كتبت آمال خليل في "الأخبار": كلما طال أمد العدوان الإسرائيلي على الجنوب يعني أنه «راح الموسم» بالنسبة إلى أهالي البلدات الحدودية، مع انقضاء موعد قطاف أو بذر زراعات كثيرة كالزيتون والحبوب والغار والأفوكا والقشطة والحمضيات. غير أن الخسارة الأكبر التي تلحق بأهالي معظم البلدات الحدودية هي تلك التي تلحق بزراعة التبغ التي يعتاش منها الآلاف.

انقضاء موعد تشتيل التبغ فيما المزارعون النازحون بعيدون عن أراضيهم، لا ينعكس ضرراً اقتصادياً عليهم فقط، وإنما أيضاً نقصاً في إنتاج إدارة حصر التبغ والتنباك («الريجي»). في محاولة لإنقاذ الموسم من الضياع، بادرت «الريجي» إلى بذر التبغ في مشاتل تابعة لها، لتوزيع شتولها على المزارعين فور عودتهم إلى بلداتهم بعد انتهاء العدوان، ما يوفّر عليهم مرحلة التشتيل. وأوضح رئيس إدارة حصر التبغ والتنباك ناصيف سقلاوي أن «موسم تشتيل التبغ يكون بين كانون الأول وشباط، لذلك زرعت أراضي الريجي تملكها وأخرى استأجرتها في السعديات والجنوب لتشتيل التبغ بدلاً عن المزارعين، وعندما يعودون إلى أراضيهم سنوزعها عليهم مجاناً». وقال إن «نحو 5300 مزارع من أبناء البلدات الحدودية التي تنتج بين 45 و50 في المئة من إنتاج التبغ السنوي، سيستفيدون من هذه المبادرة الاستباقية». ولفت إلى اتفاق مع بلدية رميش لزيادة إنتاج موسمها الحالي من التبغ من أجل تعويض النقص المتوقع في الإنتاج الذي ستتسلمه «الريجي» في بداية الخريف المقبل، مشيراً إلى أن رميش «آمنة نسبياً ولا يزال 40 في المئة من مزارعيها فيها، ويقع سهلها بعيداً عن الحدود».
لكن ماذا سيكون مصير الشتول في حال طال العدوان إلى ما بعد شهرين؟ مدير الزراعة والمشترى في الريجي جعفر الحسيني أكد أن «الشتول لن تذهب هدراً، وفي حال استمر العدوان، يمكن أن نحوّلها إلى مزارعين آخرين في بلدات جنوبية آمنة وإلى مزارعي البقاع».

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

علي جمعة يحذر من تصديق العرافين: الجن قد يتدخل في التاروت

انتقد الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تصديق كثير من الناس لتوقعات ما يسمى بـ "الفور كاستنج"، قائلاً: "بعض الأشياء انتشرت في العصر الحديث مثل «الفور كاستنج» أي التنبؤ، وقد يكون التنبؤ بالأرصاد ودرجة الحرارة، وما يسميه الناس بالأبراج طبقا للمواليد، ونراه أيضا في قضايا التاروت والفنجان".

وأجاب "جمعة"، خلال تصريحاته، ردًا على سؤال حول "كيف يعرف قارئ الفنجان المستقبل؟"، قائلاً: "قارئ الفنجان يقول كلمات وأشياء عامة موجودة لدى كل الأشخاص، مثلا "قدامك طريق سفر" يعني إيه؟ ما كل الناس عندها طريق سفر، وأنت شايل الهم، ومين فينا مش شايل الهم في الشغل في الفلوس في الصحة في كذا؟".

شاهد.. صلاة العشاء والتراويح من الجامع الأزهر ليلة 6 رمضانهل يمكن تغيير مواعيد الحج؟.. عالم أزهري يردهل سماع الأغاني في رمضان يأخذ من ثواب الصائم ؟.. الإفتاء تحسم الجدلكيف تحقق التقوى في رمضان؟.. لا تفوّت هذه الفرصة

وأضاف مفتي الديار السابق، أن "حكاية الفنجان كأنها لا شيء وهى استهواء ولا استنكاء للغيب، موضحًا "يعني بيضحك عليك وكلام عام يصلح لكل حاجة"، أما التاروت فيكون فيه درب من الجن يعني "ممكن الجن يتدخل في هذا، ويوحي إلى قرينه بمثل هذه الأشياء".

مقالات مشابهة

  • علي جمعة يحذر من تصديق العرافين: الجن قد يتدخل في التاروت
  • الجيش العراقي يتدخل لمواجهة الأمطار في بغداد
  • حمدوك… أعرض عن هذا ولاتكن من الخاسرين
  • مرقص في إفطار تكريمي لإعلاميين شاركوا في تغطية العدوان: شجاعتكم وسام على صدر الوطن
  • الدبيبة: حكومتي عملت على إزالة العقبات التي واجهت قطاع النفط
  • وزير الحرب الصهيوني يهدد مصر ويتوعد غزة: لن نسمح بانتهاك اتفاقية كامب ديفيد
  • ما هي الدول الأوروبية التي ستشارك في "تحالف الراغبين" من أجل أوكرانيا؟
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • زيلينسكي: وجود ضمانات أمنية فعالة تجعل عودة العدوان الروسي مستحيلة
  • العراق يتحرك لضبط تجارة التبغ ومنع الأرجيلة والسجائر دون 18 عاماً