باحث تاريخي يثير الجدل بكشفه السبب الحقيقي وراء وفاة عنترة بن شداد
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
الرياض
نفى الباحث التاريخي عبدالعزيز الفيصل ، مقتل الفارس والشاعر العربي الشهير عنترة بن شداد على يد أحد الفرسان في أحد المعارك .
وقال الفيصل خلال لقائه مع قناة «السعودية» ، : ” أنا أكثر من اهتم بمكان إقامة عنترة وقبيلته ، وألفت كتابًا في ذلك ، تناولت فيه حروب عنترة وحياته ، نافياً الرواية التي تقول بمقتل عنترة على يد أحد الفرسان ” .
وأشار إلى أنه تتبع حياة الفارس الشهير وفقره في آخر عمره وشيخوخته وقلة ماله ، ثم توصل إلى أنه مات بسبب الغبار ، قائلاً : “يبدو أن لديه ربوًا ، وهذه النقطة التي اهتديت بها من خلال ما استرشدت به ” .
وعاش عنترة وقبيلته في منطقة تقع اليوم بين المدينة المنورة والقصيم ، تاركاً الكثير من القصائد التي تخلد سيرته كفارس شجاع ، عانى كثيرًا ليظفر بإبنه عمه كزوجة له .
ويُذكر أن عبدالعزيز الفيصل من الباحثين البارزين في الأدب والنقد وتحقيق التراث ، وله في تلك التخصصات مؤلفات كثيرة .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: باحث تاريخي عنترة بن شداد
إقرأ أيضاً:
منع الأذان في كردستان العراق: قرار يثير الجدل
قررت حكومة إقليم كردستان العراق منع المؤذنين في المساجد من أداء الأذان بالمقامات التركية والإيرانية، داعية إلى الالتزام بالمقامات الكردية.
وفي تصريحات صحفية، أوضح رئيس مؤذني الإقليم، كاوه شاكر، أن القرار يهدف إلى تحسين جودة الأذان، وجعله أكثر توافقاً مع اللغة والنغمات الكردية.
وأشار شاكر إلى أن الأذان يُلقى عادةً بمقامات موسيقية مختلفة، حيث تتطلب المقامات التركية والإيرانية أصواتاً قوية وطبقات عالية، تتناسب مع اللغتين التركية والفارسية.
وأكد أن المؤذنين الأكراد الذين حاولوا تقليد تلك المقامات واجهوا صعوبة في أدائها بشكل متقن، مما دفع الحكومة إلى تشكيل لجنة لتقييم أصوات المؤذنين وقدراتهم الصوتية.
وأعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في الإقليم تأسيس مراكز تدريب للمؤذنين على المقامات الكردية ومخارج الحروف، بإشراف أساتذة من معهد الفنون الجميلة.
كما أوضح المتحدث باسم الوزارة، نبز إسماعيل، أن القرار يشمل توحيد توقيت الأذان، حيث يتم بث أذان واحد من جامع الصواف في أربيل عبر الإنترنت إلى جميع المساجد في المدينة.
وأضاف إسماعيل أن الوزارة دربت 58 مؤذناً في أربيل على أداء الأذان بالمقامات الكردية، مشيراً إلى أن المشروع بدأ تنفيذه في أربيل قبل التوسع إلى محافظات أخرى مثل دهوك وإدارة سوران وزاخو.
وأكد شاكر وإسماعيل أن القرار لا يحمل أي دوافع سياسية أو قومية، وإنما يهدف إلى تنظيم الأذان وجعله متسقاً مع الهوية الكردية.
كما شددت الوزارة على أن المؤذنين الذين لا يلتزمون بالمقامات الكردية سيتم إبعادهم عن عملهم، وذلك لضمان تقديم أذان بصوت جميل ومتناغم يعكس الثقافة الكردية.
يذكر أن هذه الخطوة جاءت بعد شكاوى من تفاوت توقيت الأذان، واستخدام نغمات غير مستحبة، وهي جزء من مشروع متكامل لتوحيد الأذان في إقليم كردستان وتحسين جودته.