قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، بدأوا مساء الجمعة اعتصاما قبالة منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمدينة قيساريا جنوبي حيفا، ونصبوا خياما للنوم في المكان.

يأتي الاعتصام في إطار ضغوط تمارسها عائلات الأسرى على حكومة نتنياهو لإبرام صفقة تبادل مع فصائل المقاومة الفلسطينية، حيث يقر مسؤولون إسرائيليون بأن التبادل هو السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى المحتجزين في القطاع.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن عدد من أهالي الأسرى قولهم إنهم فقدوا الثقة بالحكومة وإنهم يقومون بتحركاتهم الخاصة.

ونقلت الهيئة عن إحدى أقارب المحتجزين قولها "أي تأخير في المفاوضات يعرض حياتهم للخطر".

وقال رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) الأسبق تامير باردو، في تصريح للهيئة "إذا قرر نتنياهو، التنازل عن الأسرى، فليقلها علنا أمام الجمهور".

وأضاف "إذا أنهينا الحرب بـ136 نعشًا، ستخسر إسرائيل للمرة الأولى، يجب الحرص على تصحيح تخلي الدولة عن مواطنيها وخيانتها".

◾أهالي أسرى الاحتلال في غزة يستعدون للنوم في خيم أمام منزل رئيس وزراء الاحتلال في قيسارية. pic.twitter.com/vdfmyu3qLT

— شبكة فلسطين للحوار (@paldf) January 19, 2024

وتقدر إسرائيل وجود حوالي 136 أسيرا ما زالوا محتجزين في غزة، وفق تقارير إعلامية متطابقة وتصريحات مسؤولين إسرائيليين.

وأسرت فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نحو 239 شخصا على الأقل في بلدات ومدن غلاف غزة، بادلت عشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت سبعة أيام وانتهت مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي.

في المقابل، ذكرت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين أن إسرائيل أطلقت بموجب الهدنة سراح 240 أسيرا فلسطينيا من سجونها، بينهم 71 أسيرة و169 طفلا.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

لجان المقاومة: جريمة قتل الحكيم الدلو استمرار للإجرام الإسرائيلي بحق الأسرى

صفا

قال المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، يوم الأربعاء، إن جريمة قتل الحكيم زياد محمد الدلو، داخل أقبية الموت والسجون الإسرائيلية النازية، هي استمرار للفاشية والقتل المتعمد والإجرام الإسرائيلي بحق الأسرى.

وأضافت لجان المقاومة، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أن "الجريمة الإسرائيلية البشعة بقتل الحكيم زياد الدلو والذي اختطف أثناء عمله الإنساني في مستشفى الشفاء، تستدعي تحركاً عاجلاً للجم وردع القتلة الصهاينة وفي مقدمتهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الذي يشجع ويرعى التعذيب والتنكيل وقتل أسرى شعبنا في سجون النازية الصهيونية".

ودعت كافة المؤسسات الأممية والحقوقية للتحرك الفوري للكشف عن مصير الآلاف من الأسرى في السجون الإسرائيلية، خاصة  الكوادر الصحية الفلسطينية الذين تم اختطافهم من داخل المستشفيات أثناء تأديتهم واجبهم الطبي والإنساني.

وطالبت لجان المقاومة "بهبة جماهيرية شعبية ورسمية عارمة تضامناً وإسنادا للأسرى الذين يتعرضون لكل أشكال وصنوف التعذيب والتنكيل والقتل داخل السجون الإسرائيلية التي حولتها حكومة التطرف والإرهاب الصهيونية إلى مسالخ بشرية وأقبية نازية لقتل وتعذيب أبناء شعبنا".

مقالات مشابهة

  • عائلات المحتجزين الأميركيين بغزة تحمّل نتنياهو مسؤولية مصير أبنائهم
  • بدران: لا نُعول على زيارة بلينكن ونتنياهو يتعمد تخريب أي صفقة
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين تتظاهر في تل أبيب بسبب «الصفقة»
  • صفقة "الممر الآمن".. إسرائيل تطرح مقترحا يتضمن مصير السنوار
  • رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله: سنكون أمام نمط جديد من المواجهة والرد آتٍ
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو جهز الإسرائيليين لفتح جبهة جنوب لبنان
  • لجان المقاومة: جريمة قتل الحكيم الدلو استمرار للإجرام الإسرائيلي بحق الأسرى
  • سقطوا من حساباتها..إسرائيل تشطب أسماء الرهائن من سجلات الناخبين
  • مسؤولون عسكريون إسرائيليون: نتنياهو يعطل الاتفاق ونخسر الحرب والأسرى
  • أسود الفوتصال يبدؤون مشوارهم في كأس العالم بفوز شاق أمام طاجيكستان