يحل اليوم ، ذكرى وفاة الفنانة سعاد مكاوي ، والتى اشتهرت  بأداء المونولوجات التي صاحبت في أغلبها الفنان إسماعيل ياسين .

ولدت سعاد مكاوي واسمها الحقيقي سعاد محمد سيد مكاوي في عام 1938 في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، وعشقت الفن وغاصت في أجوائه وذلك نتيجة وجودها في أسرة فنية،حيث والدها هو الملحن محمد مكاوي تشربت منه أصول الفن والغناء والطرب حتي بدأت تغني المونولوجات.

 
 

وتعد سعاد مكاوي إحدى النجمات اللاتى اشتهرن بالغناء حيث امتلكت خامة صوتية شعبية محببة إلى الأذن، فاشتهرت بمطربة "البياض والسمار" بعد أن لحن لها موسيقار الأجيال عبدالوهاب أغنية "قالوا البياض أحلى ولا السمار أحلى؟ قلت اللي شارينى جوه العيون يحلى".

اشتهرت أيضًا بالعديد من الأغاني منها لما رمتنا العين عاوز أروح قالوا البياض احلى وحشني كتير عواد باع أرضه تزوجت ثلاث مرات أولها كانت من الفنان محمد الموجي الذي طلقها بسبب زواجه من الفنانة وداد حمدي، ثم كانت الزيجة الثانية من المخرج عباس كامل، وكان آخر زيجاتها من الموسيقار محمد إسماعيل.

اعتزلت سعاد مكاوي الفن وانقطعت عن الطرب لفترة طويلة، ثم عادت في التسعينات إلى الساحة الغنائية في بعض الحفلات، ولكنها لم تجد الإقبال الذي كانت تتوقعه، وقررت الانسحاب من المشهد مجددا حتى توفيت عام 2008.

رابح صقر يدخل فى نوبة بكاء وهاني فرحات يحاول تهدئته l فيديو ليلى عبد اللطيف تكشف عن مفاجأة في عودة شيرين لـ حسام حبيب زيجادت سعاد مكاوي :

 

تزوجت الراحلة سعاد مكاوي، 3 مرات أولها كانت من الفنان محمد الموجي الذي طلقها بسبب زواجه من الفنانة وداد حمدي، ثم كانت الزيجة الثانية من المخرج عباس كامل، وكان آخر زيجاتها من الموسيقار محمد إسماعيل.

 

 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفنانة سعاد مكاوي الفنان اسماعيل ياسين سعاد مكاوي سيد مكاوي سعاد مکاوی

إقرأ أيضاً:

ذهاب وعودة.. الفنان أحمد المعمري يفتتح معرضه الشخصي ببيت الزبير

بعد سنوات من الغياب، افتُتح مساء الأربعاء في بيت الزبير معرض "ذهاب وعودة" للفنان التشكيلي العُماني أحمد المعمري، وذلك تحت رعاية السيدة بسمة بنت فخري آل سعيد، ضامّا أكثر من 40 عملاً فنياً يعكس فيها تجربته الشخصية وتنوع رؤاه وتقنياته، والتي جاءت بأساليب فنية متنوعة ومدارس فنية مختلفة.

يقول المعمري عن المعرض: "حين قررت ذات يوم أن أترك الفن بلا رجعة، بعد أن فقدت جميع أعمالي الفنية التي كانت ثمرة سنوات من الرسم، أصابتني صدمة عميقة، وظننت أنني لن أتعافى منها. لكن الفن، كالحب الأول، لا يمكننا الشفاء منه. هو كالهواء الذي نحيا به، وربما هو الروح التي تسكننا. وبدونه، نشعر أننا مجرد أجساد بلا حياة." تقف اللوحات "ذهاب وعودة" في نقطة الصراع النفسي العميق، بيت الذهاب والعودة في تجسيد بصري لهذه الحالة. وتدور فكرة المعرض حول الارتباط العاطفي بالوطن والهوية، والفن كجزء لا يتجزأ من الكيان الإنساني، بحيث يصبح التخلي عنه كالتخلي عن الذات. ويضيف المعمري: "خلال فترة ابتعادي عن الفن، شعرت كمن نُفي عن وطنه، يقف على الشاطئ يستنشق الهواء بحثاً عن رائحة بلاده. كانت سنوات مريرة، لكن العودة كانت كعودة الروح." وكان جائحة كوفيد-19 يد في إحياء شغف الفنان من جديد، حين صادف مقطع فيديو على الإنترنت ذكّره بحلمه الأول، وأعاد إليه الإدراك بأن كل تجربة – مهما كانت مؤلمة – يمكن أن تكون دافعاً نحو الاستمرار والتغيير.

