تسعى وزارة الزراعة والقيادة السياسية في تخطي الأزمات التي كنا نواجهها في الفترات السابقة من المحاصيل الاستراتيجية من الحبوب الزراعية وخاصة محصول الأرز.

حيث أعلنت وزارة الري والموارد المائية، أنه تم تحديد مساحات الأرز التى سوف يتم زراعتها هذا العام فى 9 محافظات من محافظات الجمهورية والمقدرة بحوالى 724 ألفًا و200 فدان فى محافظات بالوجه البحرى، وحظر زراعته بمحافظات الوجه القبلى، وذلك بالتعاون مع وزارة الزراعة.

وجاءت زراعة الأرز في تلك المحافظات على النحو التالي محافظة الإسكندرية ب 2000 فدان ومحافظة البحيرة 106650 فدان ثم كفر الشيخ 189800 فدان ثم الدقهلية 182550 فدان ثم دمياط 42000 فدان ثم الشرقية 127850 فدان ثم الغربية 40600 فدان ثم الإسماعيلية 2750 فدان ثم بورسعيد 30000 فدان. 

وفي هذا السياق يقول الدكتور طارق محمود أستاذ بمركز البحوث الزراعية، أن هناك سيستم قوي تسير عليه الدولة والقيادة السياسية لتجنب الأزمات التي كنت تواجهها في الماضي من نقص بعض المحاصيل وحاجتنا إلى استيرادها من الخارج بأضعاف سعرها خاصة في الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد.

وأضاف محمود في تصريحاته لـ«البوابة نيوز»، أن ارتفاع سعر الدولار وكسرة حاجز الثلاثين جنيها في البنوك وتخطية من حاجز الخمسين جنيها في السوق السوداء يجعلنا مجبرين على تخطي أزمات المحاصيل الاستراتيجية وزيادتها والوصول بها لأعلى معدل من الممكن الوصول إليه لتقليل فاتورة الاستيراد.

وفي نفس السياق يقول الدكتور خليل المالكي الخبير الزراعي، «طالبنا مرات عديدة بوجود حلول سريعة لتخطي أزمة المياه التي نواجهها عن طريق استنباط أصناف تقاوي جديدة تستهلك كميات مياه أقل خاصة في المحاصيل الاستراتيجية المهمة التي لا يمكن الاستغناء عنها أو تقليلها بأي حال من الأحوال خاصة محصول الأرز».

وأضاف «المالكي»، لابد من وجود بروتوكولات تعاون بيننا وبين الدول الخارجية لزيادة تلك المحاصيل موضحا ام زيادتها سيكون له عوامل إيجابية عديدة من بينها تحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير العملة الصعبة إلى جانب زيادة الصادرات وتقليص فاتورة الاستيراد الى جانب ان زيادة المساحات الزراعية من تلك المحاصيل سيوفر فرص عمل للشباب ويقلل من نسب البطالة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الزراعة الارز أزمة المياه فاتورة الاستيراد

إقرأ أيضاً:

نقيب الزراعيين: متوسط إنتاجية فدان القطن من 7.5 إلى 8.6 قنطار في 12 محافظة

أكد الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، أن القطن محصول استراتيجى لمصر، وهناك اهتمام كبير من جانب الدولة بالتوسع فى زراعته، حيث أولت اهتماماً كبيراً بتطوير تقاوى وأصناف محصول القطن، كما عملت على زيادة المساحة المزروعة بالقطن هذا العام، لتصل إلى 340 ألف فدان، بنسبة تزيد على مساحة زراعات القطن العام السابق بأكثر من 23%.. وإلى نص الحوار:

هل ترى أن الدولة نجحت فى تنفيذ خطة النهوض بزراعة القطن؟

- القطن محصول استراتيجى بالنسبة لمصر، وهناك اهتمام كبير من الدولة بالتوسع فى زراعته، وقد أولت الدولة اهتماماً كبيراً بزراعة القطن، بدايةً من تطوير التقاوى وأصناف المحصول. وبالفعل نجحت الحكومة فى تنفيذ خطة النهوض بزراعة القطن المصرى، ومنذ عام 2014 أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى توجيهات للحكومة للنهوض بمحصول القطن كمحصول استراتيجى، حيث كانت هناك مساحات ضخمة تزرع القطن فى الثمانينات والتسعينات من القرن الماضى، ثم انحسرت، فكانت التوجيهات الرئاسبة للحكومة بالنهوض بزراعة القطن.

