بدر تربط الهجوم على مقراتها بموقفها ضد الهيمنة الامريكية
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن بدر تربط الهجوم على مقراتها بموقفها ضد الهيمنة الامريكية، بغداد المسلة الحدث في اليومين الماضيين تعرضت بعض مقرات منظمتنا وبعض مقرات الحركات الاسلامية الى هجمات مسلحة، واننا اذ ندين هذه .،بحسب ما نشر المسلة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بدر تربط الهجوم على مقراتها بموقفها ضد الهيمنة الامريكية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد/المسلة الحدث:
في اليومين الماضيين تعرضت بعض مقرات منظمتنا وبعض مقرات الحركات الاسلامية الى هجمات مسلحة، واننا اذ ندين هذه الاعتداءات الغادرة نؤكد انها جاءت في وقت اعلنت فيه منظمة بدر عن موقفها الرافض للهيمنة الامريكية على شؤون العراق الاقتصادية والسياسية والأمنية، ودعوتها الى انهاء تلك الهيمنة واستعادة الاستقلال الحقيقي، كما دعت المنظمة كافة الشركاء الوطنيين الى لم الشمل ووحدة الكلمة والتهيؤ للانتخابات المحلية وايجاد اجواء مناسبة لاجراءها، وترسيخ الامن والاستقرار الذي تشهده البلاد والذي هو عنصر اساس لقيام الحكومة بواجباتها في الاعمار والتنمية، في الوقت نفسه ترى منظمة بدر ان عوامل التوفيق والنجاح لا تكتمل الا بتعزيز علاقة جميع القوى السياسية بالمرجعية الرشيدة والعلماء، وقد رفعت المنظمة منذ تأسيسها شعار (العلماء قادة الامة)، ونفتخر بأن ابناء بدر هم ابناء المرجعية، وقد استجابوا لنداء الشهيد الصدر الاول (قدس سره) لمواجة نظام البعث القمعي، وكان تواصلهم مستمرا مع شهيد الجمعة السيد محمد صادق الصدر (قدس سره) الذي احيا صلاة الجمعة وخلق تيارا مناهضا لنظام البعث وامريكا واسرائيل، ونشر علوم اهل البيت (ع) واحيى ثقافة التمهيد للظهور المقدس، ومن اجل اسكات ذلك الصوت الشجاع وانهاء تلك النهضة المباركة اقدم النظام البائد على ارتكاب جريمة اغتياله مع نجلية الشهيدين، وما ان وصل نبأ استشهادهم حتى سارع ابناء بدر الاشاوس الى عمليات الثأر من نظام البعث المجرم، ومن هنا نقول : ان حبنا لآل الصدر واضح ومعروف، ومن ينكر ذلك فهو اعمى، كما ان رفضنا القاطع للتدخل الامريكي في شؤون البلاد واضح ومعروف، وهذه مواقف مبدأية لا يمكن التنازل عنها، ونعرف ان لهذه المواقف ثمنا، وان اعداء العراق لا يملكون الا سلاحهم البائس المكشوف المتمثل بنشر الفوضى وخلط الاوراق واثارة الفتن، لذا نؤكد ضرورة ان يتحلى الجميع بالبصيرة والفطنة، ولا يتحول بعض الغافلين الى اداة لتمرير مخططات العدو دون ان يشعر. نداؤنا لكل المجاهدين ان نسعى الى تفويت الفرصه على الاعداء بوحدة الصف ووحدة الكلمة لنمضي قدما في بناء العراق العزيز وخدمة شعبنا الكريم والحمدلله رب العالمين.
منظمة بدر المكتب السياسي
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
قراءة لدبلوماسية بغداد..جواز السفر العراقي نحو العالمية
22 يناير، 2025
بغداد/المسلة:
سلام عادل
توصف الدبلوماسية العراقية هذه الأيام بكونها (دبلوماسية منتجة)، ويأتي هذا بعد مكاسب تحققت خلال سنتين مدعومة بحالة استقرار سياسي وأمني في الداخل، صارت رافعة لموقع العراق في الخارج، الذي يبدو أنه وصل لمرحلة (صفر مشاكل خارجية)، سواء في محيطه الإقليمي، أو العلاقات الممتدة عبر القارات.
