طبيب البوابة: 6 عادات في الصباح تزيد الحيوية والنشاط
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
البوابة - هل تجد صعوبة في النهوض من السرير في الصباح وتشعر وكأنك متعب ؟ كلنا مررنا بهذه المشكلة. ولكن ماذا لو قلنا لك أن الساعات القليلة الأولى بعد الاستيقاظ تعتبر حاسمة للحصول على يوم مشرق ومثمر؟ نعم، يمكن أن يؤثر روتينك الصباحي على إنتاجيتك ورفاهيتك بشكل عام طوال اليوم. القرارات التي تتخذها في الساعات الأولى من الصباح يمكن أن تعني الفرق بين يوم كسول ويوم تواجه فيه العقبات وجهاً لوجه.
ستساعدك هذه الروتينات الصباحية الستة على الاستيقاظ وأنت تشعر بالانتعاش والنشاط.
1. الترطيب ضروري
لا تحرم نفسك من الماء. هذا مشروب صحي قوي، وليس مجرد روتين عادي. إن شرب الماء بعد ليلة من النوم يمنح جسمك الترطيب الذي يحتاجه، ويسرع عملية التمثيل الغذائي، ويزيل السموم. حاول أن تحصل على 3 أكواب على الأقل، وللحصول على دفعة إضافية من فيتامين ج، فكر في إضافة عصرة ليمون إلى الماء. سوف يقدّر جسدك هذا التذكير الترحيبي للاستيقاظ.
2. التزم بوقت الاستيقاظ
تخلى عن زر الغفوة والتزم بوقت استيقاظ منتظم. من خلال القيام بذلك، يمكنك التحكم في إيقاع الساعة البيولوجية الخاص بك، مما يعزز نوعية نومك ويتخلص من هذا الترنح في الصباح. إن إنشاء روتين يمهد الطريق ليوم أكثر نشاطًا من خلال تعليم جسمك عندما يحين وقت النهوض والتألق.
3. التزم بالرياضة
اقضِ 15 دقيقة في ممارسة التمارين الرياضية لتمنح صباحك دفعة من الطاقة. تزيد التمارين الرياضية من عملية التمثيل الغذائي، وتحسن المزاج، وتزيد من حدة الوظيفة الإدراكية. يمكن أن يكون الأمر بسيطًا مثل تمارين التمدد أو اليوغا أو الجري أو التمرين السريع. اختر التمرين الذي يناسبك وارفع معدل ضربات قلبك لبداية قوية.
4. تناول وجبة الإفطار
إن وجبة الإفطار المتوازنة التي تحتوي على الألياف والبروتين والدهون الصحية تغذي جسمك. جرب طبقًا صحيًا من الخضار، والبيض المخفوق مع خبز الحبوب الكاملة، أو عصير الفاكهة والزبادي لتناول وجبة مشبعة. تحافظ وجبة الإفطار الصحية على تغذية جسمك، واستقرار مستويات السكر في الدم، وتمنع الرغبة الشديدة في تناول الطعام في منتصف الصباح.
5. استمتع بالتأمل
خذ وقفة مدروسة في صباحك لمدة 10 دقائق من التأمل. سواء أكان الأمر يتعلق بالتنفس المركّز أو الصلاة أو مجرد لحظة هادئة، فإن اليقظة الذهنية تساعد على تهدئة عقلك وتقليل التوتر وزيادة تركيزك. إنه العنصر السري لبداية واضحة ومتوازنة ليومك.
6. خطط ليومك
من خلال التخطيط لعملك وتحديد أهداف محددة، يمكنك أن تبدأ يومك بشكل منتج. إن وضع خطة مسبقة يساعد في إدارة الوقت عن طريق تجنب الانحرافات وتأجيل المهام. لضمان يوم مركز ومتعمد، اكتب أولوياتك في مجلة أو باستخدام تطبيق التخطيط.
المصدر: بارد /
اقرأ أيضا:
طبيب البوابة: القرنفل لعلاج الأمراض الموسمية
هل تعالج الأيورفيدا الكورونا بالأعشاب و التوابل؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: طبيب البوابة عادات صباحية الحيوية نشاط كسل التوتر وجبة الإفطار فی الصباح
إقرأ أيضاً:
عادات يومية قد تُصيبك بأمراض القلب بنسبة 50%
يتساءل الكثير عن الأسباب التي تؤدي إلى زيادة نسبة الإصابة بأمراض القلب، وفي هذا الشأن حذر بعض خبراء الصحة من سلوكيات يومية خاطئة تؤثر سلبًا على صحة القلب والأوعية الدموية.