ومنذ 2014 بدأت تتسع مساحات زراعة القطن، وكانت هناك تقاوى معتمدة لزيادة مساحة الأراضى المزروعة بالقطن، وتم إنتاج أصناف تتوافق مع الظروف البيئية، كما تم إنتاج عدد من أصناف القطن التى تتحمل التقلبات الجوية، واليوم الإنتاجية جيدة، ويمكن أن ترتفع إنتاجية الفدان الواحد لتصل إلى 10 قناطير هذا العام، الأمر الذى يحقق مكاسب مالية مجزية للفلاح.

وماذا عن التوسع فى المساحات المنزرعة بالقطن هذا العام؟

- تصل المساحات المنزرعة بالقطن هذا العام إلى نحو 340 ألف فدان، بزيادة كبيرة عن العام الماضى، حيث نجحت الدولة فى زيادة المساحة التى تمت زراعتها بالقطن خلال الموسم الحالى بنسبة تصل إلى 23% عن العام السابق، حيث ارتفعت المساحة من 255 ألف فدان إلى 311 ألفاً و700 فدان على مستوى الجمهورية، منها حوالى 70 ألفاً و584 فداناً عبارة عن مساحة أقطان الإكثار المخصصة لإنتاج التقاوى اللازمة لزراعة كل المساحات المستهدفة العام القادم، بالإضافة إلى حوالى 28 ألف فدان.

ويتراوح متوسط إنتاجية الفدان ما بين 7.5 و8.6 قنطار، وذلك فى 12 محافظة تم التقدير فيها، بينما تشير التوقعات إلى أن إجمالى إنتاج محصول القطن هذا العام قد يصل إلى ما بين 1.2 مليون و2.2 مليون قنطار، بالإضافة إلى حوالى 150 ألف قنطار متبقيات من محصول العام السابق.

ما أسباب الإقبال على زراعة القطن؟

- زيادة سعر القطن فى البورصة التى أعدتها وزارة قطاع الأعمال شجعت كثيراً من الفلاحين على زراعة القطن هذا العام، خاصةً أن الحكومة أعلنت سعر ضمان لتوريد قنطار القطن لأصناف طويل التيلة لمحافظات الوجه البحرى بمقدار 12 ألف جنيه، وهذا يُعتبر سعراً استرشادياً، ويمكن أن يرتفع عن ذلك، أما بالنسبة للأصناف قصيرة التيلة، فقد وصل السعر إلى 10 آلاف جنيه..

ما أهمية المحصول صناعياً؟

- من المعروف أن القطن محصول إنتاجى تصنيعى، لأنه تؤخذ منه التيلة لتصنيع الملابس، ويتم استخراج زيوت من البذور، كما يتم استخدامها فى صناعة الأعلاف لتغذية الحيوانات، وبالتالى هو محصول إنتاجى تصنيعى ذو قيمة اقتصادية مرتفعة، ومن هنا تأتى أهمية زراعة القطن، وبالفعل نلاحظ على أرض الواقع زيادة المساحات، وهذا لم يكن يحدث إلا من خلال سعر ضمان عادل، وعمليات تسويق حكيمة، كما أن هناك جزءاً يتم تصديره للخارج، وجزءاً يتم تصنيعه محلياً، كما أن الدولة عملت أيضاً على تطوير مصانع الغزل والنسيج، مثل غزل المحلة، وبالتالى أصبحت هناك فرصة كبيرة للاستفادة من محصول القطن.

مقالات مشابهة

  • انتاج أصناف جديدة لمحصول الأرز الهوائي والمغمور بمحطة البحوث الزراعية بالنيل الأبيض
  • خبراء دوليون يطرحون حلولًا مستدامة لتعزيز ريادة المملكة في إنتاج وتصدير التمور
  • خطط الزراعة لدعم مزارعي المحاصيل الشتوية الاستراتيجية
  • زراعة محصول القمح بـ"السطارة" بالبحيرة.. المزراعون: توفر التقاوي وتساهم في زيادة الإنتاجية
  • «زراعة أسوان»: نسعى لتحقق المعادلة الصعبة لزراعة 305 آلاف فدان من القمح
  • نقيب الزراعيين: متوسط إنتاجية فدان القطن من 7.5 إلى 8.6 قنطار في 12 محافظة
  • انتهاء حصاد محصول الأرز موسم 2024 بمختلف مراكز الشرقية
  • 20 فدان محاصيل مختلفة.. زراعة أكبر تجمع بشرق القناة
  • "الأشموني": انتهاء موسم حصاد محصول الأرز بمراكز ومدن الشرقية
  • «زراعة المنوفية»: المساحة المزروعة من البرسيم بلغت هذا العام 35 ألف فدان