ولاية أمريكية تتهم فيسبوك وإنستجرام بتعريض الأطفال لمواد إباحية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
اتهمت ولاية نيو مكسيكو الأمريكية في دعوى قضائية منصتي إنستجرام وفيسبوك المملوكتان لشركة "Meta" ميتا، حيث تزعم الدعوى أن الأطفال الذين يستخدمون منصات الشركة كانوا أهدافا متكررة للتعرض للمحتوى الإباحي.
وزعمت الدعوى القضائية أن ميتا أوصت بمحتوى جنسي للمستخدمين القاصرين وروجت لحسابات القاصرين محتوى إباحي.
تدعى ولاية نيو مكسيكو أن ميتا فشلت في معالجة الاستغلال واسع النطاق على منصتها أو الحد من ميزات التصميم التي أوصت بالأطفال للبالغين ذوي النوايا الخبيثة.
وقالت الدعوى القضائية التي رفعتها الولاية أيضًا إنه بدلاً من الاعتراف علنًا بالنتائج الداخلية، أكدت الشركة للناس بشكل خاطئ أن منصاتها آمنة.
وفي وثيقة داخلية لعام 2021، أشار موظفو ميتا إلى أن "أشخاص قد تعرفهم" وهي إحدى الخوارزميات الموصى بها للمنصة، كانت معروفة بين الموظفين لربط المستخدمين الأطفال بالمحتالين المحتملين.
وفي وقت سابق، كشف تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال بأن عرض تقديمي داخلي تم إجراؤه في عام 2021 في شركة ميتا قدّر أن حوالي 100 ألف قاصريتلقون كل يوم صورًا مختلفة لمحتوى إباحي.
ويقول التقرير إنه بدلاً من إيقاف التوصيات على نطاق واسع من حسابات الأطفال للبالغين، سعت إنستجرام وفيسبوك إلى حظر مثل هذه الاقتراحات للبالغين الذين أظهروا بالفعل سلوكًا مشبوهًا تجاه الأطفال.
وفي أكتوبر من العام الماضي، رفعت أكثر من 40 ولاية أخرى في الولايات المتحدة دعوى قضائية ضد شركة ميتا بدعوى أن الشركة ضللت الناس بشأن المخاطر التي تشكلها منصاتها على الشباب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ولاية نيو مكسيكو انستجرام فيسبوك المحتوى الإباحي محتوى جنسي ميتا الاطفال
إقرأ أيضاً:
بعد شكوى المستخدمين من ظهور محتوى غير لائق.. "ميتا" تعتذر وتبرر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خلال الساعات الماضية ظهر محتوى غير لائق على تطبيق انستجرام؛ ما أثار غضب المستخدمين حول العالم، واعتذرت شركة ميتا اليوم الخميس عن اصلاح المشكلة وبررت أنه “خطأ تقني”، تسبب في رؤية بعض مستخدمي إنستجرام لـ محتوى عنيف وغير لائق في قسم Reels الخاص بالتطبيق.
ونشرت شركة ميتا المالكة لفيسبوك، انستجرام، واتساب، بيانا لها وقال المتحدث باسم الشركة: “لقد أصلحنا خطأ تسبب في ظهور محتوى على إنستجرام Reels لم يكن يجب أن يكون موصى به، نحن نعتذر عن هذا الخطأ”، وذلك بعد شكاوى المستخدمين وانتشار المحتوى العنيف.
وجاء هذا البيان بعدما اشتكى العديد من مستخدمي إنستجرام على منصات التواصل الاجتماعي من تعرضهم لسيل من المحتوى العنيف وغير المناسب في خلاصاتهم، حتى عندما تم ضبط إعداد “التحكم في المحتوى الحساس” على أعلى مستوى من التصفية.
ووفقًا لسياسة ميتا، تعمل الشركة على حماية المستخدمين من الصور الصادمة، وتزيل أي محتوى يحتوي على مشاهد عنيفة أو دموية، لكن ميتا أشارت إلى أنها تسمح ببعض المحتوى الرسومي في حالات معينة، مثل إدانة الانتهاكات الحقوقية، ورفع الوعي حول النزاعات المسلحة أو الهجمات الإرهابية، ويتم وضع تحذيرات على هذا النوع من المحتوى لضمان عدم عرضه بشكل غير ملائم للمستخدمين.
وفي مساء الأربعاء (بتوقيت الولايات المتحدة)، تمكنت CNBC من رصد منشورات على إنستجرام Reels تحتوي على مشاهد عنيفه، إصابات خطيرة، واعتداءات عنيفة، حيث تم تصنيفها ضمن المحتوى الحساس، وأكدت ميتا أنها قامت بإصلاح الخطأ الذي أدى إلى ظهور هذا النوع من المحتوى في توصيات Reels، واعتذرت عن أي إزعاج تسبب به للمستخدمين.
ومع ذلك، لا تزال التساؤلات قائمة حول كيفية حدوث هذا الخلل، ومدى قدرة ميتا على التحكم في مثل هذه الأخطاء مستقبلاً.