وفي خلال السطور التالية تعرض لكم «الأسبوع» معرفة كل ما يخص القلب وطرق الوقاية من أمراضه، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
قلة النشاط البدني تأثيره:عندما يكون الإنسان قليل النشاط البدني، يمكن أن تتراكم الدهون في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة الوزن، وزيادة الوزن تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الكوليسترول الضار، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وهذه جميعها عوامل رئيسية للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، فالقلب يحتاج إلى تمرين منتظم ليظل قويًا، فغياب النشاط البدني يؤدي إلى تدهور كفاءة القلب، مما يجعله أقل قدرة على ضخ الدم بكفاءة، وهذا يمكن أن يسبب تراكم الدهون في الشرايين، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية.
الحلول:
- ممارسة المشي السريع لمدة 30 دقيقة يوميًا.
- ممارسة تمارين رياضية مثل السباحة أو ركوب الدراجة.
- التحرك كل ساعة إذا كنت جالسًا لفترات طويلة، مثل الوقوف أو المشي لبضع دقائق.
- التسجيل في صفوف رياضية أو القيام بأنشطة مع الأصدقاء مما يعزز التزامك بالتمرين.
التوتر المزمنتأثيره: الإجهاد المستمر يرفع من معدل ضربات القلب، ويزيد من إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين. هذه الهرمونات تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب، فارتفاع مستويات الكورتيزول لفترة طويلة قد يضر الأوعية الدموية ويسبب تصلب الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبات القلبية.
الحلول:
- ممارسة تمارين التنفس العميق أو التأمل لتخفيف الضغط النفسي.
- ممارسة اليوغا بانتظام التي تساعد على تقليل التوتر وتساعد على الاسترخاء.
- الحرص على النوم الجيد من 7 لـ8 ساعات يوميًا للمساعدة في تخفيف مستويات التوتر.
- تخصيص وقت للأنشطة المفضلة مثل القراءة أو الاستماع إلى الموسيقى لتقليل القلق.
تأثيره: النوم غير الكافي أو المتقطع يمكن أن يزيد من ضغط الدم ويؤدي إلى زيادة مستويات الالتهاب في الجسم. هذا يضعف جهاز المناعة ويزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب، حيث أن خلال النوم، يقوم القلب والأوعية الدموية بالتعافي من ضغط اليوم، فإذا كانت فترات النوم غير كافية، يصعب على الجسم القيام بهذه العمليات الحيوية بشكل سليم.
الحلول:
- ضبط مواعيد النوم وجعلها منتظمة، حتى في أيام العطلات.
- تجنب الكافيين أو المنبهات قبل النوم بساعات.
- تقليل التعرض للضوء الأزرق مثل التي تأتي من الهواتف والشاشات قبل النوم.
- ممارسة الأنشطة المهدئة مثل الاستحمام بماء دافئ أو القراءة قبل النوم.
عدم التعرض الكافي لأشعة الشمستأثيره: نقص فيتامين د بسبب عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في ضغط الدم وصحة الأوعية الدموية. فيتامين د يلعب دورًا مهمًا في تنظيم مستويات الكالسيوم في الدم وصحة العظام، وهو يؤثر بشكل غير مباشر على صحة القلب، فنقص فيتامين د يمكن أن يزيد من ضغط الدم ويؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، فإن فيتامين د يساعد في استرخاء الأوعية الدموية، وبالتالي يعزز تدفق الدم الطبيعي.
الحلول:
- الخروج في الهواء الطلق لمدة 15 إلى 30 دقيقة يوميًا للحصول على أشعة الشمس.
- ممارسة المشي صباحًا أو أثناء استراحات العمل لزيادة التعرض للشمس.
- في حالة نقص فيتامين د، يمكن تناول مكملات فيتامين د بعد استشارة الطبيب.
- في فصل الشتاء، حيث يكون التعرض للشمس أقل، قد يكون من الضروري زيادة المكملات.
العزلة الاجتماعيةتأثيرها: العزلة الاجتماعية تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بسبب تأثيرها السلبي على الصحة النفسية. الوحدة الاجتماعية تزيد من مستويات التوتر والقلق، مما يرفع ضغط الدم. أيضًا، الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم قد يصبحون أقل نشاطًا بدنيًا، فالوحدة والعزلة تقلل من الدعم الاجتماعي المهم لصحة القلب. يمكن أن يؤدي غياب الأنشطة الاجتماعية إلى زيادة العوامل المجهدة في الحياة، مما يسهم في زيادة مخاطر أمراض القلب.
الحلول:
- التواصل المنتظم مع الأصدقاء والعائلة، سواء عبر الهاتف أو اللقاءات المباشرة.
- الانضمام إلى أنشطة جماعية مثل النوادي الرياضية أو الثقافية لتحفيز النشاط الاجتماعي.
- المشاركة في الأعمال التطوعية أو الانخراط في أنشطة اجتماعية لتعزيز الروابط الاجتماعية.
اقرأ أيضاًترصد الإصابة بأمراض القلب.. طرح ساعة وان بلس ووتش 3 الذكية بميزات صحية
نصائح لإدارة الإجهاد للحد من مخاطر أمراض القلب