الجديد برس:

رأت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، الجمعة، أن سياسة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في الشرق الأوسط تتعثر في واقعٍ فوضوي، مشيرةً إلى أن الأمور في المنطقة “لا تسير على ما يرام بالنسبة للولايات المتحدة”.

وتناولت الوكالة، في تقريرها، الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد اليمن، مؤكدةً أنها لم تمنع تصعيد الهجمات على السفن، ولافتةً إلى أنه طالما احتدمت الحرب في قطاع غزة، فإن اليمنيين سيواصلون حملتهم ضد سفن الشحن المتجهة إلى “إسرائيل”.

وقالت الوكالة إن “كل من تابع مقاومة الحوثيين الشديدة لسنواتٍ من الغارات الجوية السعودية، كان يجب أن يعرف أن الهجمات الأمريكية والبريطانية على الحركة لن يكون لها تأثير يذكر”.

في سياقٍ متصل، توقفت الوكالة عند رفض رئيس وزراء كيان الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بشكلٍ قاطع، لدعوات بايدن “إقامة دولةٍ للفلسطينيين، لضمان سلامٍ دائم في المنطقة”.

وذكرت أنه عندما صعد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، على المسرح في المنتدى الاقتصادي العالمي، قائلاً إنه سمع من جميع البلدان تقريباً “أنهم يريدوننا حاضرين، ويريدوننا على الطاولة”، كان أكثر ما لفت انتباه الكثيرين في الغرفة هو “العجز الواضح للولايات المتحدة”.

وأكدت الوكالة أنه لا توجد فرصة لخطةٍ مدعومة من واشنطن، قدمتها 5 دولٍ عربية لغزة ما بعد الحرب، وذلك كون نتنياهو، والذي يرأس الحكومة الإسرائيلية الأكثر يمينية، “لن يقبل بها”.

ورأت أن بايدن يواجه معركة صعبة لإعادة انتخابه، حيث تظهر استطلاعات الرأي رفضاً شعبياً كبيراً لتعامله مع الحرب المستمرة على قطاع غزة، خاصةً بين الناخبين الشباب.

وكانت “بلومبرغ” قد قالت إن “5 دولٍ عربية تروج لتسوية بخصوص قطاع غزة في مرحلة ما بعد الحرب، والتي حصلت على دعم الولايات المتحدة لها، لكن الإسرائيليين يرفضونها”. ونقلت عن اثنين من المسؤولين الذين تحدثوا معها سراً أن “التقدم نحو ذلك لن يكون ممكناً ما دام ائتلاف نتنياهو اليميني في السلطة”.

وأشارت إلى أن إطار العمل الذي تطرحه السعودية والإمارات وقطر مع مصر والأردن يقدم المساعدة بشرط أن “تعمل حكومة الاحتلال على إقامة الدولة الفلسطينية”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

إقبار مشروع “الحزام الأخضر” يُعرّض وجدة للعواصف الرملية

زنقة 20 | الرباط

تشهد مدينة وجدة و معها العديد من مناطق الجهة الشرقية رياحا عاتية تحمل معها غبارا وزوابع رملية كل سنة على مدار الفصول الأربعة.

و بحسب مهتمين بالشأن البيئي ، فإن ما تعيشه وجدة مرتبط أساسا بزحف التصحر على جهة الشرق، بفعل ضعف عمليات التشجير وغياب حزام أخضر يقي من الأضرار الناتجة عن العواصف الرملية.

هذا الوضع دفع بفعاليات محلية إلى التساؤل حول مصير مشروع الحزام الأخضر، الذي كان سيحمي وجدة من الرياح والغبار ، و المسؤول عن إقباره.

وأمام تجدد العواصف، برزت اقتراحات للتخفيف من أضرارها على الساكنة؛ من بينها إنشاء حزام أخضر لمواجهة العواصف الرملية أو الترابية، في الوقت الذي تعاني رئة مدينة وجدة “غابة سيدي امعافة” إجهازا من لدن أباطرة العقار الذين سيجوا عاصمة الشرق بـ”حزام إسمنتي”.

ونبه العديد من المهتمين إلى أهمية تشجير المساحات الفارغة لمحاربة التصحر وانجراف التربة، والحفاظ على الغطاء النباتي والغابوي.

و أصبحت غابة سيدي امعافة مهددة بالزوال بشكل يهدد المنظومة البيئية بكارثة غير مسبوقة.

وتشهد الغابة ظاهرة بيئية تتمثل في موت عدد كبير من الأشجار ما يستدعي تدخلا عاجلا من الوكالة الوطنية للمياه والغابات ، خاصة و أنها تشكل حاليا حزاما أخضرا، وتعتبر بمثابة المتنفس والرئة الطبيعية للمدينة، وفضاء إيكولوجيا، ومنتزها للساكنة.

مقالات مشابهة

  • “الجهاد الإسلامي”: استئناف العدوان لن يخرج حكومة نتنياهو من أزماتها
  • أستاذ علوم سياسية: مصالح نتنياهو وترامب توافقت على قصف غزة
  • أستاذ علوم سياسية: قصف غزة له أهداف سياسية ومصالح إدارة نتنياهو وترامب توافقت عليه
  • الاحتلال يُبلغ واشنطن بخطط عودة الحرب في غزة.. وتأييد من ترامب
  • “الثلاثي السعودي آسيوياً وفرق الشرق”
  • “بلومبرغ”: إسرائيل وأذربيجان توقعان اتفاقا لاستكشاف الغاز
  • إقبار مشروع “الحزام الأخضر” يُعرّض وجدة للعواصف الرملية
  • وزير الشرق الأوسط البريطاني: 10% من أهالي غزة فقط يحصلون على مياه شرب آمنة
  • قرية الغجر: كيف أشعل خط على الخريطة نيران الصراع في الشرق الأوسط؟
  • أسعار النفط ترتفع مع بدء “اكبر عملية عسكرية في الشرق الأوسط منذ مجيء ترامب”