شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن بدر تربط الهجوم على مقراتها بموقفها ضد الهيمنة الامريكية، بغداد المسلة الحدث في اليومين الماضيين تعرضت بعض مقرات منظمتنا وبعض مقرات الحركات الاسلامية الى هجمات مسلحة، واننا اذ ندين هذه .،بحسب ما نشر المسلة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بدر تربط الهجوم على مقراتها بموقفها ضد الهيمنة الامريكية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بدر تربط الهجوم على مقراتها بموقفها ضد الهيمنة...

بغداد/المسلة الحدث:

في اليومين الماضيين تعرضت بعض مقرات منظمتنا وبعض مقرات الحركات الاسلامية الى هجمات مسلحة، واننا اذ ندين هذه الاعتداءات الغادرة نؤكد انها جاءت في وقت اعلنت فيه منظمة بدر عن موقفها الرافض للهيمنة الامريكية على شؤون العراق الاقتصادية والسياسية والأمنية، ودعوتها الى انهاء تلك الهيمنة واستعادة الاستقلال الحقيقي، كما دعت المنظمة كافة الشركاء الوطنيين الى لم الشمل ووحدة الكلمة والتهيؤ للانتخابات المحلية وايجاد اجواء مناسبة لاجراءها، وترسيخ الامن والاستقرار الذي تشهده البلاد والذي هو عنصر اساس لقيام الحكومة بواجباتها في الاعمار والتنمية، في الوقت نفسه ترى منظمة بدر ان عوامل التوفيق والنجاح لا تكتمل الا بتعزيز علاقة جميع القوى السياسية بالمرجعية الرشيدة والعلماء، وقد رفعت المنظمة منذ تأسيسها شعار (العلماء قادة الامة)، ونفتخر بأن ابناء بدر هم ابناء المرجعية، وقد استجابوا لنداء الشهيد الصدر الاول (قدس سره) لمواجة نظام البعث القمعي، وكان تواصلهم مستمرا مع شهيد الجمعة السيد محمد صادق الصدر (قدس سره) الذي احيا صلاة الجمعة وخلق تيارا مناهضا لنظام البعث وامريكا واسرائيل، ونشر علوم اهل البيت (ع) واحيى ثقافة التمهيد للظهور المقدس، ومن اجل اسكات ذلك الصوت الشجاع وانهاء تلك النهضة المباركة اقدم النظام البائد على ارتكاب جريمة اغتياله مع نجلية الشهيدين، وما ان وصل نبأ استشهادهم حتى سارع ابناء بدر الاشاوس الى عمليات الثأر من نظام البعث المجرم، ومن هنا نقول : ان حبنا لآل الصدر واضح ومعروف، ومن ينكر ذلك فهو اعمى، كما ان رفضنا القاطع للتدخل الامريكي في شؤون البلاد واضح ومعروف، وهذه مواقف مبدأية لا يمكن التنازل عنها، ونعرف ان لهذه المواقف ثمنا، وان اعداء العراق لا يملكون الا سلاحهم البائس المكشوف المتمثل بنشر الفوضى وخلط الاوراق واثارة الفتن، لذا نؤكد ضرورة ان يتحلى الجميع بالبصيرة والفطنة، ولا يتحول بعض الغافلين الى اداة لتمرير مخططات العدو دون ان يشعر. نداؤنا لكل المجاهدين ان نسعى الى تفويت الفرصه على الاعداء بوحدة الصف ووحدة الكلمة لنمضي قدما في بناء العراق العزيز وخدمة شعبنا الكريم والحمدلله رب العالمين.

منظمة بدر المكتب السياسي

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

مع عودة ترامب: العراق أمام معادلة “إما معنا أو ضدنا”

8 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة:  تحركات الحكومة العراقية لتجنب الحرب الإيرانية-الإسرائيلية المتوقعة تأخذ منحى استباقيًا واضحًا، إذ تدرك القيادة العراقية أن التداعيات المحتملة ستُفاقم من هشاشة الوضع الأمني والسياسي داخل العراق.

