RT Arabic:
2025-04-26@22:30:20 GMT

إسرائيل تستعد لعملية برّية في لبنان

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT

إسرائيل تستعد لعملية برّية في لبنان

دعا الرئيس الإسرائيلي إيران بـ "إمبراطورية الشر"، ولم يستبعد رئيس أركان الجيش الحرب مع حزب الله. حول ذلك، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

الوضع على الحدود الإسرائيلية اللبنانية يتفاقم بشكل متزايد. يقصف حزب الله الأراضي الإسرائيلية أكثر من حماس، وتنفذ إسرائيل غارات جوية يومية على جنوب لبنان.

وعلى هذه الخلفية، أعلن رئيس الأركان العامة الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، عن تزايد احتمالات الحرب مع حزب الله.

ولا يزال الوضع على الحدود متوترا، واحتمال التصعيد إلى صراع واسع النطاق أمر واقعي. جرى الحديث عن ذلك، وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، في 17 يناير، في اجتماع للجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست، بحضور رئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، الذي وصف الحرب في لبنان بأنها محتملة للغاية، وتحدث عن تفاصيل مثيرة للاهتمام تتعلق بجبهة جنوبية أخرى. وبحسب هنغبي، فإن زعيم حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، شدد بشكل حاد مطالب الحركة في المفاوضات بشأن تبادل الأسرى. وبالتالي، فإن الرهائن لن يعودوا إلى إسرائيل في وقت قريب.

وتجري في الضفة الغربية عمليات عنيفة، ولكنها أقل كثافة بكثير من تلك التي تجري في قطاع غزة، وعلى الحدود اللبنانية الإسرائيلية. في ظل هذه الظروف، هل ستتمكن إسرائيل من تحمل صراع واسع النطاق مع حزب الله؟

الجواب عن هذا السؤال يبقى مفتوحا. ما لا يستطيع الإسرائيليون تحمله الآن هو وقف العملية في غزة، حتى لو كان هناك تهديد حقيقي بفتح جبهة شمالية. وقد حاول الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتصوغ نقل هذه الفكرة إلى جمهوره، الخميس، خلال حديثه في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس. فقال: "لقد فقدت إسرائيل الثقة في عملية السلام لأنها ترى جيرانها يمجدون الإرهاب". وشدد على أن مفاوضات السلام أصبحت الآن مستحيلة، لأنه لا توجد حسن نية لدى الجانب الآخر، وهو ليس الفلسطينيين أو اللبنانيين. فإسرائيل ترى في حربها مع حماس وحزب الله جزءا من مواجهتها مع إيران.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حزب الله حسن نصرالله حزب الله

إقرأ أيضاً:

4 بدائل قاتمة تنتظر إسرائيل في غزة

حددت دراسة أمنية إسرائيلية 4 بدائل وصفتها بالقاتمة أمام تل أبيب للتعامل مع قطاع غزة تمثلت في حكم عسكري مطول أو تهجير السكان أو إقامة حكم فلسطيني "معتدل" أو بقاء الوضع القائم.

وقال معهد دراسات الأمن الإسرائيلي (غير حكومي) في دراسة بعنوان "البدائل الإستراتيجية لقطاع غزة" إنه بعد مرور عام ونصف العام تقريبا على الحرب على قطاع غزة تقف إسرائيل عند مفترق طرق، وعليها صياغة إستراتيجية مناسبة لمستقبل القطاع.

وأعد الدراسة الباحث في معهد دراسات الأمن القومي عوفير غوترمان الذي عمل سابقا محللا أول في جهاز الاستخبارات الإسرائيلية.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- ونحو 11 ألف مفقود، وتفرض حصارا مطبقا على جميع الإمدادات والمساعدات الإنسانية، مما تسبب بمجاعة قاسية.

جميع الخيارات أمام إسرائيل باتت معقدة (غيتي) بدائل "قاتمة"

وترى الدراسة أن إسرائيل "تواجه مجموعة من البدائل القاتمة، جميعها إشكالية في آثارها وجدواها، وأول تلك البدائل: تشجيع الهجرة الطوعية، وهو خيار لم تُدرس عواقبه الإستراتيجية بدقة في إسرائيل، وإمكانية تحقيقه ضعيفة".

إعلان

أما البديل الثاني فهو "احتلال القطاع وفرض حكم عسكري مطول، ومع أن ذلك قد يُضعف حماس بشدة لكنه لا يضمن القضاء عليها وينطوي على خطر تعريض الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس للخطر، وتكبد تكاليف باهظة أخرى طويلة الأجل".

وعن البديل الثالث أوضحت الدراسة "إقامة حكم فلسطيني معتدل في القطاع بدعم دولي وعربي، وهو خيار تكاليفه على إسرائيل منخفضة، لكنه يفتقر حاليا إلى آلية فعالة لنزع سلاح القطاع وتفكيك قدرات حماس العسكرية، وأخيرا احتمال فشل مبادرات الاستقرار السياسي والعسكري، مما يترك حماس في السلطة".

كما أشارت إلى البديل الرابع، وهو "استمرار الوضع الراهن، وينبع هذا البديل أساسا من واقع تمتنع فيه إسرائيل عن الترويج لمبادرات عسكرية أو سياسية في قطاع غزة، أو تفشل في المبادرات التي تسعى إلى تنفيذها".

وقال غوترمان إن قائمة البدائل الإستراتيجية لقطاع غزة صممت من خلال دراسة استقصائية شاملة لمختلف الخيارات المطروحة في الخطاب الإسرائيلي والعربي والدولي، سواء مبادرات عملية طرحتها جهات رسمية أو اقتراحات من معاهد بحثية ومحللين.

إستراتيجية ثنائية الأبعاد

وتوصي الدراسة بتنفيذ إستراتيجية ثنائية الأبعاد تجمع بين العمل العسكري والسياسي، وهي "جهد عسكري مكثف ومتواصل لا يهدف فقط إلى تقويض حماس وقدراتها، بل أيضا إلى إرساء أسس استقرار بديل حاكم لحماس، وبالتوازي مع ذلك، مبادرة سياسية لبناء بديل حاكم معتدل تدريجيا في قطاع غزة من شأنه أيضا دعم وتسريع نجاح الجهد العسكري".

ورأت الدراسة أن هذه الإستراتيجية "تتطلب تعاونا وثيقا مع الدول العربية، وينبغي أن تكون جزءا من اتفاق إقليمي يشمل التطبيع مع المملكة العربية السعودية وخطوات نحو إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي".

وقالت إنه بالنسبة للفلسطينيين فإن الأفق السياسي المتوخى في هذه الإستراتيجية هو "أفق استقلال وسيادة محدودين".

إعلان

أما بالنسبة لإسرائيل -وفقا للدراسة ذاتها- فتحافظ الخطة على الحرية الأمنية والعملياتية والجهود المستمرة للقضاء على حماس وإحباط التهديدات الناشئة في القطاع من خلال مزيج من التدابير العسكرية والاقتصادية والقانونية والسياسية.

واعتبرت الدراسة أن "هذه الإستراتيجية المقترحة أكثر تعقيدا في التنفيذ مقارنة بالبدائل أحادية البعد التي تناقش حاليا في إسرائيل، ولكنها واقعية من حيث جدواها العملية، وعلى النقيض من البدائل الأخرى".

إسرائيل دمرت قطاع غزة لكنها فشلت في تحقيق أهداف الحرب التي وضعتها (الأناضول) حماس متجذرة

ولفتت الدراسة إلى أنه "من المهم الإدراك أن حماس ليست ظاهرة خارجية أو جديدة أو عابرة في التجربة الفلسطينية -خاصة بقطاع غزة- بل هي متجذرة بعمق وجوهر فيه"، وفق تعبيرها.

وقالت إن حماس وُلدت في قطاع غزة، وأعضاؤها محليون لا يعملون من خلال شبكات تنظيمية فحسب، بل أيضا من خلال شبكات عائلية.

وأشارت إلى أنه على مدار عقود من وجودها نجحت حماس بترسيخ وعيها السياسي الديني والقومي في المجتمع الفلسطيني من خلال نشاط مكثف في جميع مجالات الحياة.

وأضافت الدراسة أن الجيل الذي نشأ في قطاع غزة على مدى العقدين الماضيين لا يعرف بديلا لحماس.

واعتبرت أن الوضع المدني في قطاع غزة غير قابل للاستمرار دون إعادة إعمار واسعة النطاق، لكن مستقبل إعادة الإعمار غير واضح، وفق تعبيرها.

ورأت الدراسة أن إسرائيل قادرة على قمع حماس في غزة بالوسائل العسكرية وحدها، لكنها لن تقضي عليها.

وفي بداية حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حددت حكومة بنيامين نتنياهو أهدافا لها، أبرزها: تفكيك قدرات "حماس" وحكمها للقطاع، وإعادة الأسرى الإسرائيليين، لكنها لم تنجح في تحقيق أي من الأهداف التي وضعتها.

وتقول المعارضة الإسرائيلية إن حكومة نتنياهو لم تنجح بالحرب ولا تملك إستراتيجية لليوم التالي لها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يهدد بتوسيع الهجوم على غزة
  • "القسام" تنشر مشاهد لعملية إنقاذ أسرى في نفق قصفه الجيش الإسرائيلي
  • شاهد: القسام تنشر فيديو لعملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من قصف نفق في غزة
  • وفد حماس يصل إلى القاهرة لبحث مقترح صفقة شاملة مع إسرائيل
  • أنصار الله الحوثيون يعلنون استهداف قاعدة " نيفاتيمَ" الإسرائيلية  
  • ‏"معاريف" الإسرائيلية نقلًا عن مسؤولين عسكريين: لا علاقة للجيش الإسرائيلي بالانفجار الذي وقع في إيران
  • جماعة الحوثي تستهدف قاعدة “نيفاتيم” الإسرائيلية بصاروخ بالستي
  • الوزير الشيباني: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي، وندعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقفها
  • 4 بدائل قاتمة تنتظر إسرائيل في غزة
  • السيد القائد: اعتداءات العدو الإسرائيلي في لبنان كبيرة وانتهاكاته جسيمة والمسؤولية الآن تقع على عاتق الدولة