باسيل: لن أنتخب فرنجية في أي وقت
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
كتب نقولا ناصيف في" الاخبار": يقارب النائب جبران باسيل مأزق الشغور على انه يدور من حول مشكلة واحدة هي انتخاب رئيس تيار المردة رئيساً للجمهورية. يوجّه بذلك اشارة مباشرة الى الثنائي الشيعي الذي يدعم ترشيح فرنجية دونما ان يغفل ان الفريق الآخر، معارض الثنائي وفرنجية معاً، لا يضيره الاستمهال كي «ينتظر اللحظة التي يعتقد ان تسوية ما ستأتي بفرنجية يقايض بها هؤلاء عندئذ».
يقول بلا افصاح: «يدعونني الى انتخاب فرنجية فأنال كل ما اريد. عرض عليّ الكثير. قيل لي مرة ان الرئاسة بعد ست سنوات تكون لي، وحصة كبيرة في الحكم مرة اخرى. لا يطلبون فرنجية مجاناً ولا معاقبة، بل بحسابات مدروسة. قيل إمشِ به تكن جلسة الانتخاب في اليوم التالي. هذا غير وارد عندي. اذا كان يحلو للبعض الظن ان انتظاره جوابي سيكون مفيداً فهو على خطأ. لا الآن ولا في ما بعد».
التواصل مع حزب الله محدود. متقطع. يصفه باسيل بأنه «غير مقطوع لكنه غير حام». بعد التمديد لقائد الجيش لم يُمسِ اكثر سوءاً من ذي قبل: «في الاصل كان يعرف موقفي. لم اطلب منه، ولم يعدني بما لم يفعله. لا زعل معه في مسألة جوزف عون. لكنه كذلك في خيار سليمان فرنجية. الحزب يعلم تماماً انني لن اصوّت له. عندما راهنوا في ما مضى على ان الفرنسيين والسعوديين موافقون على فرنجية وسيأتون بالآخرين، لم يتطلب الامر الاتصال بي. عندما فشل المسعى حكوا معي. بعد حرب غزة عادوا الى الكلام عن ان ما سيليها تسوية يأتي انتخاب فرنجية على رأسها. لذا يدعونني الى انتخابه. ذلك ما حصل في موضوع التمديد لقائد الجيش. كما التسوية بأطراف الخارج والداخل اتاحت ذلك، يتوقعون تكرارها بانتخاب فرنجية. من السذاجة الاعتقاد بأن التسوية الاقليمية من حول غزة وجوارها آتية قريباً، او آتية بالسهولة المتوقعة ان لم تأتِ اسوأ. وقد لا تأتي بما يراهنون عليه في رئاسة الجمهورية. وقد لا يكون الثنائي الشيعي جاهزاً للقبول بتسوية مكلفة عليهما، خصوصاً اذا كان الثمن المقابل لانتخاب سليمان فرنجية اغلى بكثير من سليمان فرنجية».
يضيف: «كلاهما، سليمان فرنجية وجوزف عون، لن انتخبهما. كلٌ لاسباب مبدئية تجعلني اعرف سلفاً كيف يمكن ان يكون عليه عهد اي منهما. ارفضهما، لكن لديّ اسماء عدة لسواهما يمكن الاتفاق عليها. لا أرفض للرفض. عندي بدائل يمكن التحدث فيها. الرهان على انني سأغيّر رأيي في غير محله وسينتظرون وقتاً طويلاً ما خلا حالاً واحدة هي اعطاؤنا اللامركزية الادارية والمالية الموسعة والصندوق الائتماني والاتفاق على برنامج الحكم في العهد الجديد. عندئذ امشي بكليهما. البندان الاولان عندي اكثر اهمية، بما في ذلك من سليمان فرنجية وجوزف عون واي سواهما. لا يعود مهماً انتخاب اي منهما او غيرهما ممن يمكن ان يكون افضل او اسوأ. عندما طلبت اللامركزية الادارية والمالية الموسعة والصندوق الائتماني قيل لي انهم لا يمانعون. لكن دون تنفيذهما صعوبات».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: سلیمان فرنجیة
إقرأ أيضاً:
وليد سليمان: مانويل جوزيه لن يتكرر مرة أخرى.. وهذه البطولة الأقرب إلى قلبي مع الأهلي
أكد وليد سليمان لاعب النادي الأهلي السابق، والمشرف على قطاع الكرة بالقلعة الحمراء، على أن البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني الأسبق للمارد الأحمر كان صاحب شخصية قوية لن تتكرر مرة أخرى.
مارسيل كولر يعادل رقم مانويل جوزيه ويفوز بالسوبر المصري للمرة الرابعة مانويل جوزيه: سحبت شارة القيادة من الحضري لهذا السبب.. وتحديت إدارة الأهلي بسبب "فلافيو"وقال وليد سليمان في تصريحات تلفزيونية عبر برنامج الكورة مع فايق المذاع علي MBC MASR 2: "مانويل جوزيه شخصية قوية ولن تتكرر مرة أخرى وكان يجيد إخراج أفضل شيء من كل لاعب".
وتابع: "لويس سواريش هو أقل مدير فني تولى مهمة النادي الأهلي، حيث كان يسعد بالتعادل".
وأكمل: "بيتسو موسيماني صنع تاريخا جيدا مع النادي ولكنه محظوظ لأنه تولى الفريق وهو جاهز بعد رينيه فايلر، والأخير هو من قصر في حق نفسه".
وأضاف: "فايلر مدير فني قوي جدًا كان دائمًا يلعب كرة هجومية للأمام، وكان يستبعد اللاعب الذي يلعب كرة للخلف خلال التدريبات".
وواصل: "بعد اعتزالي محمود الخطيب طالبني بدراسة الإدارة قبل البدء في مرحلة العمل، والنادي قدم لي في دبلومة بالإدارة الرياضية بالفيفا والنادي ساعدنى في الحصول على رخصة تدريبية وحصلت على دورات في قرابة عامين".
وأردف: "كان نفسي أسجل هدفًا مع الأهلي في كأس العالم للأندية لأنني سجلت في كل البطولات ما عدا هذه البطولة".
واختتم وليد سليمان حديثه قائلًا: "دوري أبطال إفريقيا 2012، هي البطولة الأقرب لقلبي، لأنها كانت بطولة الشهداء، بطولة إفريقيا مع محمد يوسف كنا نمر بظروف مادية صعبة وكانت توجد إصابات واستكملنا البطولة بلاعبين ناشئين".