احذر الصراخ والغناء.. أسباب تغير الصوت المفاجئ وطرق العلاج
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
يُصاب hgبعض باضطراب الصوت والتغير في طبيعة أصواتهم كالبحة والتغير في حجم الصوت، وحدته، ودرجة ارتفاعه نتيجة الاضطرابات التي تحدث في الأحبال الصوتية المسؤولة عن إنتاج الصوت في الحنجرة، ونتيجة لذلك يصبح الصوت إما خشناً أو قد يكون الصوت ضعيفاً وفاتراً، بحسب ما أوضحه الدكتور هاني موريس، استشاري الأنف والأذن والحنجرة.
حدوث التورم أو الالتهابات في الأحبال الصوتية، يجعلها لا تعمل بالكفاءة المطلوبة، كما قال موريس لـ«الوطن» ثم يحدث اضطراب في الصوت، ويعتبر التقدُّم في السن أحد أهم الأسباب كذلك في تغيير الصوت، فضلا عن تناول المشروبات الكحولية، والتدخين و الصراخ، كما يسبب سرطان الحلق و مشكلات الغدة الدرقية الحساسية تغير الصوت.
الحالات المَرَضية المرتبطة بالدماغ والجهاز العصبيوتعتبر الحالات المَرَضية المرتبطة بالدماغ والجهاز العصبي مثل مرض باركنسون أو السكتة الدماغية، وغيرها سببا أيضا في تغيير الصوت.
وأوضح استشاري الأنف والاذن والحنجرة، أن تغيير الصوت يرافقه عدة اعرض، منها حدوث بحة الصوت و تغير في حجم الصوت، وحدة الصوت، ودرجة ارتفاعه ونتيجة لذلك يصبح الصوت إما خشناً أو ضعيفاً بناءاً على السبب الرئيسي لحدوث البحة.
ويبدأ التشخيص عادة بأخذ التاريخ الكامل للمريض، بما ذلك التاريخ الجراحي، ثم يقوم الطبيب بفحص الحنجرة والأغشية المحيطة باستخدام المرآة الخاصة، أو من خلال المنظار المضيء.. كما يتم تقييم جودة الصوت، حيث يمكن للطبيب التعرف على العامل المسبب من خلال نوع الصوت ودرجة ارتفاعه وحدته، إذ يدل الصوت الخشن على التهاب وتورم الحبال الصوتية نتيجة عدوى أو استنشاق مادة كيميائية.. كذلك يمكن أن يطلب الطبيب بعض الفحوص الأخرى مثل فحص وظائف الغدة الدرقية أو الخزعة.
علاج بحة الصوتويتمثل علاج بحة الصوت، وفقا لدكتور موريس، في علاج المسبب الرئيسي لبحة الصوت، فإذا كان السبب الرئيسي لبحة الصوت، هو التهاب الحنجرة الحاد الناتج عن العدوى الفيروسية للجهاز التنفسي العلوي فقد يتحسن من تلقاء نفسه من خلال الجهاز المناعي، ويمكن استخدام بعض الأدوية التي تخفف الأعراض، مثل مثبطات السعال أو خافض الحرارة.
كما يمكن للأدوية الخاصة بعلاج الارتجاع الحمضي أو أدوية علاج الحساسية أن تكون مفيدة في علاج بحة الصوت في حال كان أي من هذه الأمراض سبباً رئيسياً في بحة الصوت.. ويمكن أيضا اللجوء للتدخل الجراحي في علاج بحة الصوت في بعض الحالات، مثل إزالة الأورام الحميدة والنتوءات، في علاج صدمات الحبال الصوتية والحنجرة، وكذلك في علاج الحالات السرطانية.
وأضاف موريس بعض الإجراءات البسيطة التي يمكن باتباعها علاج بحة الصوت أو التخفيف من شدتها، كالتالي: - تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين والكحول لأنها تزيد من بحة الصوت وجفاف الحلق.
- أرح صوتك لبضعة أيام، حيث يجب تجنب الصراخ والاستخدام المفرط للحبال الصوتية كالغناء أو الانفعال.
