زراعة التبغ أول الخاسرين من الحرب جنوباً.. والريجي يتدخل
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
كتبت آمال خليل في "الأخبار": كلما طال أمد العدوان الإسرائيلي على الجنوب يعني أنه «راح الموسم» بالنسبة إلى أهالي البلدات الحدودية، مع انقضاء موعد قطاف أو بذر زراعات كثيرة كالزيتون والحبوب والغار والأفوكا والقشطة والحمضيات. غير أن الخسارة الأكبر التي تلحق بأهالي معظم البلدات الحدودية هي تلك التي تلحق بزراعة التبغ التي يعتاش منها الآلاف.
لكن ماذا سيكون مصير الشتول في حال طال العدوان إلى ما بعد شهرين؟ مدير الزراعة والمشترى في الريجي جعفر الحسيني أكد أن «الشتول لن تذهب هدراً، وفي حال استمر العدوان، يمكن أن نحوّلها إلى مزارعين آخرين في بلدات جنوبية آمنة وإلى مزارعي البقاع».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الحشد الشعبي مستمر جنوبا
من الواضح ان الحشد الشعبي الذي يساهم فيه كل من "حزب الله" وحركة "امل" في جنوب لبنان سيتواصل في الايام المقبلة وقد يستمر حتى 18 شباط بعد تمديد اتفاق وقف اطلاق النار.
وبحسب مصادر مطلعة فإن التنظيم الحالي للتحركات يسعى الى عدم وقوع شهداء وجرحى قدر الامكان خصوصا ان التحركات حققت الكثير من غاياتها وبات بقاء اسرائيل في القرى الحدودية مستحيلا.
وترى المصادر ان بقاء الجيش الاسرائيلي في تلال حاكمة واستراتيجية سيواجه شعبيا وديبلوماسيا وفي نهاية المطاف قد يعود العمل العسكري، وان بمستويات مختلفة عن السابق.
المصدر: لبنان 24