السنغال تستعرض في «سيرك الأسود»!
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أبيدجان (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
ضمنت السنغال حاملة اللقب الصعود إلى ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا في كوت ديفوار، بعدما حقّقت فوزاً مستحقاً على الكاميرون 3-1، على ملعب شارل كونان باني في ياموسوكرو، لحساب الجولة الثانية من المجموعة الثالثة.
وجاء انتصار السنغال، المصنّفة 20 عالمياً، وضمانها التأهل، بعد وقت قليل من ضمان الرأس الأخضر صدارة المجموعة الثانية، ووصولها إلى ثمن النهائي كأوّل المتأهّلين.
وسجّل إسماعيلا سار «16»، وحبيبو محمدو ديالو «71»، والقائد ساديو ماني «95» أهداف السنغال، وللكاميرون جان شارل كاستيليتو «83»، في مباراة اتّسم شوطها الثاني بالنديّة الكبيرة بين الفريقين والإثارة خصوصاً خلال لحظاته الأخيرة.
وبات لدى السنغال ست نقاط، أمام غينيا «4» والكاميرون «نقطة»، وجامبيا «بدون نقاط».
وتحتاج السنغال إلى التعادل فقط أمام غينيا للتأهّل بالصدارة، في حين أن فوز الأخيرة يعني انتهاء حظوظ الكاميرون بالتأهّل وصيفةً.
وتغلّبت غينيا في المباراة الثانية على جامبيا 1-0 بهدف أجيبو كامارا «70»، ولعبت غينيا من دون قائدها المهاجم فرانسوا كامانو الذي طُرد في المباراة التي تعادلت فيها مع الكاميرون 1-1 في الجولة الأولى.
وانتهت حظوظ غامبيا في التأهّل بطلة أو وصيفة المجموعة في مشاركتها الثانية، بعدما تسلّلت في النسخة الماضية إلى ربع النهائي.
ويضمن متصدرو كل مجموعة وأصحاب المركز الثاني التأهل مباشرة الى دور الـ16، بينما تتأهل أيضاً أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث من المجموعات الست إلى الأدوار الإقصائية.
وأمام أسود الكاميرون «غير المروّضة»، إحدى القوى التقليدية في أفريقيا والفائزة بالبطولة 5 مرات، برّهن «أسود التيرانجا» جدية حملتهم للحفاظ على اللقب بحدّة هجومية وصلابة دفاعية.
وقال سار في تصريحات تلفزيونية، وهو يمسك بجائزة أفضل لاعب بالمباراة «أشكر الفريق على الجائزة، الكل أسهم في هذا الأداء الجيد«.
وبعد ركنية عالية داخل المنطقة، شتّت حارس مرمى مانشستر يونايتد الإنجليزي أندري أونانا الكرة لمنتصف حافة الجزاء، سيطر عليها سار وسددها قوية غيرت اتجاهها واستقرت على يسار أونانا الذي اكتفى بالنظر إليها في الشباك «16».
وسيطرت السنغال تماماً خلال الشوط الأول تحت أنظار الكاميروني صامويل إيتو، رئيس الاتحاد المحلي للعبة، والهداف التاريخي للبطولة بـ18 هدفاً والفائز بلقبها مرّتين.
وتسعى السنغال لاستغلال توهّج جيلها الذهبي الحالي لإضافة ثاني نجماتها في البطولة القارية التي خضعت لها أخيراً مطلع 2022.
ومع بداية الشوط الثاني، واصلت السنغال السيطرة والتحكم في نسق المباراة، وبعد تبادل رائع للكرات بين لاعبي السنغال أمام منطقة جزاء الكاميرون، وصلت الكرة لسار الذي أرسل عرضية أرضية زاحفة قابلها ديالو من لمسة واحدة في المرمى «71».
واستفاقت الكاميرون وشكّلت خطورة كبيرة على السنغال، لتقلّص النتيجة، بعد عرضية من البديل أوليفر نتشام، ارتقى لها المدافع كاستيليتو وسط حراسة من مدافعي السنغال، وأودعها الشباك برأسية قوية على يسار الحارس «81».
وعاقبت السنغال الكاميرون على الفرص الضائعة، إذ قابل ماني عرضية أرضية من البديل إدريسا جانا جي، وسدّدها من داخل المنطقة من لمسة واحدة أرضية زاحفة ذهبت إلى أقصى يمين مرمى أونانا الذي ارتمى محاولاً اللحاق بها بلا جدوى «95»، ورفع ماني رصيده إلى 40 هدفاً في 98 مباراة دولية، وفي الجولة المقبلة، تلعب السنغال مع غينيا في مباراة قد تحدّد صدارة المجموعة، فيما تلعب الكاميرون مع جامبيا.
وفي مباراة لحساب المجموعة الثانية، بات منتخب الرأس الأخضر أوّل المتأهلين إلى ثمن النهائي بعدما سحق موزمبيق 3-0 على ملعب فليكيس أوفويت-بوانيي في أبيدجان.
وسجّل مهاجم رايو فايكانو الإسباني بيبي «32» ومهاجم فاتح كاراجومروك التركي ريان مينديش «51»، ولاعب وسط كراسنودار الروسي كيفن بينا «69» أهداف منتخب الرأس الأخضر الذي بات يملك 6 نقاط أمام مصر «نقطتان» وغانا «نقطة»، ولا يمكن اللحاق به حسابياً.
