قصف لم يهدأ.. عدوان الاحتلال على غزة في يومه الـ106
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
في اليوم السادس بعد المئة من الحرب على غزة، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، حيث تستمر المعارك الضارية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في مناطق التوغل في قطاع غزة، ففي حين، يواصل الاحتلال شن غاراته واستهدافه للمدنيين بمناطق عدة في القطاع.
أكثر من 24 ألف شهيدوأعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس الجمعة وفق آخر حصيلة معلنة، استشهاد 24,762 شخصا، وإصابة 62,108 أشخاص جراء العدوان منذ 7 من تشرين الأول/ أكتوبر.
وأكدت أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
بينما ارتكبت قوات الاحتلال عدة مجازر بحقّ الفلسطينيين، في مختلف مناطق القطاع بينها مدينة غزة وخان يونس ومخيم النصيرات.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وتاليا أبرز الأحداث والتطورات أولا بأول- بالقنابل المضيئة.. قوات الاحتلال تستهدف محيط مستشفى ناصر بخان يونس
- قصف عنيف على منطقة بطن السمين بخان يونس
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة عدوان الاحتلال المقاومة المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
بعد عدوان استمر عشرة أيام :العدو ينسحب من مخيم الفارعة
الثورة نت/
انسحبت قوات العدو الصهيوني ، اليوم الأربعاء، من مخيم الفارعة جنوب طوباس، بعد عدوان استمر عشرة أيام.
وخلّف الاحتلال خلال هذا العدوان نزوح عشرات العائلات من مساكنها في المخيم باتجاه مدينة طوباس وبلدتي طمون وعقابا.وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية
وعانى المخيم على مدار الأيام العشرة الماضية وضعا إنسانيا صعبا، بعد أن حاصر الاحتلال المخيم وأغلق مداخله الرئيسية والفرعية كافة، ما جعل مئات العائلات دون ماء ولا مواد تموينية، فضلا عن نقص الأدوية خاصة أصحاب الأمراض المزمنة.
وتخلل هذا العدوان الذي شارك فيه مئات الجنود، وعشرات الدوريات، وعدد من الجرافات الثقيلة، دمار كبير في البنية التحتية، وممتلكات المواطنين، وتفجير وخلع أبواب عدد من المنازل، وهدم أجزاء من مبنى اللجنة الشعبية.
وقالت مصادر محلية، إن الاحتلال داهم عشرات المنازل في المخيم، وأجرى تحقيقات ميدانية مع ساكنيها، وحول بعضها إلى ثكنات عسكرية بعد إجبار السكان على النزوح منها، إذ تراوح عدد العائلات التي أُجبرت على النزوح من المخيم بين 200-250.
وخلال هذا العدوان، اعتقل الاحتلال حوالي ثلاثين شابا من المخيم، أفرج لاحقا عن 22 منهم.
وكانت قوات الاحتلال قد أعاقت عمل الطواقم الطبية طيلة أيام العدوان، ومنعتها في أكثر من مرة من نقل حالات مرضية من المخيم، وداهمت النقطة الطبية التابعة لها في مخيم الفارعة.
وبدأ المواطنون منذ صباح اليوم، بالعودة إلى مساكنهم في المخيم، وتفقدها بعد انسحاب الاحتلال منها.