صحف الإمارات| الاحتلال يهين المعتقلين في غزة.. الحوثيون يحتجزون 1800 امرأة .. وحرب شاملة بين الناتو وروسيا خلال عقدين
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
محمد بن راشد يعتمد تعيينات في دوائر حكومة دبي
الأمم المتحدة: إسرائيل تهين المعتقلين في غزة
جونسون: انتخاب ترامب مجددا قد يكون "بالضبط ما يحتاجه العالم"
الناتو محذّراً: حرب شاملة مع روسيا خلال عقدين
رئيس الإمارات: الحوار لإيجاد حلول للأزمة الأوكرانية
شكوى جنائية من سويسرا ضد هرتسوج
الحكومة اليمنية: 1800 امرأة في معتقلات «الحوثي»
أطول انقطاع للاتصالات في غزة يدخل يومه الثامن
سلطت الصحف الإماراتية الصادرة، صباح اليوم السبت، الضوء على عدد من الأخبار والقضايا المهمة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
محليًا ذكرت صحيفة "البيان"، أن اعتمد نائب الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اعتمد مجموعة من التعيينات في دوائر حكومة دبي.
وأعلن الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، عن تعيين الدكتور سيف غانم السويدي، مديراً عاماً لمحاكم دبي، وتعيين عائشة عبدالله ميران، مديراً عاماً لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي.
كما أعلن تعيين محمد عبدالله لنجاوي، مديراً عاماً لهيئة دبي للطيران المدني، وتكليف مروان أحمد بن غليطة، بمهام مدير عام دائرة الأراضي والأملاك، بالإضافة إلى مهام وظيفته الحالية كمدير تنفيذي لمؤسسة التنظيم العقاري.
أما صحيفة "الخليج"، فذكرت أن الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أكد خلال اتصال مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، موقف الإمارات الداعي إلى الحوار لإيجاد حلول دبلوماسية للأزمة الأوكرانية، مشدداً على حرص الدولة على دعم جميع المبادرات التي من شأنها التخفيف من التداعيات الإنسانية الناجمة عن الأزمة.
وبشأن تطورات الحرب الإسرائيلية في غزة، قالت صحيفة "البيان"، إن مسؤولًا في مجال حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، اتهم إسرائيل بإساءة معاملة المعتقلين الفلسطينيين في غزة، قائلاً إنه التقى رجالاً احتجزوا لأسابيع، وتعرضوا للضرب وتعصيب الأعين، كما أطلق سراح بعضهم وهم يرتدون الحفاضات.
ومن صحيفة "الخليج"، أكد ممثلو الادعاء في سويسرا، أمس الجمعة، أنه تم تلقي شكاوى جنائية ضد رئيس إسرائيل إسحق هرتسوج خلال مشاركته بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، في وقت تواجه فيه إسرائيل اتهامات بارتكاب جرائم حرب في غزة.
وأفادت "الاتحاد" بأن موقع «نتبلوكس» الذي يرصد شبكات الاتصالات في العالم أظهر أن انقطاع الاتصالات شبه الكامل في قطاع غزة قد تجاوز الآن أسبوعاً واحداً بعد 168 ساعة.
عربيًا، قالت صحيفة "الاتحاد"، إن الحكومة اليمنية أكدت أن عدد النساء المحتجزات قسراً في معتقلات جماعة الحوثي بلغ نحو 1800 امرأة، بينهن حقوقيات وإعلاميات وصحفيات وناشطات، مطالبة المجتمع الدولي بملاحقة المتورطين في الجرائم والانتهاكات الممنهجة التي تتعرض لها النساء اليمنيات.
وفي الشأن العالمي، ذكرت صحيفة "البيان"، أن بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني الأسبق قال في عموده الإسبوعي بصحيفة "ديلي ميل"، إن فترة رئاسية جديدة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يمكن أن تكون هي "بالضبط ما يحتاجه العالم".
وسخر جونسون من حالة القلق على المستوى الدولي من فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية المقررة في نوفمبر.
وأضاف أنه إذا دعم ترامب أوكرانيا في حربها ضد روسيا، فإن قيادته المتجددة "يمكن أن تكون فوزاً كبيراً للعالم".
ونقلت أيضًا أن وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، حذّر من احتمال اتساع الحرب الروسية الأوكرانية، لتضم دولاً مجاورة، بالتزامن مع تحذير آخر، أطلقه مسؤول عسكري كبير في حلف شمال الأطلسي، حول إمكانية نشوب حرب شاملة للناتو مع روسيا خلال العقدين المقبلين.
أما صحيفة "الإمارات اليوم"، فذكرت أن الأميرين أندرو وهاري، وكلاهما منسحبان من العائلة الملكية البريطانية، فقد دورهما كبديلين محتملين للملك تشارلز الثالث أو "مستشارَي دولة" في حالة الغياب والمرض، بموجب قانون يعود تاريخه إلى نهاية عام 2022 أُقرّ من دون إثارة أي ضجة.
