رسالة عاجلة من الديمقراطيون لـ إدارة بايدن بشأن التهجير القسري من غزة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
وقع العشرات من الديمقراطيين الأمريكيين، على رسالة يحثون فيها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، على إعادة التأكيد على أن الولايات المتحدة تعارض بشدة “التهجير القسري والدائم” للفلسطينيين من غزة.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، وقع 60 نائبًا بمجلس النواب الأمريكي على الرسالة الموجهة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وعبروا النواب الديمقراطيون عن مخاوفهم بشأن الخطاب المتطرف لمسؤولين إسرائيليين بتهجير الفلسطينيين خارج غزة، ما سيؤدي لاستمرار الصراع لعقود.
وجاء في الرسالة: “نحثكم على مواصلة التأكيد على التزام الولايات المتحدة الثابت بهذا الموقف ونطلب منكم تقديم توضيحات بشأن بعض أحكام طلب التمويل الإنساني والأمني الإضافي الذي تقدمت به الإدارة”.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إن الوزارة لا تعلق عادة على مراسلات الكونجرس.
ولكن فيما يتعلق بقضية النزوح من غزة، ذكر المتحدث في رسالة: “لقد كنا واضحين. ويجب ألا يكون هناك تهجير قسري دائم للفلسطينيين، سواء داخل غزة أو خارجها”.
وأكد أن وزارة الخارجية رفضت تصريحات بعض المسؤولين الإسرائيليين التي تدعو إلى إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة، وتفهم من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن هذه ليست سياسة الحكومة الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمريكيين بايدن الرئيس الأمريكي لتهجير القسري غزة الأمريكي جو بايدن النواب الأمريكي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وقال بلينكن، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: « هذا الصيف، أنشأت الولايات المتحدة والمغرب مجموعة داخل الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، حيث يتبادل خبراء من مختلف المناطق أفضل الممارسات لاعتماد الذكاء الاصطناعي ».
ووصف رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه المبادرة بأنها « تقدم حقيقي »، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.
وفي يونيو الماضي، أطلق السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.
وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.
ووفقا لتقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نونبر الماضي بعنوان « مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي »، يحتل المغرب المرتبة الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.