ومن هنا تراجعت حدة الانتقادات، التي كانت تلاحق كبير الدبلوماسيين العراقيين وزير الخارجية (فؤاد حسين)، من كونه ينحاز لصالح أربيل وليس بغداد في عمله، باعتبار أن الرجل قدم للحكومة الاتحادية ما يمكن أن يلعبه وزير خارجية فاعل ومحترف بغض النظر عن انتمائه الحزبي، بدليل دوره وسط ظروف صعبة كادت أن تشتعل فيها حرب شامل في الشرق الأوسط، تجعل من العراق، في اغلب التصورات، حلبة النار، وهي مخاوف حقيقية تغذيها النزعات بالوكالة.
وتكشف الكواليس عن فاعلية أخرى يقوم بها مستشار العلاقات الخارجية لرئيس الوزراء (فرهاد علاء الدين)، في إطار سعيه مع العواصم لتثبيت مبدأين في العلاقات الدولية، (العراق أولاً + المصالح المشتركة)، وهي ثنائية براغماتية سائدة في العلاقات الخارجية يتاح لها النجاح في الغالب، خصوصاً في هذه المرحلة المزدحمة بتحديات التنمية والبحث عن الموارد، وفي ظل اختناقات اقتصادية متزايدة تعيشها البلدان الكبرى.
ولعل الفاعل الأكبر في رسم السياسة الخارجية العراقية خلال هذه المرحلة هو رئيس الوزراء (محمد شياع السوداني)، الذي أدار عملاً وظيفياً متكاملاً على مستوى الجهاز التنفيذي، فضلاً عن التوافق السياسي الداخلي مع جميع المكونات والقوى، مما جعل منسوب الثقة بالدولة والنظام يرتفع لمستويات خلقت مصداقية خارجية.
ولهذا صار العراق نقطة جذب، بل وحتى مركز اتصالات دولية، ففي الاونة الأخيرة استخدم السودانية (دبلوماسية الهاتف)، بشكل فاعل، حين اشتدّت احداث طوفان الأقصى وما رافقها من تداعيات شملت سوريا بعد لبنان، في نفسه الوقت تستعد بغداد في غضون الأشهر القليلة القادمة إلى عقد قمة عربية واسعة التمثيل، يتزامن معها، ربما، نسخة جديدة من مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة بطلب تقدم به وزير خارجية فرنسا (جان – نويل بارو).
ومن الواضح أن علاقات بغداد مع الدول العظمى دائمة العضوية في مجلس الأمن تشهد ربيعاً غير مسبوق، عززتها اتفاقيات استراتيجية ثنائية مع واشنطن وموسكو ولندن وباريس، وكذلك العاصمة الصينية بكين، التي اشاد سفيرها في بغداد (تسوي وي) قبل ايام في مؤتمر صحفي عن تطور اتفاقية الحزام والطريق بشكل تصاعدي خلال السنوات الماضية رفع التبادل التجاري إلى نحو 50 مليار دولار.
وفي مؤتمر صحفي آخر اعلن السفير الفرنسي في بغداد (باتريك دوريل) عن زيادة منح التأشيرات للعراقيين، بهدف تعميق العلاقات بين بغداد وباريس بحسب قوله، وكانت بريطانيا هي الأخرى أعلنت رفع جواز السفر العراقي من القائمة الحمراء إلى البرتقالية والصفراء تمهيداً للخضراء، وهذا يعني تعزيز قوة وحظوظ جواز السفر العراقي في الحصول على تأشيرة الدخول إلى المملكة المتحدة.
ومن جانبها أعربت السفيرة الألمانية في بغداد (كربستيانه هومان) عن سعادتها، من كون المانيا موجودة في جيب كل عراقي، في إشارة إلى كون جواز السفر العراقي الإلكتروني والبطاقة الوطنية الموحدة من صنع الماني، وبمواصفات عالمية عالية الدقة تظاهي جواز السفر الأوربي، الأمر الذي سيفتح مسارات السفر والسياحة نحو دول الاتحاد بتسهيلات لم تكن موجودة في السابق، أكدتها سفيرة إسبانيا لدى العراق (أليثا ديل بولغار) في لقاء نخبوي نظمته مؤخراً مؤسسة نارامسين للحوار والتنمية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts