هل له علاقة بالفيروسات| استنفار في الصين بعد هروب فأر تجارب.. فيديو
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
تمكن فأر تجارب في مختبر بالصين من الهروب من إحدى العاملات من خلال التسلق على الجزء الخلفي من بدلة المواد الخطرة الخاصة بها والتشبث بها لمدة 10 دقائق بينما كانت تبحث عنها بشدة.
وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة من أحد المختبرات في شنغهاي عاملة المختبر وهي تخرج القوارض من أقفاصها لوزنها، حينها يقفز ثلاثة منها ويهربون، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وظهرت العاملة وهي تبحث بشكل محموم عن الفأر، حتى أنها استلقت على الأرض لتنظر تحت الخزانات بينما يتمسك القارض بها ويتدافع على ظهرها دون أن تلاحظها.
ونجح الفأر الأبيض من تجنب الإمساك به لأكثر من 10 دقائق قبل أن تدرك عاملة المختبر في النهاية أن الفأر كان يقف على كتفها.
وخضعت مرافق اختبار الحيوانات الصينية للتدقيق منذ ظهور الادعاءات لأول مرة حول أن "تسرب المختبر" في ووهان هو السبب الجذري لتفشي فيروس كورونا.
وقال الخبراء إن الادعاءات حول ظهور كورونا في أواخر ديسمبر 2019 لا تزال غير مثبتة، على الرغم من أنها لا تزال قيد النظر، بما في ذلك من قبل محققي الكونجرس في الولايات المتحدة.
وليس من الواضح ما استخدام الفئران الموجودة في منشأة شنغهاي التي تظهر في اللقطات، وليس هناك ما يشير إلى وجود أي مخاطر على الصحة والسلامة.
وفي لقطات مضحكة للحادث، شوهدت عاملة المختبر مذعورة بعد أن هربت الفئران من الصندوق وتسلقت فوقها.
ويبدو أنها ترتدي قناعًا وبدلة زرقاء، ويبدو أنها لا تستطيع اكتشاف القارض حتى عندما كان ممسكًا بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين شنغهاي القوارض الفار
إقرأ أيضاً:
ضجة على مواقع التواصل بعد ظهور فيديو نادر لاغتيال السادات.. ما القصة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بعد تداول مقطع فيديو نادر يُظهر لحظة اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، أثناء العرض العسكري بمناسبة ذكرى انتصار السادس من أكتوبر عام 1981، في مشهد لا يُنسى من تاريخ مصر السياسي الحديث.
الفيديو، الذي لم يكن متداولًا من قبل، ظهر بجودة عالية وزاوية تصوير جديدة تُظهر لحظة نزول الجناة من الشاحنة العسكرية وسط العرض، وفتحهم النار على المنصة الرئيسية التي كان يجلس فيها السادات وكبار قادة الدولة. ويبدو أن المقطع تم تصويره من زاوية قريبة نسبيًا، تُمكن المشاهد من متابعة تحركات الجناة لحظة بلحظة، وهو ما أثار تساؤلات حول مصدر الفيديو، وكيف لم يُكشف عنه طوال السنوات الماضية.
هل الفيديو حقيقي أم مفبرك؟على الرغم من الترويج للمقطع باعتباره جديدًا، فإن التحقيقات الرقمية أظهرت أن الفيديو قديم، وتمت إعادة تداوله خارج سياقه الأصلي، المقطع الذي تبلغ مدته نحو 4 دقائق و30 ثانية، جزء من فيديو أطول مدته 23 دقيقة، نُشر في الأصل على قناة أرشيفية معنية بتوثيق الأحداث التاريخية الكبرى.
ورغم التفاعل الواسع، لم تُصدر أي جهة رسمية حتى الآن بيانًا يوضح حقيقة الفيديو أو يحدد مصدره، ما فتح الباب أمام سيل من التحليلات والافتراضات. البعض رجّح أن الفيديو قد يكون جزءًا من أرشيف رسمي تم تسريبه عن طريق الخطأ أو بفعل فاعل، المقطع نُشر لأول مرة في مايو 2022 تحت عنوان يوثق لحظة الاغتيال، ولم يكن بثًا حديثًا كما ادعت بعض الحسابات.
كيف انتشر الفيديو بهذا الشكل المفاجئ؟بدأ انتشار المقطع بشكل سريع جدا صباح الاثنين 21 أبريل 2025، بعد أن نشرته صحفية مصرية عبر حسابها على منصة "إكس"، مرفقًا بتعليق خبري. لكن سرعان ما التقطت حسابات أخرى الفيديو وأضافت إليه روايات وتحليلات متباينة، ادعت أن النشر الأخير يحمل رسائل سياسية أو إشارات ضمنية موجهة لدول أو جهات بعينها.
دعوات للتحقق قبل التفاعليشدد خبراء الإعلام الرقمي على أهمية التحقق من مصدر المحتوى وتاريخ نشره الأصلي قبل الانجراف وراء التفسيرات المضللة، خاصة عندما يتعلق الأمر بلحظات تاريخية حساسة تمس وجدان الشعوب.