اكتشاف جسم غامض في مجرة درب التبانة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
اكتشف علماء الفلك جسماً جديداً وغير معروف في مجرة درب التبانة، أثقل من أثقل النجوم النيوترونية المعروفة للعلماء، لكنه في الوقت نفسه أخف من أخف الثقوب السوداء المعروفة.
وعثر فريق العلماء من عدد من المؤسسات، بما في ذلك جامعة مانشستر ومعهد ماكس بلانك لعلم الفلك الراديوي في ألمانيا، على الجسم في مدار حول نجم نابض شديد الدوران له فترة دوران بالميلي ثانية، على بعد 40 ألف سنة ضوئية في مجموعة كثيفة من النجوم تعرف باسم العنقود النجمي الكروي.
«الإطفاء»: السيطرة على حريق 4 مركبات في الجليب منذ 7 ساعات الأمم المتحدة تتوقع تعافي السياحة العالمية بالكامل في 2024 منذ 15 ساعة
والنجوم النابضة بالميلي ثانية هي نوع من النجوم النابضة تدور بسرعة كبيرة، مئات المرات في الثانية.
ويقول العلماء إن هذا الجسم الغامض هو نجم نابض في شكل ثنائي مع جسم مضغوط في فجوة الكتلة بين النجوم النيوترونية والثقوب السوداء.
ووفقاً للعلماء، قد يكون هذا أول اكتشاف لنجم نابض راديوي، وهو اقتران يمكن أن يسمح بإجراء اختبارات جديدة للنسبية العامة لأينشتاين ويفتح الأبواب لدراسة الثقوب السوداء.
وقال بن ستابرز، أستاذ الفيزياء الفلكية بجامعة مانشستر: «سيكون نظام الثقب الأسود النابض هدفاً مهماً لاختبار نظريات الجاذبية، وسيوفر النجم النيوتروني الثقيل رؤى جديدة في الفيزياء النووية بكثافات عالية جداً».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
اختفاء غامض لطائرة في سماء ألاسكا.. ماذا حدث للركاب؟
في ظروفٍ جويةٍ قاسيةٍ، وطقسٍ شتوي عاصف، اختفت طائرة تقل 10 أشخاص فوق ولاية ألاسكا الأمريكية، تاركةً وراءها لغزًا غامضًا واستنفارًا واسعًا لفرق الإنقاذ، وبينما تُسابق فرق خفر السواحل والجيش الأمريكي الزمن لتعقب أثر الطائرة المفقودة، تزداد المخاوف من مصير مجهول يُحيط بركّابها، خاصة مع ضعف الرؤية وصعوبة البحث الجوي، فماذا حدث للطائرة؟ وهل يتمكن رجال الإنقاذ من فك شفرة الاختفاء الغامض؟
ووفق صحيفة «ديلي إكسبرس»، كانت طائرة «بيرينج سيسنا إير كارافان»، التي كان على متنها 9 ركاب وطيار، تأخّرت عن موعدها عندما حلّقت فوق ولاية ألاسكا الأمريكية مُتجهة إلى مدينة «نوم»، وكان من المقرر أن تهبط في الرابعة مساءً بالتوقيت المحلي.
وقالت قوات خفر السواحل، إنّ الطائرة كانت على بُعد 12 ميلًا من الشاطئ عندما فقدت موقعها.
وقالت إدارة الإطفاء التطوعية في مدينة «نوم» في بيانها عن الطائرة: «نحن نستجيب حاليًا لتقرير عن طائرة مفقودة تابعة لشركة Bering Air، ونقوم بعمليات بحث برية نشطة، وبسبب سوء الأحوال الجوية وضعف الرؤية، فإن عمليات البحث الجوي لدينا محدودة في الوقت الحالي، وتم إخطار الحرس الوطني وخفر السواحل وجنود الجيش وهم نشطون في البحث».
تحذيرات السلطاتوفي الوقت الحالي، حذّرت السلطات المحلية المواطنين من محاولة القيام بعمليات بحث خاصة بهم وسط الظروف الجوية القاسية، على الرغم من مخاوف احتمالية سقوط الطائرة.
وأضافت إدارة الإطفاء التطوعية: «نطلب من الجمهور أن يفكروا في أولئك الذين قد يكونون في عداد المفقودين في هذا الوقت، لكن بسبب مخاوف تتعلق بالطقس والسلامة، يُرجى عدم تشكيل مجموعات بحثٍ فردية».
فرق الإنقاذ تحاول تعقب الطائرةوتحاول فرق الإنقاذ في حالات الطوارئ بشكل يائس تعقب الإحداثيات النهائية للطائرة، لكن الظروف الجوية تجعل عمليات البحث الجوي صعبة للغاية.
وأرسل خفر السواحل طائرة مُحمّلة بمعدات متخصصة، يُمكنها البحث عن الأشياء والأشخاص في ظل ظروف انعدام الرؤية، وستُجري بحثًا على الشاطئ وفي المياه.