شروط الالتحاق ببرنامج الماجستير للفصل الدراسي الثاني بـ آداب القاهرة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أعلنت الدكتورة نجلاء رأفت، عميدة كلية الآداب جامعة القاهرة، عن شروط الالتحاق ببرنامج الماجستير للفصل الدراسي الثاني 2023-2024.
وقالت الدكتورة نجلاء رأفت، عميدة الكلية، إن شروط الالتحاق ببرنامج الماجستير، تشمل:
الحصول على درجة الليسانس أو البكالوريوس من قسم اللغة الصينية في إحدى كليات الآداب أو الألسن أو اللغات والترجمة من إحدى الجامعات المصرية.الحصول على تقدير عام جيد معدل تراكمي 2,33 على الأقل، في مرحلة الدرجة الجامعية الأولى.اجتياز الطالب اختبار القبول التحريري.. ثم الاختبار الشفوي.جامعة القاهرة
على الجانب الأخر ، أجرى الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، جولة تفقدية للاطمئنان على انتظام أعمال امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2023 / 2024 بجامعة القاهرة الدولية، وفقًا لجداول كل برنامج، وذلك بحضور الدكتورة هبة نوح مساعد رئيس الجامعة بجامعة القاهرة الدولية، والدكتورة رحاب محمود منسق برنامج اللغة الصينية.
واطمأن الدكتور محمد الخشت، خلال جولته، على الالتزام بضوابط أداء الامتحانات واتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن تهيئة المناخ الملائم للطلاب داخل اللجان، وإتاحة كافة سبل الراحة والأمان والدعم لهم، والحفاظ على هدوء اللجان وانضباطها، مؤكدًا حرصه على متابعة سير انتظام الامتحانات وتوفير أجواء ملائمة للطلاب أثناء الامتحانات.
واستمع الدكتور الخشت، خلال جولته، إلى تعليقات عدد من الطلاب حول أسئلة الامتحانات والتي تساهم في قياس مستوى الفهم لديهم.
وأكد الدكتور محمد الخشت، على ضرورة الالتزام بمواصفات الورقة الامتحانية مع مراعاة طبيعة كل برنامج ونظام الدراسة به والاختلاف بين المواد النظرية والعملية لضمان أعلى قدر من الموضوعية في تقييم الطلاب وقياس قدراتهم على الفهم والتمييز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برنامج الماجستير كلية الاداب جامعة القاهرة الجامعات المصرية جامعة القاهرة جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تواصل فعاليات موسمها الثقافي برعاية محمد سامى عبدالصادق
تواصل جامعة القاهرة، برعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، فعاليات الموسم الثقافي للعام الجامعي 2024-2025 حيث شهدت قاعة الاحتفالات الكبري بالجامعة، محاضرة تاريخية تحت عنوان "ملحمة استرداد طابا"، ألقاها الدكتور مفيد شهاب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والشئون البرلمانية والقانونية، ورئيس جامعة القاهرة الأسبق.
وأدار الندوة الدكتور عبدالله التطاوى المستشار الثقافى لرئيس الجامعة، والدكتور محمد منصور هيبة المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة والمتحدث الرسمى باسم الجامعة، بحضور الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وعدد من الوزراء السابقين، وعمداء الكليات والوكلاء، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين وجموع من الطلاب بمختلف كليات الجامعة.
وتأتى فعاليات الموسم الثقافي للجامعة فى إطار توجيهات الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس الجامعة، بتكثيف اللقاءات الفكرية مع طلاب الجامعة، وتوسيع الآفاق المعرفية والفكرية لديهم، عبر تنظيم محاضرات وندوات، مع كبار المفكرين والعلماء والكتاب والإعلاميين، لحوارات ونقاشات مع الطلاب، تستهدف تعزيز الوعى بالقضايا المجتمعية، على مختلف المستويات محليًا وإقليميًا وعالميًا، بما يصقل شخصياتهم، ويساهم فى تنمية قيم الولاء والانتماء للوطن.
وفي مستهل كلمته، رحب الدكتور محمد سامي عبد الصادق بالدكتور مفيد شهاب داخل قبة جامعة القاهرة، ووصفه بأنه قيمة وقامة كبيرة، وعلم من أعلام القانون الدولي العام، وله جهود كبرى في استرداد البقعة العزيزة من أرض مصر وهي طابا، مشيرًا إلى أن الدكتور مفيد شهاب بجهوده العلمية وخبراته القانونية الرفيعة سخّر علمه في خدمة وطنه، فكان أحد أبرز أبطال هذه الملحمة الخالدة.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أننا نستحضر صفحة من أنصع الصفحات في التاريخ المصري الحديث، وهي ملحمة استرداد طابا، التي كانت بمثابة معركة قانونية وسياسة ودبلوماسية أثبتت أننا بالإرادة المصرية نستطيع أن نحصل على ما نريد، مشيرا إلى أن استحضارنا لهذه الذكرى لنتعلم من دروسها المستفادة، ونزكي في نفوس شبابنا قيم الانتماء الوطني، ونُحيي في أذهانهم أن الوطن أمانة، وأن كل ذرة من ترابه غالية عزيزة، مؤكدًا على ضرورة الوقوف خلف القيادة السياسية التي تحرص على اختيار الكفاءات في مختلف المجالات، وأن مصر سوف تظل عظيمة بمقدراتها وكفاءاتها.
