خبير يرجّح تراجع الاقتصاد الياباني إلى الـ6 عالميا في تصنيف الاقتصادات الكبرى
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
رجّح ناوهيتو آبي البروفيسور في معهد الأبحاث الاقتصادية بجامعة هيتوتسوباشي تراجع الاقتصاد الياباني إلى المركز الـ5 أو الـ6 عالميا من حيث القوة الشرائية في تصنيف البنك الدولي.
إقرأ المزيد وزير الاقتصاد الروسي: قادرون على تجاوز الاقتصاد الياباني في 4 سنواتوقال آبي في حديث لوكالة "نوفوستي": "لن أفاجأ بتراجع الاقتصاد الياباني إلى المرتبة الخامسة أو السادسة عالميا في التصنيفات الدولية مع الأخذ بعين الاعتبار الشيخوخة السكانية السريعة".
وذكر أنه توجد هناك أساليب مختلفة لحساب القوة الشرائية للسكان في الاقتصادات الكبرى، حيث يعتبر الكثير من الاقتصاديين أن تصنيف الاقتصاد يجب أن يعتمد على القوة الشرائية للسكان لتحديد حجم الاقتصاد دون الاستناد إلى قيمة الناتج بالدولار الأمريكي.
وأضاف: "رغم إعادة النظر الدائمة في عملية حساب القوة الشرائية، لا تزال المقارنة الدولية مهمة صعبة حتى اليوم، حيث أن مجموعة من البضائع والخدمات مختلفة في العديد من الدول. وإذا كانت البضائع الاستهلاكية مختلفة فيجب إجراء تعديلات لمقارنتها. ولكن بالرغم من صعوبة هذه العملية يعتبر العديد من الخبراء أنها أفضل طريقة لمقارنة أحجام الاقتصادات".
وتابع: "سيتم وضع تصنيف جديد لاقتصادات العالم حسب القوة الشرائية خلال الأشهر المقبلة، وأعتقد أن مؤشر القوة الشرائية في روسيا سيتم تحديثه أيضا".
وأشار إلى أنه في ظروف الحروب والعمليات العسكرية "يميل الناتج المحلي الإجمالي إلى النمو، وبعد انتهاء الأزمات ينخفض".
وأعلن وزير الاقتصاد الروسي مكسيم ريشيتنيكوف مؤخرا، أن الاقتصاد الروسي سيتجاوز الياباني خلال 3 أو 4 سنوات في تصنيف البنك الدولي لأكبر اقتصادات العالم من حيث القوة الشرائية، فيما أعلن البنك الدولي احتلال الاقتصاد الروسي المركز الخامس عالميا، وإزاحته الاقتصاد الألماني إلى المركز السادس.
يذكر أن مؤشر البنك الدولي لاقتصادات العالم حسب القوة الشرائية لعام 2022، صنف الصين في المركز الأول، والولايات المتحدة في الثاني، تليها الهند في الثالث، واليابان في الرابع، وروسيا في الخامس.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي مؤشرات اقتصادية الاقتصاد الیابانی الاقتصاد الروسی القوة الشرائیة البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
خبير: مصر لم تتوقف عن تقديم المقترحات لوقف إطلاق النار في غزة|فيديو
قال الدكتور طارق البرديسي، خبير دولي، إن مصر لم تتوقف عن تقديم المقترحات والأفكار والمبادرات والرؤى، من أجل وقف إطلاق النار، والتخفيف من حدة التصعيد، فضلا عن عملها المستمر من أجل التوصل إلى هدنة مؤقتة، ومن ثم الوصول إلى وقف شامل للحرب، والتسوية الشاملة.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالحرب الطريق الإجباري لحل مشكلات الأمان في المنطقة، لافتًا إلى موقف مصر الثابت والراسخ في كل المحطات والأحداث الجارية في المنطقة.
وتابع: «لطالما كان الاحتلال الإسرائيلي موجود ستبقى المقاومة، وستستمر للدفاع عن أراضيها، فضلا عن أن القوة المفرطة لن تنتج وتحقق ثمار الاستراتيجية التي تعمل على تحقيق الاستقرار، ولكنها لن تحقق أي انتصارات تكتيكية مرحلية مؤقتة، ولا يمكن لها تحقيق انتصارات حاسمة استراتيجية، إذ أن ما يحقق ذلك السلام وليس القوة المفرطة».