تحذيرات جزائرية أردنية تركية من “حرب إقليمية” بعد الهجمات الأمريكية البريطانية على اليمن
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
الجديد برس:
حذر وزراء خارجية الجزائر والأردن وتركيا من مخاطر توسع الحرب في غزة إلى حرب إقليمية في أعقاب الهجمات الأمريكية البريطانية على اليمن.
وقال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، خلال مشاركته في اجتماع لجنة فلسطين التابعة لحركة عدم الانحياز المنعقد بكمبالا عاصمة أوغندا، إن “الخطر صار حقيقياً بامتداد الصراع وبإشعال حرب إقليمية جديدة تجتاح المنطقة برمتها في ظل التصعيد الذي طاول اليمن”.
واعتبر عطاف أن “الاحتلال الصهيوني انتقل لأعلى درجات الهمجية والوحشية، وهو يسابق نفسه في ارتكاب أبشع الجرائم في حق الشعب الفلسطيني”، مضيفاً: “الاحتلال تجبّر في تنفيذ أهدافه العسكرية والسياسية بإبادة أكبر عدد ممكن من الشعب الفلسطيني وتهجير من تبقى منهم”.
ورأى عطاف أن تزايد حجم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يعود لنية “الاحتلال تصفية القضية الفلسطينية كلياً”، مشدداً على أن الوضع الراهن يفرض “إعطاء وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان الأولوية القصوى”.
بدوره، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في مؤتمر صحافي مع نظيره التركي هاكان فيدان، يوم الخميس، في عمان، إن “على إسرائيل السماح للنازحين في غزة بالعودة إلى بيوتهم”.
وأكد الصفدي على أهمية إنهاء “العدوان على غزة الذي بدأت نتائجه الكارثية تنتشر في كل أنحاء المنطقة”. وفقاً لرويترز.
وفيما يتعلق بالأولويات في المرحلة الراهنة، قال إنها “وقف هذه المجزرة في غزة ووقف التدمير ووقف التصعيد في المنطقة، وإدخال المساعدات الإنسانية، والعمل فوراً من أجل عودة النازحين في غزة إلى مناطقهم وبيوتهم التي خرجوا منها”، وتابع “بعد ذلك، سيكون جهدنا مركزا على أن تكون أي مقاربة منطلقة من الهدف، وهو إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية عبر خطة عمل واضحة لتأخذنا إلى السلام العادل والشامل الذي لا بديل عنه سبيلا إلى حل الصراع”.
من جهته، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: “إن أمن إسرائيل ليس تحت التهديد، بل العكس أمن الفلسطينيين ودول المنطقة هو المهدد”، مشيراً إلى أنه “من غير المقبول أبدا أن تحاول إسرائيل إضفاء الشرعية على هجماتها ضد فلسطين لأسباب أمنية”، مؤكداً أن “ما تفعله إسرائيل بدعوى ضمان أمنها ليس سوى توسعية واحتلال”.
وبحسب وكالة “الأناضول”، فإن وزير الخارجية التركي لفت إلى أن “توسع أراضي إسرائيل بعد كل حرب وأزمة هو الدليل الأكثر وضوحاً على ذلك”.
وأضاف: “إسرائيل تسرق أراضي الفلسطينيين بأنشطتها الاحتلالية التي تسميها الاستيطان في الضفة الغربية. فلنكن واضحين، إن أمن إسرائيل ليس هو الذي يتعرض للتهديد، بل على العكس من ذلك، دول المنطقة والفلسطينيون هم من يتعرض للتهديد، ويتعين على العالم كله أن يرى هذه الحقيقة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
شراكة إستراتيجية بين “الغطاء النباتي” و”kew reach” البريطانية لدعم جهود المملكة في تحقيق الاستدامة
المناطق_واس
وقَّع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر, عقد تنفيذ المرحلة الأولى من مذكرة التفاهم مع Kew REACH البريطانية, وأُعلن عن هذه المذكرة سابقًا على هامش مؤتمر COP16، ضمن مساعي المركز لتسريع وتيرة تنفيذ البرنامج الوطني للتشجير من خلال شراكات إستراتيجية تُعزز تبادل الخبرات وتدعم تحقيق الاستدامة البيئية.
وتهدف المرحلة الأولى من التعاون مع Kew REACH البريطانية إلى إرساء القواعد الأساسية وإجراء التقييمات ووضع أطر التخطيط اللازمة لضمان نجاح البرنامج الوطني للتشجير ومبادرة السعودية الخضراء على المدى الطويل، والاستفادة من خبرات الجهة في مجالات استعادة النظم البيئية وحفظ البذور والإدارة المستدامة للأراضي وتقديم المشورة الإستراتيجية والفنية وبناء القدرات والتدريب.
أخبار قد تهمك “البحر الأحمر الدولية” تكشف عن مستعمرة مرجانية عمرها 800 عام 27 أبريل 2025 - 9:08 مساءً المملكة تختتم مشاركتها في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالمغرب 2025 27 أبريل 2025 - 8:07 مساءًويشمل التعاون إطلاق برنامج تبادل معرفي يتيح لعدد من الباحثين الموهوبين في المركز, اكتساب خبرة عملية مباشرة في حدائق كيو النباتية الملكية في لندن، التي تُعد موطنًا لأكبر وأشمل المجموعات النباتية والفطرية في العالم، تحتضن أكثر من (8.5) ملايين عينة علمية، وتمثل نحو (95%) من أجناس النباتات الوعائية المعروفة عالميًا.
وأعرب الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور خالد بن عبدالله العبدالقادر عن اعتزازه بهذا التعاون والاستفادة من الخبرات النباتية والبيئية العريقة لحدائق كيو النباتية الملكية، مؤكدًا أن هذه الشراكة تدعم أهداف مبادرة السعودية الخضراء والبرنامج الوطني للتشجير نحو استعادة الأراضي المتدهورة وتحقيق الاستدامة البيئية.
وتُعد Kew REACH جهة استشارية بريطانية مشتركة، تُعنى بتقديم خدمات علمية واستشارية متكاملة في مجالات ترميم وتحسين النظم البيئية الحضرية والزراعية والحرجية، مستندةً إلى خبرات علمية موثوقة، وشفافية، وبيانات دقيقة، وتقدّم حلولًا شاملة تشمل الاستشارات والتنفيذ.
يذكر أن المركز يعمل على تعزيز التعاون الفاعل مع مختلف القطاعات -الحكومي والخاص وغير الربحي- والمهتمين والمنظمات الإقليمية والدولية؛ لبناء شراكات نوعية ذات أثر إيجابي لتحقيق الأهداف الإستراتيجية نحو تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، ويدشن العديد من المبادرات والمشاريع التي تعزز الرقعة الخضراء في مناطق المملكة؛ مما يسهم في تحقيق التنمية البيئية المستدامة.