وعبر الدكتور مفيد شهاب، عن سعادته لإلقاء محاضرة داخل قبة جامعة القاهرة العريقة التي شهدت أحداثا تاريخية كان آخرها زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مشيرًا إلى احتفال مصر يوم ٢٥ ابريل بعيد تحرير سيناء، إلى جانب احتفالها في مارس باسترداد طابا ومنطقة رأس النقب التي اغتصبها المحتل عام ١٩٦٧.
وأشار الدكتور مفيد شهاب، إلى حق الشعوب في الاحتفال بانتصاراتها وشرحها وتوضحها للأجيال الحديثة التي لم تشهدها، من أجل رفع مستوى الوعي لدى الشباب وبما يُزيد من انتماءاتهم للوطن، وأن من حق الشعوب أن تدرس أسباب هزائمها، مؤكدًا أن حب الوطن لن يتحقق إلا بمعرفة عظمته وتضحياته ونضاله وأحداثه، لافتًا إلى عضويته داخل اللجنة القومية لطابا التي شكلها رئيس الجمهورية - آنذاك - من مجموعة من أبناء مصر من مختلف التخصصات لدراسة ملف استرداد طابا وتولى الدفاع عنها أمام هيئة التحكيم الدولية وكتابة المذكرات والمرافعات الشفوية.
وقدم الدكتور مفيد شهاب سردًا للموقف المصري والإسرائيلي منذ نكسة ١٩٦٧ حتى انتصار اكتوبر العظيم عام ١٩٧٣، وحروب الاستنزاف التي خاضها الجيش المصري من أجل اشغال العدو وتعريفه ان الشعب المصري بقواته يأبي الهزيمة ولا يقبل وجود العدو على أراضيه، مشيرًا إلى أن إرادة الشعب بعد هزيمة ١٩٦٧ استطاعت أن تُعيد بناء القوات المسلحة على مدار ٦ سنوات حتى تحقق النصر في اكتوبر ١٩٧٣، لافتًا إلى التحديات المختلفة التي واجهها الجيش خلال تحرير سيناء، مثل العائق المائي الذي تمثل في قناة السويس، وخط بارليف، والتي استطاعت القوات المصرية اختراقه من خلال اختراع اساليب علمية حديثة.
وأضاف الدكتور مفيد شهاب، أن أعظم الدروس المستفادة من حرب أكتوبر العظيمة هو استخدام عنصر المفاجأة والذي يُعد عنصرًا مهمًا في الحروب الحديثة، مشيرًا إلى أن الانتصار العسكري للقوات المصرية دفع اسرائيل للتفاوض مع مصر وأعقبه إعلان مبادئ اتفاقية كامب ديفيد عام ١٩٧٨، ثم توقيع اتفاقية السلام المشترك في مارس ١٩٧٩، مؤكدًا أن مصر ستظل مسؤلة عن الأمن العربي بأكلمه وتُولي اهتمامًا كبيرًا بالقضية الفلسطينية وتساند حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.
وقال الدكتور مفيد شهاب، إن من بين الدروس المستفادة من ملحمة استرداد طابا، أن السند في استرداد الحق ليس فقط أن تكون صاحب حق، بل الاصرار على هذا الحق بكافة الوسائل سواء عسكرية أو سياسية أو قضائية أو قانونية، وأن القضايا والأزمات الكبرى لا بد أن يتم الاعتماد فيها على الأسلوب العلمي من خلال المتخصصين كلٌ في مجاله.
وقال الدكتور عبد الله التطاوي، إن الدكتور مفيد شهاب هو قامة وطنية ورمز رفيع المستوي من رموز الموسوعية والقانونية الرفيعة، وهو حامي الهوية المصرية، ولديه القدرة علي التجديد والابتكار والابداع في التخصص العلمي الدقيق، ويؤدي رسالته بكل اقتدار وجدارة وهو يُعد قدوة لمن يتقلد مختلف الوظائف القيادية، لافتًا إلي جهودة الكبرى في استرداد طابا.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد منصور هيبه، أن ملحمة استرداد طابا لها جوانب عسكرية وقانونية وسياسية وتاريخية وجغرافية ولها جوانب مجتمعية يغلفها جميعًا إرادة شعبية، مؤكدًا أن مفاوضات استرداد طابا لم تكن عشوائية بل ولدت من رحم إنكسار ١٩٦٧، ولافتًا إلى أن الإعلام المصري في حاجة إلى استعادة قوته كقوة ناعمة للتعامل مع القضايا الوطنية، وأن مصر ستظل بعلمائها وخبرائها وجيشها وشرطتها وجامعاتها هي الحصن الحصين التي تحمي كافة مقدرات الأمة العربية.
وفي نهاية المحاضرة، تم فتح باب المناقشة والحوار مع الطلاب والرد علي تساؤلاتهم المختلفة بهدف إثراء أفكارهم حول فعاليات المحاضرة، بهدف تكوين جيلٍ واعٍ بتحديات العصر.
كما أهدى الدكتور محمد سامي عبد الصادق، درع جامعة القاهرة للدكتور مفيد شهاب تقديرًا لدوره الرائد والمتميز في ملحمة استراد طابا.