وتحمل اللوحة المركزية في المعرض اسم "ذهاب وعودة"، وهي تمثل اختصاراً بصرياً لتجربة المعمري مع الفن والخذلان والعودة موجها عبرها رسالة إلى كل فنان يمر بفترات انكسار: لا تتخلّ عن حلمك، فحتى في قمة الظلمة قد يولد النور من جديد.

ويلمس المتلقي من الأعمال في المعرض تطوّر المعمري الفني على مر العقود، فقد أعاد إنتاج بعض أعماله القديمة التي فُقدت، وأضاف إليها لمسات من النضج والوعي البصري، كما استثمر تجاربه السابقة في تقديم أعمال تجريدية غنية بالرموز والمشاعر التي تعكس الحزن، الألم، الخوف، وحتى الأقنعة الزائفة التي نرتديها في مواجهة الحياة. ويستخدم الفنان تقنيات متعددة مثل الميكس ميديا والحبر الصيني ليمنح أعماله عمقا بصريا ودلاليا، كما يتيح للمشاهد الغوص في تأمل الذات والواقع الإنساني.

وأحمد بن علي بن سعيد المعمري، من مواليد 7 أكتوبر 1976 في ولاية لوى، عشق الرسم منذ طفولته، وكان يتابع بشغف رسومات مجلة "ماجد" التي تأثر فيها بأساتذة كبار مثل جورج بهجوري وأحمد حجازي، والذين شكلوا مصدر إلهام له في بداياته.

بدأ الرسم باستخدام الألوان الزيتية منذ المرحلة الابتدائية، وتدرّج في مشاركاته الفنية من خلال الأنشطة المدرسية، ثم مع الأندية الثقافية، حيث تولى مهام إشرافية في المجال الفني، الأمر الذي ساهم في صقل موهبته وتوسيع أفقه.

وقد شارك المعمري في معارض داخل السلطنة وخارجها، أبرزها معرض "فرشاة عربية" في روسيا، و"أكادير آرت فير" في المغرب. وله معرض دائم في ولاية صحار يضم أكثر من 240 عملاً فنياً من مختلف مراحله.

مقالات مشابهة

  • ذهاب وعودة.. الفنان أحمد المعمري يفتتح معرضه الشخصي ببيت الزبير
  • في ذكري ميلاد عمر الشريف .. أصيب بالزهايمر وفاتن حمامه حبه الوحيد
  • في ذكري رحيل محجوب شريف. الحلقة ٤ الاخيرة
  • "كارمن" يجذب نجوم المسرح في مصر والعالم العربي مع نهاية أسبوعها الأول بالطليعة
  • رحيل الفنانة الأردنية رناد ثلجي عن 36 عاما بعد صراع مع السرطان
  • خالد جلال ولقاء سويدان وعايدة فهمي.. نجوم الفن يدعمون كارمن في أول أسابيع عرضه
  • الفنان إسماعيل عبد الله: نتطلع لدورة جديدة من مهرجان المسرح العربي نزهو بها في مصر العراقة والإبداع
  • هبة مجدي في العرض الخاص لفيلم استنساخ
  • في ذكرى ميلاده.. عمر خورشيد ترك بصمة مميزة في عالم الفن
  • وفاة الفنانة الأردنية رناد ثلجي