وبهذا الفوز، وخلافاً للتوقعات، ضمِن الرأس الأخضر الذي يشارك في البطولة للمرة الرابعة فقط تصدّر المجموعة أمام مصر «7 ألقاب» وغانا «4»، وأبقت الهزيمة على رقم سلبي لموزمبيق، إذ بقت دون فوز على الإطلاق في 14 مباراة «3 تعادلات و11 هزيمة» خلال 5 مشاركات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أفريقيا السنغال الكاميرون كوت ديفوار ساديو ماني الرأس الأخضر إلى ثمن
إقرأ أيضاً:
بعد ضربة الأهلي.. مدرب الهلال يطالب بـ «مراجعة داخلية»!
الرياض (أ ف ب)
تحسر البرتغالي جورجي جيسوس مدرب الهلال على تعثرات فريقه في الدوري السعودي لكرة القدم، آخرها سقوطه في «المرحلة 23» أمام الأهلي 2-3 للمرة الأولى في نحو عامين على أرضه، مؤكداً وجوب إجراء مراجعة داخلية لتحديد أسبابها.
وبات الهلال أمام خطر التخلف بفارق ثماني نقاط عن الاتحاد المتصدر، بحال فوز الأخير على ضيفه الأخدود وصيف القاع الأحد، ما يجعل من مهمة الأزرق بالحفاظ على لقبه بالغة الصعوبة قبل 12 مرحلة من ختام الدوري.
وصدم الإنجليزي إيفان توني المضيف مطلع الشوط الثاني بتسجيله هدفيه (47,53)، قبل أن يعيد الهلال المباراة إلى نقطة الصفر بمعادلته عن طريق سالم الدوسري (74) والبرازيلي ماركوس ليوناردو (83 من ركلة جزاء).
لكن توني قضى على آماله مسجلاً هدف الفوز في الدقائق الأخيرة بعد ترويضه الكرة بشكل جميل (87).
قال المدرب المحنك «الهزيمة على أرضنا في الدوري صعبة، فهي الأولى لي هنا منذ قدومي للهلال، وكل فرق العالم تمر بفترات صعبة، وهذه ليست أفضل فترة لنا، هي فترة للمراجعة، يجب علينا مراجعة ما حدث داخلياً».
وحقق الهلال فوزاً واحداً في آخر 5 مباريات، مقابل تعادلين وهزيمتين، وتنتظره مباراة في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة أمام باختاكور الأوزبكستاني الثلاثاء في طشقند، فيما يحل الأهلي على الريان القطري.
تابع جيسوس الذي خسر فريقه قبل مرحلتين أمام الاتحاد 1-4، أنه «لو قارنا أنفسنا بالعام الماضي، لن نرى الأمور متشابهة، تحديداً في الجانب الدفاعي، لكن يجب علينا البحث عن الحلول».
وعن تكرار الإصابات في الفريق الذي تأثر كثيراً لغياب هدافه الصربي ألكسندر ميتروفيتش، علماً أنه انفصل عن البرازيلي نيمار لغيابه تقريباً طوال مشواره مع فريق العاصمة بسبب الإصابة، قال جيسوس «نخوض مباراة كل ثلاثة أيام، وننافس على كل الأصعدة، والفريق يلعب بنسق عالٍ، وهذا يضع احتمالات متفاوتة للإصابات لدى بعض اللاعبين».
بدوره، قال مدرب الأهلي الألماني ماتياس يايسله «كنا فاعلين، هذا هو سر انتصارنا، فليس اعتياديا أن تسجل ثلاثة أهداف بمرمى الهلال، دافعنا عن منطقة جزائنا بطريقة رائعة، لدينا روح الجماعة، وطورناها في الأشهر والأسابيع القليلة الماضية».
ولحسن حظ الهلال، فإن مطارده على الوصافة النصر مع نجمه البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو تعرض لخسارة مفاجئة أمام مضيفه العروبة 1-2، هي الثانية له في ثلاث مباريات، فبقي الفارق بينهما أربع نقاط.
افتتح السوري المخضرم عمر السومة التسجيل (45)، ثم عادل للنصر نواف بوشل (51)، قبل أن يمنح الإيسلندي يوهان جودموندسون بتسديدة صاروخية من خارج المنطقة (65) هدف الفوز للعروبة الحادي عشر الذي حقق فوزه الرابع في آخر خمس مباريات.
ورغم الخسارة، قال الإيطالي ستيفانو بيولي مدرب النصر «كان فريقنا جيداً، صحيح أننا خسرنا، لكن أداءنا في الملعب كان جيداً، وهذه مفارقة صعبة، أن يكون فريقك جيداً ويخسر».
في المقابل، أرجع العراقي عدنان حمد مدرب العروبة الفوز على النصر إلى الانضباط التكتيكي «كل لاعب أدى الدور المطلوب منه، وانتصرنا على فريق كبير».
ويستعد النصر لخوض مباراة مهمة في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة أمام مضيفه استقلال الإيراني الاثنين في طهران.
وفاز الشباب على ضمك 2-0، محققاً فوزه الثاني توالياً في المركز السادس.