بثمرة البرتقال.. محمد يشارك أصدقاءَه الأقباط «عيد الغطاس» بالمحلة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
لم يتخط عمره 4 سنوات، وضرب مثلا في الوحدة الوطنية بمشاركته زملائه من الأطفال من الأسر المسيحية بمدينة المحلة الكبرى، احتفالات عيد الغطاس، فهو يحمل فانوسه الذي يتزين بشعار «الهلال مع الصليب» وصممه له أحد رجال كنيسة مارجرجس بالمحلة الكبرى ويلهو مع أصدقاءَه بالشارع في محبة خالصة.
الأطفال تحمل الفوانيسالطفل محمد مصطفى، ابن مدينة المحلة الكبرى، يسكن في منطقة سويقة الأقباط بحي ثان طنطا، لفت نظره حمل الأطفال الأقباط فوانيس من ثمرة البرتقال، التي تحمل شعار الصليب، فطلب من والداته فانوسًا للاحتفال معهم بعيدهم.
أكدت أم مصطفى، أن صغيرها طلب مشاركة زملائه وأصدقاءَه احتفالهم: «طلب مني فانوس علشان يشارك أصحابه عيد الغطاس».
وعبّرت الأم عن سعادتها بمشاعر طفلها بحرصه على تهنئة أصدقاءَه كما يقدمون له التهنئة في أعيادهم: «الكل هنا مصري مفيش فرق بين المسلم والمسيحي، والأطفال تربت على الوحدة الوطنية، وكلنا مصريين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الغطاس المحلة الكبرى الفانوس الوحدة الوطنية
إقرأ أيضاً:
المرعاش: الوحدة الوطنية تتطلب مصالحة حقيقية بعيداً عن الانقسامات السياسية
ليبيا – المرعاش: المصالحة يجب أن تبدأ من المجتمع نفسه بعيدًا عن الحسابات السياسية عملية اجتماعية أولاًصرّح المحلل السياسي كامل مرعاش بأن المصالحة الحقيقية في ليبيا لا ينبغي أن تُدار على أساس الحسابات السياسية أو بمشاركة أطراف النزاع، بل يجب أن تنطلق من داخل المجتمع نفسه. في تصريحات خاصة لقناة “الجزيرة نت“، أوضح مرعاش أن إشراك الفاعلين السياسيين المتخاصمين يحوّل عملية المصالحة إلى ساحة صراع لتسجيل النقاط بدلاً من أن تكون خطوة نحو الوحدة الوطنية.
المصالحة بعيداً عن التسييسأضاف مرعاش: “المصالحة يجب أن تبدأ من المجتمع نفسه، بعيدًا عن الحسابات السياسية؛ وإلا ستظل هذه العملية مجرد أداة في يد الأطراف المتصارعة”. وأكد أن التجارب السابقة أثبتت فشل جهود المصالحة عندما تُستخدم لأغراض شخصية أو سياسية، مما يزيد من الانقسامات بدلاً من تحقيق التوافق الوطني.
نداء لتغيير النهجأشار مرعاش إلى أن الطريق نحو وحدة ليبيا وتحقيق المصالحة الوطنية يتطلب إعادة النظر في الآليات المتبعة، وإعطاء الأولوية للعمليات الاجتماعية والحقوقية التي تُعالج جذور المشكلة. وأكد أن مشاركة المجتمع المدني والاعتماد على أسس العدالة الاجتماعية هو السبيل لتحقيق مستقبل مستقر ومتماسك بعيداً عن التسييس والمحاصصة.