يُصاب hgبعض باضطراب الصوت والتغير في طبيعة أصواتهم كالبحة والتغير في حجم الصوت، وحدته، ودرجة ارتفاعه نتيجة الاضطرابات التي تحدث في الأحبال الصوتية المسؤولة عن إنتاج الصوت في الحنجرة، ونتيجة لذلك يصبح الصوت إما خشناً أو قد يكون الصوت ضعيفاً وفاتراً، بحسب ما أوضحه الدكتور هاني موريس، استشاري الأنف والأذن والحنجرة.

 حدوث التورم أو الالتهابات في الأحبال الصوتية، يجعلها لا تعمل بالكفاءة المطلوبة، كما قال موريس لـ«الوطن» ثم يحدث اضطراب في الصوت، ويعتبر  التقدُّم في السن أحد أهم الأسباب كذلك في تغيير الصوت، فضلا عن تناول المشروبات الكحولية، والتدخين و الصراخ، كما يسبب سرطان الحلق  و مشكلات الغدة الدرقية الحساسية تغير الصوت.

الحالات المَرَضية المرتبطة بالدماغ والجهاز العصبي

وتعتبر الحالات المَرَضية المرتبطة بالدماغ والجهاز العصبي مثل مرض باركنسون أو السكتة الدماغية، وغيرها سببا أيضا في تغيير الصوت.

 وأوضح استشاري الأنف والاذن والحنجرة، أن تغيير الصوت يرافقه عدة اعرض، منها حدوث بحة الصوت و تغير في حجم الصوت، وحدة الصوت، ودرجة ارتفاعه ونتيجة لذلك يصبح الصوت إما خشناً أو ضعيفاً بناءاً على السبب الرئيسي لحدوث البحة.

ويبدأ التشخيص عادة بأخذ التاريخ الكامل للمريض، بما ذلك التاريخ الجراحي، ثم يقوم الطبيب بفحص الحنجرة والأغشية المحيطة باستخدام المرآة الخاصة، أو من خلال المنظار المضيء.. كما يتم تقييم جودة الصوت، حيث يمكن للطبيب التعرف على العامل المسبب من خلال نوع الصوت ودرجة ارتفاعه وحدته، إذ يدل الصوت الخشن على التهاب وتورم الحبال الصوتية نتيجة عدوى أو استنشاق مادة كيميائية.. كذلك يمكن أن يطلب الطبيب بعض الفحوص الأخرى مثل فحص وظائف الغدة الدرقية أو الخزعة.

علاج بحة الصوت

ويتمثل علاج بحة الصوت، وفقا لدكتور موريس، في علاج المسبب الرئيسي لبحة الصوت، فإذا كان السبب الرئيسي لبحة الصوت، هو التهاب الحنجرة الحاد الناتج عن العدوى الفيروسية للجهاز التنفسي العلوي فقد يتحسن من تلقاء نفسه من خلال الجهاز المناعي، ويمكن استخدام بعض الأدوية التي تخفف الأعراض، مثل مثبطات السعال أو خافض الحرارة. 

كما يمكن للأدوية الخاصة بعلاج الارتجاع الحمضي أو أدوية علاج الحساسية أن تكون مفيدة في علاج بحة الصوت في حال كان أي من هذه الأمراض سبباً رئيسياً في بحة الصوت.. ويمكن أيضا اللجوء للتدخل الجراحي في علاج بحة الصوت في بعض الحالات، مثل إزالة الأورام الحميدة والنتوءات، في علاج صدمات الحبال الصوتية والحنجرة، وكذلك في علاج الحالات السرطانية.

وأضاف موريس بعض الإجراءات البسيطة التي يمكن باتباعها علاج بحة الصوت أو التخفيف من شدتها، كالتالي: - تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين والكحول لأنها تزيد من بحة الصوت وجفاف الحلق.

- أرح صوتك لبضعة أيام، حيث يجب تجنب الصراخ والاستخدام المفرط للحبال الصوتية كالغناء أو الانفعال.

-  حمام البخار، حيث يساعد البخار على توسيع القصبات الهوائية وترطيب الحلق.

-  تجنب التدخين.

