مخاوف من فيضانات.. إعصار جديد قادم إلى الإقليم الشمالي بأستراليا
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
من المقرر إجلاء المزيد من الأشخاص من المناطق التي ضربتها الفيضانات في أستراليا مع ظهور تهديد آخر بالإعصار.
وحسب صحيفة “جارديان” البريطانية، يستعد أقصى شمال كوينزلاند لكارثة طبيعية ثانية خلال شهر تقريبًا، بينما أجبرت الفيضانات الناس على الفرار من منازلهم في الإقليم الشمالي.
وقد يضرب الإعصار الاستوائي كيريلي الساحل في منتصف الأسبوع المقبل، ربما كإعصار من الفئة 3، حيث ينتج رياحًا تصل سرعتها إلى 165 كيلومترًا في الساعة
وضربت رياح مدمرة أقصى شمال أستراليا مع وصول الإعصار الاستوائي جاسبر إلى منطقة ذات كثافة سكانية منخفضة في وقت سابق من الشهر الماضي.
وهبط جاسبر شمال كيب تريبيولاشن في ولاية كوينزلاند، كإعصار من الفئة الثانية، وفقا لبيان أصدره المكتب الأسترالي للأرصاد الجوية.
يذكر أن أستراليا تعرضت لعدد متزايد من حوداث الطقس السيئ من حرائق الغابات وحتى العواصف، ومن المتوقع أن تتفاقم الظروف الحارة والجافة في معظم أنحاء البلاد مع بدء ظاهرة النينو المناخية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استراليا الطقس حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
الفلبين تجلي عشرات الآلاف مع اقتراب الإعصار مان-يي
أمرت السلطات الفلبينية، اليوم السبت، بإجلاء أكثر من 250 ألف شخص وإعادة القوارب إلى الموانئ مع اقتراب "الإعصار الشديد" مان-يي الذي سيضرب الأرخبيل من الشرق.
وحذرت وكالة الأرصاد الجوية الوطنية، التي أعادت تصنيف "مان-يي"، من رياح ذات عواقب "وخيمة" إلى عواصف من المحتمل أن تكون مميتة.
ومن المتوقع أن يصل ارتفاع الأمواج، صباح غد الأحد، إلى 14 مترا بالقرب من جزيرة "كاتاندوانيس" (شرق) ذات الكثافة السكانية المنخفضة وحيث يُنتظر وصول "مان-يي" إلى اليابسة بين بعد ظهر السبت وصباح الأحد.
وهذا الإعصار، الذي ترافقه رياح تصل سرعتها إلى 215 كيلومترا في الساعة، هو سادس إعصار يضرب الفلبين خلال شهر.
وأودت أعاصير سابقة بحياة 163 شخصا على الأقل وأدت إلى تشريد الآلاف وتدمير المحاصيل ونفوق الماشية.
وتم، حتى الآن، إجلاء نحو 255 ألف شخص من المناطق المعرضة للانهيارات الأرضية والفيضانات والعواصف، على ما أفاد مارلو إيرينغان، مساعد وزير الداخلية اليوم السبت.
وقال "إذا كان إخلاء وقائي ضروريا فلننفذه ولا ننتظر وقوع الخطر للقيام بالإخلاء أو طلب المساعدة، (...) لن نعرض للخطر حياتنا فحسب بل كذلك حياة عناصر الإنقاذ".
وصدرت أوامر لجميع السفن من قوارب الصيد إلى الناقلات، بالبقاء في الموانئ أو العودة إليها.
وتضرب حوالى 20 عاصفة وإعصارا قويا الفلبين أو المياه المحيطة بها كل عام.
وأظهرت دراسة حديثة أن العواصف في منطقة آسيا والمحيط الهادئ تتشكل بشكل متزايد بالقرب من السواحل وتشتد بسرعة أكبر وتستمر لفترة أطول فوق اليابسة بسبب التغير المناخي.