آيسلندا تعلن نهاية الثوران البركاني في جنوب غرب البلاد
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أعلن مكتب الأرصاد الجوية الآيسلندي أمس الجمعة انتهاء ثوران بركان بعدما بلغت حممه الأحد مدينة غريندافيك الساحلية في جنوب غرب آيسلندا.
وقال المكتب «من المحتمل جدًا أن الصهارة لم تعد تتدفق من الفتحة التي شقتها في القشرة الأرضية، وأن الثوران قد انتهى».
13 قتيلا جراء حريق بمدرسة في الصين منذ ساعة رئيس وزراء الأردن يحث أميركا على المبادرة لإنهاء «مذبحة» غزة منذ ساعتين
انفتح شقان الأحد بالقرب من غريندافيك، على بعد نحو أربعين كيلومترا جنوب غرب العاصمة الآيسلندية ريكيافيك، ووصلت تدفقات الحمم البركانية من إحداها إلى المدينة الساحلية الصغيرة لتحرق ثلاثة منازل وتحولها إلى رماد.
وقد أجلي العشرات من السكان على نحو عاجل قبل ساعات قليلة من ثوران البركان.
وقال مكتب الأرصاد «إن خطر الانهيار الأرضي عند شقي الصهارة ما زال مرتفعاً».
تم إخلاء المدينة التي يسكنها نحو 4000 نسمة، لأول مرة في 11 نوفمبر 2023 كإجراء احترازي بعد مئات الزلازل الناجمة عن حركة الصهارة تحت القشرة الأرضية، وهو ما يعد مقدمة لثوران بركاني.
وسمح للأهالي بالعودة إلى منازلهم لفترة وجيزة بعد وقت قصير من ثوران البركان في 18 ديسمبر وبشكل دائم في 23 من الشهر نفسه، لكن بضع عشرات فقط من السكان اختاروا الرجوع إلى غريندافيك.
ويوجد 33 نظاماً بركانياً نشطاً في هذا البلد الذي يواجه النار والجليد، وهو أكبر عدد براكين في بلد أوروبي.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
ثوران بركان في هاواي
بدأت الحمم البركانية في التدفق، الاثنين، من أحد أنشط البراكين في العالم، وهو بركان "كيلاويا" في جزيرة هاواي الكبيرة.
وذكر مرصد البراكين في هاواي أن الثوران كان في قمة البركان فقط عند منطقة نائية ومغلقة في حديقة براكين هاواي الوطنية.
وقد بدأ نشاط زلازلي متزايد في حوالي الساعة الثانية صباحا بالتوقيت المحلي. وخلال نصف ساعة، بدأت صور الكاميرات تظهر الحمم البركانية وهي تخرج من خلال الشقوق في فوهة البركان أو تتدفق كالنوافير.
وقال المرصد إن التهديد الأخطر يتمثل في الضباب الدخاني البركاني الذي يمكن أن يصل إلى المنازل التي تقع في اتجاه الريح.
ويحتوي هذا "الضباب" على ثاني أكسيد الكبريت ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل الربو أو مشكلات الجهاز التنفسي الأخرى أو أمراض القلب والأوعية الدموية.
وأغلقت المنطقة التي حدث فيها ثوران البركان أمام الجمهور منذ عام 2007 بسبب المخاطر التي تشمل عدم استقرار جدار فوهة البركان وتشقق الأرض وتساقط الصخور.