 - مضغ العلكة وشرب السوائل المرطبة، حيث تساعد على زيادة إفراز اللعاب وترطيب المنطقة، وبالتالي علاج بحة الصوت والتخفيف منها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شرب السوائل الصوت البخار فی علاج

إقرأ أيضاً:

بحث جديد: معدل التأثير النيزكي المفاجئ على المريخ يمكن أن يكون بمثابة "ساعة كونية"

يتعرض الكوكب الأحمر لاصطدامات النيازك كل يوم تقريبا، مخلفة تأثيرات يقدر حجمها بنحو ضعفين إلى 10 أضعاف أعلى مما كان متوقعا سابقا.

واستخدم البحث الجديد بيانات مأخوذة من مهمة InSight التابعة لوكالة ناسا، والتي تمكنت من استخدام "الزلازل المريخية"، لفهم الكوكب بشكل أفضل.

إقرأ المزيد مركبة ناسا "الأطول عمرا" تلتقط صورة غير مسبوقة لأكبر بركان في النظام الشمسي

ووجد العلماء أن المريخ يتعرض لنحو 280 إلى 360 ارتطاما بالنيزك كل عام. وتترك وراءها حفرا يزيد عرضها عن ثمانية أمتار، وتهز سطح الكوكب.

ويمكن أن يساعد هذا البحث العلماء في فهم كيفية تغير المريخ والكواكب الأخرى عبر الزمن. وقالت ناتاليا ووجسيكا من جامعة إمبريال كوليدج في لندن، إحدى الباحثات المشاركات في الدراسة: "من خلال استخدام البيانات الزلزالية لفهم أفضل لعدد المرات التي تضرب فيها النيازك المريخ وكيف تغير هذه التأثيرات سطحه، يمكننا البدء في تجميع جدول زمني للتاريخ الجيولوجي للكوكب الأحمر وتطوره. يمكن التفكير فيها كنوع من "الساعة الكونية" لمساعدتنا على تحديد تاريخ سطح المريخ، وربما، في المستقبل، الكواكب الأخرى في النظام الشمسي".

وقد يساعد أيضا في فهم الخطر الذي تشكله النيازك على الأرض. ويمكن للنتائج التي تم التوصل إليها من المريخ أيضا أن تفيد أعمال السلامة في المهام المستقبلية التي ترسل الروبوتات، أو حتى البشر، إلى الكوكب الأحمر.

وأضاف إنغريد داوبار، من جامعة براون: "تحدث التأثيرات الكوكبية في جميع أنحاء النظام الشمسي طوال الوقت. نحن مهتمون بدراسة ذلك على المريخ لأنه يمكننا بعد ذلك مقارنة ما يحدث على المريخ بما يحدث على الأرض. هذا مهم لفهم نظامنا الشمسي، وما هو موجود فيه، وكيف يبدو عدد الأجسام المصطدمة في نظامنا الشمسي، سواء باعتبارها مخاطر على الأرض أو تاريخيا أيضا على الكواكب الأخرى".

نشرت الدراسة الجديدة في مجلة Nature Astronomy.

المصدر: إندبندنت

مقالات مشابهة

  • 4 أسباب وراء تراكم الثلج في الفريزر.. احذر طريقة التخزين الخاطئة
  • علاج جديد للزهايمر في الأسواق.. يبطئ التدهور المعرفي والوظيفي
  • أسباب احتباس السوائل في الجسم وطرق العلاج
  • بحث جديد: معدل التأثير النيزكي المفاجئ على المريخ يمكن أن يكون بمثابة "ساعة كونية"
  • أسباب الإصابة بـ الأرق.. أعراضه وطرق العلاج منه
  • أسباب الغثيان الصباحي الشديد أثناء الحمل وطرق التعامل معه
  • الدوخة عند الوقوف: الأسباب وطرق العلاج
  • 40 مليون مصاب.. دراسات طبية توضح أسباب الصداع النصفي وطرق علاجه
  • أسباب قشرة الشعر في الصيف وطرق طبيعية لعلاجها
  • تجمع الرياض الصحي يوضح أعراض وطرق علاج مرض البهاق