- حمام البخار، حيث يساعد البخار على توسيع القصبات الهوائية وترطيب الحلق.
- تجنب التدخين.
- مضغ العلكة وشرب السوائل المرطبة، حيث تساعد على زيادة إفراز اللعاب وترطيب المنطقة، وبالتالي علاج بحة الصوت والتخفيف منها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شرب السوائل الصوت البخار فی علاج
إقرأ أيضاً:
غازات المعدة والانتفاخ.. أسبابها وطرق التخلص منها
يمانيون../
تعد غازات المعدة من المشاكل الشائعة التي يعاني منها الكثيرون، وتسبب إزعاجا قد يتراوح بين الإحساس بالانتفاخ الخفيف إلى الألم المزعج في بعض الأحيان.
وعلى الرغم من أنها ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة لعملية الهضم، إلا أن تراكم الغازات يمكن أن يكون مؤشرا على بعض العوامل الغذائية أو الصحية.
ويمكن أن يتفاوت عدد مرات إخراج الغازات بناء على عوامل مختلفة، مثل النظام الغذائي والانتفاخ والحرقة والإمساك ومتلازمة القولون العصبي. ويمكن لبعض الأغذية، مثل الأطعمة المصنعة والمشروبات الغازية والخضراوات الغنية بالألياف والفواكه المجففة والبصل، أن تزيد من الغازات.
ولتقليل الانتفاخ، يُنصح بالحد من تناول هذه الأطعمة والتقليل من تناول الطعام بسرعة، لأن ذلك قد يؤدي إلى ابتلاع المزيد من الهواء. كما يمكن أن تساعد التمارين الرياضية، مثل المشي بعد الطعام، في تقليل الأعراض. وإذا استمرت المشكلة، من الأفضل استشارة الطبيب لتحديد الأسباب المحتملة.
حرقة المعدة: كيف نتعامل معها؟
تحدث حرقة المعدة نتيجة ارتجاع حمض المعدة إلى الحلق، ما يسبب شعورا حارقا في الصدر. ولتقليل الأعراض، يُنصح بتقليص تناول الأطعمة والمشروبات التي قد تسبب هذه الحالة، مثل الشوكولاتة والأطعمة الدهنية والكحول. وتجنب أيضا تناول الطعام قبل النوم بثلاث إلى 4 ساعات، إذ قد يساهم الاستلقاء على معدة ممتلئة في زيادة الأعراض.
ويمكن أن يساعد رفع الرأس أثناء النوم في تخفيف الحرقة.
وإذا استمرت الأعراض، يفضل استخدام مضادات الحموضة وفقا لتوجيهات الصيدلي، أو استشارة الطبيب المختص.
الإمساك: كيف نتجنبه؟
يعد الإمساك حالة شائعة تشمل صعوبة في إخراج البراز أو قلة التبرز. وقد يترافق مع أعراض أخرى مثل الانتفاخ والغثيان وفقدان الشهية وآلام المعدة.
وتتعدد أسباب الإمساك، مثل تغييرات في النظام الغذائي وعدم ممارسة الرياضة وقلة شرب السوائل، وأحيانا تناول كميات قليلة من الألياف.
لذا، يُنصح بشرب 6-8 أكواب من الماء يوميا، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضراوات. كما تساعد الحركة اليومية في تحفيز حركة الأمعاء، مثل المشي. وفي حال استمرت الأعراض، يمكن استشارة الصيدلي للحصول على علاج مناسب مثل الملينات.
متلازمة القولون العصبي: كيفية التعايش معها؟
تعرف متلازمة القولون العصبي بأنها حالة شائعة تؤثر على الجهاز الهضمي وتسبب أعراضا مثل الانتفاخ والإسهال والإمساك. وتعد الأطعمة الدسمة والكحول من المحفزات الرئيسية لهذه النوبات، كما أن التوتر اليومي له دور كبير في تفاقم الأعراض.
ويُنصح بممارسة الرياضة بشكل منتظم والراحة قدر الإمكان للحد من هذه الأعراض. وإذا استمرت المشكلة، يُفضل استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.