كيف كانت علاقة الكينج محمد منير بشقيقته الراحلة؟.. «بركة البيت»
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
توفيت منذ قليل الحاجة سميحة شقيقة الكينج محمد منير في أحد المستشفيات بمنطقة الدقي حسبما اعلن الكاتب الصحفي محمود موسي الصديق المقرب للكينج عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
علاقة محمد منير بشقيقته سميحةوتربط الكينج محمد منير علاقة قوية بشقيقاته الثلاث، حيث صرّح في عدد من التصريحات التلفزيونية بأنه لا يأكل إلا من أيديهن.
وتحدث في لقاء سابق عن شقيقته سميحة قائلا إنها بركة المنزل وسر الحياة بالنسبة له، كما أشار الكينج إلى أن شقيقاته الثلاث سميحة و أميرة وخديحة أقرب الناس إليه ويعيش معهم في جو أسري وتربطهن علاقه قوية جدا حيث يحرصن على مراعاته والاهتمام به، وهذا ما أكده الإعلامي محمود سعد الصديق المقرب لمنير في تصريحات سابقة، مؤكدا أن سميحة بالنسبة له كانت «بركة البيت».
وفاة ابن شقيقة الكينجوفي 2021 دخل الكينج محمد منير في حالة حزن شديد بسبب وفاة معتصم كمال، ابن شقيقته سميحة، والذي هو أكبر أبنائها، ودخل منير وقتها حاله صدمة وابتعد قليلا عن الحفلات والأعمال الفنية حتى تجاوز أحزانه.
وفاة شقيقة محمد منيرواعلن الكاتب الصحفي محمود موسى منذ قليل عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وفاة شقيقة منير قائلا: «إنا لله وإنا إليه راجعون، توفيت إلى رحمة الله تعالى الحاجة سميحة أبا يزيد، شقيقة نجمنا الكبير محمد منير، ستقام صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر بمسجد الحصري والدفن بمقابر العائلة بطريق الواحات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد منير الكينج محمد منير وفاة شقيقة محمد منير الکینج محمد منیر
إقرأ أيضاً:
موقف صادم.. فلسطيني أفرج عنه الاحتلال يتفاجأ باستشهاد 24 من أفراد عائلته (شاهد)
تفاعل عدد متسارع من رواد موقع التواصل الاجتماعي "إكس" مع مقطع مقطع فيديو نشر على حساب المركز الفلسطيني للإعلام، يكشف معاناة درويش محمد قنديل، وهو من سكان خان يونس، تفاجأ بعد الافراج عنه من قبل الاحتلال الإسرائيلي، باستشهاد 24 فردا من عائلته.
ويروي محمد قنديل، وهو ممسك بأرجوحة ابنه الصغير، وبنبرة امتزج فيها الألم والبكاء الصامت بالصمود، "ولدي الصغير ما هو ذنبه؟"، متابعا: "أنا قروش محمد قنديل، من سكان خان يونس، تم اعتقالي بتاريخ 5 شهر 12، أنا وأخوي، وبعد خروجنا من السجن، ولنا أخ آخر لا يزال مسجونا".
وأضاف: "تركت في هذا البيت كافة أهل بيتي، عددهم 24 فردا، من ضمنهم الوالدة وزوجتي وبناتي وأولادي، الله يرحمهم جميعا"؛ مردفا: "لما خرجنا من السجن، تفاجئنا بعد أربعة أشهر من الفقدان لهم، اكتشفنا أنهم بأكملهم أصبحوا أشلاء هنا في هذا البيت، تحت الردم، كلهم تم إخراجهم وهم أشلاء".
#شاهد
درويش محمد قنديل تفاجأ بعد الافراج عنه من قبل الاحتلاال باستش&اد ٢٤ من افراد عائلته منهم ١٧ طفل و ٤ نساء اعدموا داخل منزلهم حيث دمر الاحتلاال بشكل متعمد المنزل فوق رؤوسهم. pic.twitter.com/TCvLpwjGvN — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 30, 2024
"على الرغم من أن هذه كانت من مناطق الأمان، التي قال عندها جيش الاحتلال الإسرائيلي، لكنهم غدروا فيهم" أردف المتحدث نفسه، مستطردا: "أخويا دكتور صيدلي هو وزوجته وبناته الثلاث وابنه كلهم انمحوا من السجل المدني، وزوجتي ووالدتي وبناتي وأبنائي؛ بينهم 17 طفلا دون 16 سنة، وأربعة نساء".
وأردف: "ببكي ألما على فقدان عيلتي، الكل راح شهيد، الكل طلعوا أشلاء ومحللين، الكل استشهد؛ كل ركن في البيت فيه ذكرى"، متابعا: "والله العظيم ما برضى أدخل هذا البيت، بعد 24 سنة زواج، وابنتي كانت فرحة بحصولها على الباكالوريا وولوجها للجامعة؛ فجأة أصبحت لوحدي، ما هو ذنبي وما هو ذنب الأطفال ممن أعدموا جميعا بدم بارد؛ هذا شيء مؤلم جدا".
وكان قنديل، يتكلّم بحسرة وألم، وخلفه حائط صامد من منزل سوّي أرضا، في خان يونس، كُتب بالخط الأسود العريض "مجزرة قنديل"، فيما تم وصف تفاصيل عملية انتشال الجثث من تحت الركام، بكتابة: "تم انتشال 5، باقي 19 شهيد (نساء وأطفال). وبجانبه كتب: "24 شهيد"، وتحتها: "22 شهيد من النساء والأطفال".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن دولة الاحتلال الإسرائيلي حربا دموية هوجاء، على كامل قطاع غزة المحاصر، خلّفت أكثر من 121 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه، على الرغم من صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.