ظهر هذا البروتوكول في وقت بات الملك والأميرة كيت في حالة انكفاء قسري بسبب مشكلات صحية، تماماً مثل ولي العهد الأمير وليام الذي يهتم بزوجته في المستشفى بعد العملية الجراحية التي خضعت لها أخيراً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحف الإماراتية محمد بن راشد دبي غزة ارتكاب جرائم حرب الامارات الناتو روسيا محمد بن فی غزة
إقرأ أيضاً:
هذه أبرز الأحداث التي شهدتها إيران خلال 2024.. بينها عملية اغتيال
وقعت أحداث بارزة على الأراضي الإيرانية خلال عام 2024، تنوعت ما بين تفجيرات وعملية اغتيال وتحطم لطائرة الرئيس، ما دفعها لإجراء انتخابات مبكرة وأفرزت رئيسا جديدا للبلاد.
تفجيرات كرمان
وترصد "عربي21" أبرز الأحداث التي شهدتها إيران خلال هذا العام، وبدأت بتفجيرين دمويين في مدينة كرمان الإيرانية بتاريخ 3 كانون الثاني/ يناير 2024، أثناء مراسم لإحياء ذكرى اغتيال قاسم سليماني، وأسفرت عن 84 قتيلا و284 مصابا.
أعلنت الحكومة الإيرانية أن الحادث عبارة عن هجوم إرهابي، وهو الأكثر دموية في إيران منذ "الثورة الإسلامية"، ونتج عن تفجير حقيبتين مفخختين بواسطة جهاز التحكم عن بعد، ويُعتقد أن معظم الضحايا قتلوا في الانفجار الثاني، وتعرض عدد من الجرحى للدهس بسبب الذعر الناجم عن التفجير.
وبعد أيام، وتحديدا في منتصف يناير، شن الحرس الثوري الإيراني هجوما بالصواريخ على أهداف في العراق وسوريا، ردا على تفجيرات كرمان.
ضربة إيرانية غير مسبوقة
مثّلت الضربات الصاروخية الإيرانية غير المسبوقة ضد الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 13 نيسان/ أبريل الماضي، حدثا بارزا خلال هذا العام، وردت طهران بما يزيد عن 150 صاروخا وطائرة مسيرة، على قصف إسرائيلي لقنصليتها في دمشق.
أطلق الحرس الثوري الإيراني على عمليته "الوعد الصادق"، ونفذ الهجوم العسكري بالتنسيق مع المقاومة الإسلامية في العراق وحزب الله اللبناني وأنصار الله الحوثي اليمني ليلة 13 أبريل وحتى فجر 14 أبريل، وكانت هذه الحملة الهجومية رد فعل على الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق في 1 أبريل، وأدت إلى استشهاد 16 شخصا بينهم مسؤول إيراني كبير في فيلق القدس.
وكان هذا القصف أول هجوم مباشر لإيران على إسرائيل، وأول ضربات تتعرض لها "إسرائيل" من قبل دولة في المنطقة منذ الضربات الصاروخية التي شنها العراق في فترة حكم الرئيس صدام حسين، إبان حرب الخليج الثانية منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وذكر جيش الاحتلال أن إيران أطلقت أكثر من 300 صاروخ منها نحو 170 طائرة مسيرة وأكثر من 120 صاروخ باليستي، وادعى أن الغالبية العظمى من الصواريخ تم اعتراضها بنجاح.
وشاركت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والأردن بقوات لاعتراض الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية، بينما نشرت فرنسا سفنها البحرية في المنطقة.
استهداف مواقع في أصفهان
بعد الضربات الإيرانية غير المسبوقة، استهدف الاحتلال الإسرائيلي مواقع في مدينة أصفهان الإيرانية بتاريخ 17 نيسان/ أبريل، إلى جانب قصف مواقع في العراق وسوريا، كإجراء انتقامي، وسط تقليل الإعلام الإيراني من شأن الهجوم.
وأكد مسؤولون إيرانيون، وكذلك وسائل إعلام إيرانية رسمية، أنه كانت هناك محاولة لتوجيه ضربة، لكنهم يقللون من شأنها. ولم ترد أي تقارير عن وقوع ضحايا.
وقالت وكالة فارس للأنباء إن انفجارات سُمع دويّها على مقربة من قاعدة عسكرية، وإن أنظمة الدفاعات الجوية جرى تفعيلها.
وتقع محافظة أصفهان على مساحة واسعة في قلب إيران، وتكتسب المحافظة اسمها من اسم أكبر مدينة فيها. وتضم بنية تحتية عسكرية إيرانية مهمة، بينها قاعدة جوية كبرى، ومجمع كبير لإنتاج الصواريخ، فضلا عن العديد من المنشآت النووية.
وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي بعد تحطم طائرته
في صباح 19 أيار/ مايو 2024، زار الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي برفقة وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وعدد من المسؤولين، منطقة الحدود مع أذربيجان، وعند عودته فُقدت الطائرة المروحية التي كانت تقله مع وزير خارجيته وبقية المسؤولين.
وبعد أن ظلت الطائرة مفقودة قرابة 12 ساعة، أفادت مجلة "ذي إيكونوميست" بأنه "من المرجح أن الرئيس الإيراني قد توفي، مع وزير الخارجية"، ووقع الحادث في منطقة نائية وكانت درجات الحرارة منخفضة في الليل، وهي منطقة جبلية كثيفة الضباب.
وفي صباح 20 مايو 2024، أعلنت التلفزة الرسمية الإيرانية وفاةَ الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين آخرين، إثر تحطُّم الطائرة المِروحية التي كانت تُقِلُّهم في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران.
فوز مسعود بزشكيان
ترشح بزيشكيان للانتخابات الرئاسية الإيرانية لعام 2024 التي أجريت مبكراً بعد مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة، وقد قبل ترشحه وتنافس مع ثلاثة مرشحين بعد انسحاب اثنين منهم، وأجريت الجولة الأولى للانتخابات يوم الجمعة 28 يونيو 2024. وأظهرت النتائج الرسمية للجولة الأولى تأهل كل من بزشكيان وسعيد جليلي اللذان تنافسا خلال الجولة الثانية في 5 يوليو.
وقد أجريت الجولة الثانية في 5 يوليو 2024 بنسبة مشاركة بلغت 49.8 % وهي أعلى منها في الجولة الأولى، تنافس فيها المرشحان وأظهرت نتائج الانتخابات التي أعلنتها وزارة الداخلية الإيرانية صباح اليوم التالي 6 يوليو 2024 فوز مسعود بزشكيان بمنصب رئيس الجمهورية متقدماً بنسبة تقارب 55 % على منافسه سعيد جليلي الذي حصل على نسبة 45%.
واستهلّ الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان عمله بخطابٍ اختار له أن يكون من ضريح الخميني في العاصمة الإيرانية طهران، وأمام حشدٍ من المواطنين والمسؤولين، أكّدَ في خطابه أن تحدياتٍ كبيرةٍ تواجه إيران اليوم ولكنه سيواجهها بالحوار والانفتاح والوحدة الوطنية. ووعد بأنه وفريق عمله سيكونون في خدمة الشعب الإيراني من أجل مواصلة مسيرة الشهداء في البناء والعمل. وزار بزشكيان علي خامنئي الذي تمنّى له التوفيق مقدّما له بعض التوصيات.
اغتيال إسماعيل هنية
في 31 تموز/ يوليو اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس ورئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق إسماعيل هنية، في الاعصمة الإيرانية طهران، بعدما كان في زيارة لها للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
استشهد هنية برفقة حارسه الشخصي وسيم أبو شعبان، وكان هنية من أبرز قادة حركة حماس، وله باع طويل مع الحركة، وقد انضم لها منذ بداية تأسيسها في أعقاب الانتفاضة الأولى ضد الاحتلال الإسرائيلي عام 1987، وتولى رئاسة المكتب السياسي للحركة عام 2017، وغادر قطاع غزة عام 2019.
ساهم هنية في تعزيز مكانة حركة حماس في الخارج، ولعب دورا في كل المراحل التي مرت منها الحركة في السنين الأخيرة، علما أنه تعرض لعدد من محاولات الاغتيال السابقة، وقد نجا في ثلاثة منها على الأقل.
هجوم إيراني واسع
في 1 تشرين الأول/ أكتوبر، نفذت إيران هجوما صاروخيا موسعا بأكثر من 250 صاروخا على الاحتلال الإسرائيلي، في عملية أطلقت عليها اسم عملية "الوعد الصادق2"، ردا على اغتيال هنية واغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن إيران أطلقت حوالي 200 صاروخ في موجتين على الأقل، وشملت مواقع الإطلاق الإيرانية تبريز وكاشان وأطراف طهران.
واستخدمت إيران صواريخ باليستية وفرط صوتية خلال هجومها، وبسبب هذا عبرت الصواريخ المسافة بين إيران وإسرائيل خلال أقل من ربع ساعة، وسمح هذا للغالبية العظمة من الصواريخ بتخطي الدفاعات الإسرائيلية وحلفائها.
وانتشرت العديد من الفيديوهات التي تثبت سقوط عشرات الصواريخ الإيرانية على إسرائيل، وسقوط عشرات الصواريخ على قاعدة نيفاتيم، وسقوط عدة صواريخ على قاعدة تل نوف، ومواقع وقواعد عسكرية إسرائيلية أخرى.
ورد الاحتلال الإسرائيل على هذه الهجمات بتاريخ 26 أكتوبر، واستهدف العاصمة الإيرانية طهران، وأطلق عليها جيش الاحتلال اسم "أيام التوبة".