ووفق معلومات، فإن رئيس الحكومة محمد السوداني يسعى حثيثًا لكسب دعم الحلفاء في هذا المسعى، بهدف نقل رسالة واضحة إلى واشنطن تؤكد أن العراق يرفض أي تدخل إسرائيلي قد يُعرّض أمنه واستقراره للخطر.

وقالت تحليلات ان لا شك في أن صعود ترامب إلى البيت الأبيض يعقد الأمور؛ هذا الرجل يؤمن بشعار: إما أن تكون معنا أو ضدنا، ولا يعترف بالحياد!.

وتعكس هذه العبارة ما يتوقعه كثير من المحللين من تحول في سياسة واشنطن في حال عودة ترامب، ما سيضع العراق في موقف صعب بين قوة إقليمية حليفة مثل إيران ومصالحه مع الغرب.

في خضم ذلك، تشير تحليلات إلى أن الحكومة العراقية تتحرك أيضاً على قادة الكتل السياسية في الداخل، إذ تسعى لبناء جبهة سياسية داخلية موحدة، تدعم الخيار الوطني في تبني علاقات متوازنة بين إيران والولايات المتحدة، باعتبار ذلك السبيل الأمثل لتحقيق مصالح العراق.

وتحدثت مصادر عن وجود تواصل بين الحكومة العراقية وقيادات بعض الفصائل المسلحة التي تُعتبر قريبة من إيران، بغية الحفاظ على الموقف الداخلي بعيدًا عن أي تصعيد محتمل قد يُستغل لجر العراق إلى الصراع الدائر.

وذكرت تدوينة لناشط عراقي على فيسبوك، هو عادل محمد، من بغداد: “أتمنى أن يبقى العراق بعيدًا عن هذه الحروب  ونتمنى أن يركز القادة على تحقيق الاستقرار الداخلي بدلًا من زج البلاد في النزاعات.”

وتعبر هذه الكلمات عن رغبة شعبية متزايدة في تحييد العراق عن الأزمات الإقليمية، وخاصة بين الشباب الذين يرون في تصاعد التصعيد الإقليمي تهديدًا لمستقبلهم في ظل أزمة اقتصادية خانقة.

وتشير آراء أخرى إلى أن استمرار التوترات قد يفرض على العراق المزيد من الضغوط الاقتصادية، خاصة إذا ما تزايدت التهديدات العسكرية في المنطقة.

وقال تحليل رصدته المسلة ان “أي هجوم إسرائيلي على إيران سيتسبب برد فعل إيراني واسع النطاق، وقد يمتد ذلك إلى الأراضي العراقية من خلال استهداف القواعد الأميركية الموجودة على أراضيه، وهو ما سيجعل العراق مجددًا ساحة صراع دولية.”

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • على حافة البركان:العراق بين تجنب المواجهة والمناورة الدبلوماسية
  • شهادة للتاريخ من مواطن حاور خضير الخزاعي: انا الذي وقعت على إعدام صدام !!.
  • طقس العراق .. أمطار وتباين في درجات الحرارة
  • مع عودة ترامب: العراق أمام معادلة “إما معنا أو ضدنا”
  • عناق دبلوماسي أم شبح العقوبات.. العراق يتأرجح في المواقف تجاه ترامب
  • تعداد بلا قوميات: محاولة لكتابة سرد جديد لوحدة العراق
  • التخطيط: التعداد السكاني في مراحله الأخيرة
  • بغداد تحتضن مسابقة العراق الدولية لحفظ القرآن الكريم
  • أكسيوس: واشنطن حذرت بغداد من أن إسرائيل قد تهاجم العراق إذا لم يمنع الهجوم الإيراني
  • تلوث دجلة والفرات: حرب صامتة على الصحة والبيئة