إجراءات قانونية في حالة عدم سداد المصروفات الدراسية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن الإجراءات القانونية المتبعة في حالة عدم سداد المصروفات الدراسية.
ونبهت وزارة التربية والتعليم بعد حرمان الطلاب في مختلف المدارس من الامتحانات بسبب عدم سداد المصروفات الدراسية.
جاء ذلك خلال خطاب وجهته وزارة التربية والتعليم إلى جميع المديريات التعليمية، بعد الشكاوى من بعض مدارس التعليم الفني بحرمان الطلاب غير مسددي المصروفات الدراسية من الامتحانات.
عواقب عدم سداد المصروفات الدراسيةوذكرت وزارة التربية والتعليم أنه يمكن للإدارات التعليمية التابعة لها المدارس باتخاذ إحدى الإجراءات التالية في حالة عدم سداد المصروفات الدراسية:
حجب نتيجة الطالب لحين قيام ولي الأمر بسداد المصروفات الدراسية للعام الدراسي. عدم إصدار بيان نجاح أو رسوب للطلاب غير المسددين للمصروفات إلا بعد قيام ولي الأمر بسداد المصروفات الدراسية. عدم إصدار أي بيانات قيد أو أي محررات رسمية أو اعتماد استمارات بطاقة الرقم القومي إلا بعد قيام ولي الأمر بسداد المصروفات الدراسية.عدم ربط الامتحانات بسداد المصروفات الدراسيةأكدت وزارة التربية والتعليم التوجيه بعدم ربط أداء الامتحانات النظرية والعملية بسداد المصروفات الدراسية لطلاب مدارس التعليم الفني (حكومي، وخدمات).
وأوضحت وزارة التربية والتعليم أنه في حالة أنه سبق وتم حرمان بعض الطلاب غير المسددين للمصروفات الدراسية من أداء الامتحانات، يعقد امتحان تکمیلي لهم في هذه الامتحانات على أن يتم احتساب الدرجات الفعلية التي يحصل عليها الطالب.
وشددت وزارة التربية والتعليم على إعفاء الطلاب كليا من سداد المصروفات الدراسية في حال تقديمهم بحث اجتماعي يثبت عدم تمكنهم من السداد.
طريقة سداد المصروفات الدراسيةونوهت وزارة التربية والتعليم بأنه يمكن سداد المصروفات الدراسية والاشتراكات ومقابل الخدمات الإضافية والأنشطة الطلابية المشار إليها في هذه المادة من طلاب وطالبات المدارس بجميع المراحل التعليمية المختلفة على ثلاثة أقساط.
ويكون القسط الأول من المصروفات الدراسية في أكتوبر 2023، والقسط الثاني يناير 2024، والقسط الثالث مارس 2024.
ويتم سداد المصروفات الدراسية في حساب صندوق دعم وتمويل وإدارة وتشييد المشروعات التعليمية، من خلال منافذ التحصيل الإلكتروني المتعاقد معها، ومكاتب البريد بجيمع أنحاء الجمهورية بموجب الرقم القومي للطالب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصروفات الدراسية المصروفات المدارس طلاب المدارس وزارة التربية والتعليم التربية والتعليم التعليم وزارة التربیة والتعلیم فی حالة
إقرأ أيضاً:
وفد طلابي مدارس التربية والتعليم بمحافظة الغربية للمتحف التعليمي للآثار.. .بآداب طنطا
مدير تعليم الغربية وطلاب المدارس يزورون المتحف التعليمي للآثار بآداب طنطا
الغربية - خاص
في إطار التعاون بين جامعة طنطا ومديرية التربية والتعليم بمحافظة الغربية، نظمت اليوم مديرية التربية والتعليم بالغربية زيارة لعدد من طلاب المدارس إلى المتحف التعليمي للآثار بكلية الآداب جامعة طنطا، برفقة ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، و انتصار عبده، مدير المركز الاستكشافي بالمديرية، وبمشاركة طلاب إدارة السنطة التعليمية من مدرسة الجيل المسلم الخاصة، ومدرسة بلكيم للتعليم الأساسي، بالإضافة إلى عدد من مديري المدارس التكنولوجية والحكومية.
جاءت الزيارة تحت رعاية الدكتور محمد حسين محمود، القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، و الدكتور محمود سليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ممدوح المصري، القائم بأعمال عميد كلية الآداب، والدكتورة أمل عبد الستار، الأستاذ المساعد بكلية الطب جامعة طنطا.
جولة استكشافية في المتحف التعليمي للآثار
استقبل الدكتور رأفت عبد الرزاق أبو العينين، وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الوفد الزائر، حيث اصطحبهم في جولة تفقدية داخل المتحف التعليمي للآثار بقسم الآثار بالكلية. وخلال الجولة، تعرف الطلاب على مراحل تطور الحضارة المصرية القديمة، بدءًا من الحضارة الفرعونية، مرورًا بـ الحضارتين اليونانية والرومانية، ثم العصور القبطية والإسلامية، بما في ذلك العصر الفاطمي، والفتح العثماني.
يضم المتحف التعليمي ما يقرب من 360 قطعة أثرية مستنسخة من وزارة الآثار المصرية، تمثل محاكاة دقيقة للحضارات المصرية المختلفة، بهدف تعريف الطلاب بعظمة الحضارة المصرية القديمة، وتعزيز وعيهم التاريخي. كما استمع الطلاب إلى شرح تفصيلي حول دور الإنسان المصري القديم في بناء حضارته، وأهم الإنجازات التي قدمها للعالم.
تأتي هذه الزيارة ضمن جهود جامعة طنطا ومديرية التربية والتعليم بالغربية في نشر الوعي الأثري والتاريخي بين طلاب المدارس والتعليم قبل الجامعي، وإتاحة الفرصة لهم للاطلاع عن قرب على تاريخ مصر العريق، مما يرسخ الهوية الثقافية والانتماء الوطني لديهم.