في ذكرى ميلاده.. الدعاء المفضل للقارئ الشيخ محمد صديق المنشاوي (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد القارئ الشيخ محمد صديق المنشاوي الملقب بـ«الصوت الباكي»، فبمجرد سماع اسمه تجد صوته يتردد في أذنك، صاحب التلاوات النادرة، يستمع إليه الجميع رغم وفاته التي مر عليها عقود، وترصد «الوطن» في السطور التالية، الدعاء المفضل له.
الدعاء المفضل للقارئ الشيخ محمد صديق المنشاويوعن الدعاء المفضل للقارئ الشيخ محمد صديق المنشاوي، قال الشيخ في لقاء له قبل وفاته إنه يحب ترديد دعاء حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي يقول: ربي إني ظلمت نفسي، فاغفر لي كثيرا، ولا يغفر الذنوب الا انت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني انك انت الغفور الرحيم.
نبذه عن حياة الشيخ محمد صديق المنشاوي
ولد الشيخ محمد صديق المنشاوي، في 20 يناير عام 1920، بمركز المنشاة بمحافظة سوهاج، وأشار الشيخ في حوار له قبل وفاته إلى أن لقب المنشاوي في اسمه نسبة الى مكان ميلاده، مشيرا الى نشأته في أسرة من حملة القرآن الكريم، فكان والده قارئ للقرآن، وكذلك الجد، والجد الأكبر، موضحا أنه حفظ ربع القرآن في القاهرة عام 1927 بصحبة عمه في عمر السبع سنوات، ثم عاد الى بلدته وحفظ القران على يد عدد من المشايخ من بينهم الشيخ محمد النمكي، والشيخ رشوان أبو مسلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنشاوي
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاته تعرف على سبب اعتزال أحمد رمزي للفن
يحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الوسيم أحمد رمزي الملقب “بالفتى الشقي”اشتهر بأدوار الشاب الوسيم الشقي خفيف الظل في العديد من الأفلام الناجحة والبارزة في تاريخ السينما المصرية.
سبب اعتزال الفنان أحمد رمزي للفنفي منتصف عقد السبعينات كان قرار رمزي بالاعتزال لسبب أنه شعر أن الأوان لم يعد له، مع بروز نجوم شباب مثل نور الشريف ومحمود ياسين ومحمود عبد العزيز، فآثر الابتعاد حتى تظل صورته جميلة في عيون جمهوره الذي اعتاد عليه بصورة معينة، فكان الاعتزال الذي استمر عدة سنوات أعقبها عودته بعد أن نجحت فاتن حمامة بالعودة للتمثيل من خلال سباعية «حكاية وراء كل باب» التي أخرجها المخرج سعيد مرزوق. بعدها كان قرار أحمد رمزي بالغياب مرة أخرى، بعد انشغاله في مشروع تجاري ضخم اعتمد فيه على بناء السفن وبيعها وهو المشروع الذي استمر يعمل فيه طيلة عقد الثمانينات وحتى بداية عقد التسعينات حين اندلعت حرب الخليج الثانية وتأثرت تجارة رمزي إلى الحد الذي بات فيه مديونًا للمصارف بمبالغ ضخمة تم بمقتضاها الحجز على كل ما يملك. وفي منتصف عقد التسعينات كان قرار رمزي بالعودة إلى عالم التمثيل مرة أخرى من خلال عدة أعمال بدأها بفيلم «قط الصحراء» مع يوسف منصور ونيللي، وفيلم «الوردة الحمراء» مع يسرا، ومسلسل «وجه القمر» مع فاتن حمامة.
وعندما ظهر في فيلم الوردة الحمراء مع يسرا وإخراج إيناس الدغيدي عام 2001 كان هو الشاب الشقي رغم زحف تجاعيد السنين على ملامحه والصلع على شعره إلا أنه كما ظهر في فيلم أيامنا الحلوة ظهر في الوردة الحمراء فاتحًا قميصه مستعرضا قوامه.
البداية الفنية للنجم الراحل أحمد رمزي
تعتبر حكاية دخول أحمد رمزي مجال التمثيل في السينما من الحكايات الغريبة التي لا تخلو من الطرافة، حيث أن الفتى رمزي منذ نعومة أظافره وهو يحلم بسحر السينما خاصة عندما وصل إلى مرحلة الشباب وشعر بذاته جديرًا بهذا الشرف.
ولقد كانت علاقة الصداقة التي تربطه بـعمر الشريف الذي كان يهوى السينما هو الآخر من العوامل التي رسخت الفكرة في ذهنه، وكان هناك لقاء دائم بين رمزي وعمر وشخص آخر في جروبي وسط البلد وفي أحد هذه اللقاءات التقى هذا الثلاثي بالمخرج يوسف شاهين الذي يسأل عمر ورمزي أسئلة عديدة وظل رمزي يحلم بفكرة السينما وتوقع أن يسند له شاهين دورًا، ولكنه فوجئ في أحد الأيام بصاحبه عمر الشريف يخبره أن "شاهين اختاره ليكون بطل فيلمه الجديد" صراع في الوادي " وكان ذلك عام 1954، وصدم رمزي لكنه لم يحزن لأن الدور ذهب لصديقه عمر، فظل الحلم يراوده وعندما أسند يوسف شاهين البطولة الثانية في نفس العام لـعمر الشريف في فيلم شيطان الصحراء ذهب معهم رمزي وعمل كواحد من عمال التصوير حتى يكون قريبًا من معشوقته السينما.
وفي ليلة عندما كان جالسًا في صالة البلياردو كعادته لمحه المخرج حلمي حليم ولاحظ سلوكه وتعبيراته فعرض عليه العمل معه في السينما وسعد جدًا بذلك، وكانت أول بطولة له في فيلم أيامنا الحلوة عام 1955 والطريف أن البطولة كانت مع صديقه عمر الشريف والوجه الجديد وقتها عبد الحليم حافظ لينطلق أحمد رمزي بعدها في سماء الفن.