خبراء يوضحون تأثير الضربات الباكستانية الأخيرة على إنتاج النفط الإيراني
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أكد خبراء في سوق النفط أن الضربات الباكستانية على الأراضي الإيرانية لم تؤثر على المحافظات المنتجة للنفط في إيران.
وقال المحلل نيقولاي دودشينكو: "ضربات باكستان طالت محافظتي سيستان وبلوشستان، وتقع حقول النفط الرئيسية في إيران في خوزستان وبوشهر وفارس وكوهيلويه وبويراخميد حيث يتركز 80% من إنتاج النفط الإيراني".
وأضاف: "أكبر حقول النفط في إيران هي الأحواز الأسمري ومارون في محافظة خوزستان، وغشساران في مقاطعة كوهجيلويه وبويراخمد، وبالتالي فإن الضربات الباكستانية لم تشكل تهديدا على إنتاج النفط في إيران".
كما أشارت الخبيرة يوليا خاندوشكو إلى أنه لا توجد أسباب للتصعيد المستمر بين إيران وباكستان، ولن ترتفع أسعار النفط العالمية بسبب ذلك.
وأضافت: "التوتر الحالي لن يؤثر على أسعار النفط، الوضع الحالي بين إيران وباكستان لا يخلق مخاطر على الإمدادات. الخطر يمكن أن يتمثل بإغلاق مضيق هرمز، والذي يمكن أن يوقف حركة الملاحة والشحن لجميع البضائع وليس فقط النفط، لكن احتمال حدوث ذلك ضئيل للغاية".
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية ممتاز زهرة بلوش أن بلادها لا ترغب بالتصعيد مع إيران.
وأضافت لوكالة "بلومبرغ": "قلنا مرارا إن إيران صديقة ولا نريد تصعيدا معها ونرى مواقف مماثلة من جانب طهران".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إسلام آباد النفط الصخري النفط والغاز طهران فی إیران
إقرأ أيضاً:
خبير نفطي: الوصول إلى 3 ملايين برميل يوميًا “شبه مستحيل”
قال الخبير في القانون النفطي، عثمان الحضيري، إن الحديث عن رفع إنتاج النفط الليبي إلى 3 ملايين برميل يوميًا يعد أمرًا “شبه مستحيل” في الظروف الراهنة، مؤكدًا أن التحديات التقنية والبُنية التحتية المتآكلة تقف عائقًا أمام تحقيق هذا الهدف الطموح.
وأوضح الحضيري في تصريحات صحفية أن حقول وآبار النفط هرِمت، والمعدات فقدت كفاءتها نتيجة 14 سنة من الإهمال، مضيفًا أن “صناعة النفط متطورة، ولو لم تُعطها ما تحتاجه من اهتمام وتقنيات، فلن تُعطيك نتائج”.
وأشار إلى أن التركيز يجب أن يكون على صيانة الموجود بدلاً من التطلع إلى مضاعفة الإنتاج، وقال: “ننصح بإجراء عمليات الصيانة اللازمة والمحافظة على المعدات بشكل جيد، فهذا أفضل من السعي إلى زيادة الإنتاج. من الأفضل أن نحافظ على مستوى الإنتاج الذي وصل إلى 1.4 مليون برميل يوميًا، إذا كانت هذه المعلومات دقيقة”.
وفي ما يخص بيانات منظمة “أوبك” بشأن إنتاج ليبيا، شدد الحضيري على أن “أوبك لا يمكن أن تكذب”، موضحًا أن المعلومات التي تعتمدها المنظمة “لا تأتي من الخيال”، وإنما من تقارير رسمية تقدمها الدول الأعضاء، مضيفًا: “ليبيا عضو في أوبك، ولديها محافظ يُقدّم البيانات المطلوبة، وإذا كانت هناك أي مغالطات من مؤسسة النفط فعليها تحمّل المسؤولية”.