«الحمادي» يُحرز فضية «عالمية» ألعاب القوى «البارالمبية»
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الحمادي يُحرز فضية عالمية ألعاب القوى البارالمبية، باريس الاتحاد في إنجاز جديد للمنتخب الوطني لألعاب القوى البارالمبية، تمكن اللاعب محمد الحمادي من اعتلاء منصّة التتويج بالبطولة الأقوى .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «الحمادي» يُحرز فضية «عالمية» ألعاب القوى «البارالمبية»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
باريس (الاتحاد)
في إنجاز جديد للمنتخب الوطني لألعاب القوى البارالمبية، تمكن اللاعب محمد الحمادي من اعتلاء منصّة التتويج بالبطولة الأقوى لألعاب القوى البارالمبية، حيث اقتنص الحمّادي فضيّة سباق 800 م لفئة T34 والذي أقيم دوره النهائي بمشاركة أفضل ثمانية لاعبين في العالم.وكان الحمادي، قد تأهّل للدور النهائي بعد خوض السباق في مواجهة أحد عشر لاعباً في الدور التمهيدي الذي شهد تحقيق رقم جديد لبطولة العالم لألعاب القوى عن طريق اللاعب العربي التونسي وليد كتيلة، والذي حصل على ذهبية السباق، بينما جاء لاعب المنتخب الصيني وينهاو جونج في المركز الثالث بعد الحمادي، والذي اجتاز السباق في زمن وقدره دقيقة وتسع وثلاثون ثانية وثلاثة وتسعون جزءاً من الثانية بفارق سبعين جزءاً من الثانية فقط عن صاحب ذهبية السباق.وتعدّ فضيّة سباق 800م لفئة T34 هي الميدالية الثانية للحمّادي ومنتخبنا الوطني بعد تحقيقه لفضية سباق 400 م لنفس الفئة في بطولة العالم لألعاب القوى «باريس 2023».وأبدى الحمادي سعادة كبيرة بصعوده على منصة التتويج للمرة الثانية، حيث أعرب عن شعوره بالفخر والامتنان لجميع أعضاء المنتخب الوطني، وأكد على الدور الكبير لزملائه ومدربيه قبل وأثناء البطولة والذي كان له أكبر الأثر على تحقيق فضيّتين خلال بطولة هي الأقوى على مستوى العالم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس لألعاب القوى
إقرأ أيضاً:
ماغرو زار المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان: من دون الأبحاث يستحيل أن نتوقع التطورات التي تحصل في العالم
زار سفير فرنسا هيرفي ماغرو المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان.وأشارت السفارة الفرنسية في بيان، إلى أن "الحوار مع الأمينة العامة للمجلس تمارا الزين ومديري مراكز الأبحاث شكل مناسبة للقيام بجولة أفق حول التعاون الثنائي الكثيف والمثمر بين فرنسا والمجلس. كما زار السفير المركز الوطني للمخاطر الطبيعية والإنذار المبكر والهيئة اللبنانية للطاقة الذرية".
ولفتت إلى أن "فرنسا تدعم عمل المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان من خلال العديد من مشاريع التعاون، لا سيما في مجال إدارة الأزمات"، وقالت: "في أعقاب الزلزال الذي حدث في 6 شباط 2023 في تركيا وسوريا، وشعر به سكان لبنان بقوة، تم تعزيز التعاون الثنائي في مجال رصد الزلازل على نحو ملحوظ".
وأوضحت السفارة أن "فرنسا قدمت دعما ماديا بقيمة 379000 يورو من خلال مركز الأزمات والمساندة التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية، وأتاح هذا المبلغ تركيب وحدة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، مما مكن منصة الإنذار المبكر التابعة للمجلس الوطني للبحوث العلمية من العمل على مدار الساعة خلال الأزمات، مع تحقيق وفر كبير في الوقت نفسه. واستعمل هذا المبلغ كذلك لنشر 10 محطات جديدة لرصد الزلازل في مناطق مختلفة من البلاد"، وقالت: "بالتالي، يستطيع المركز الوطني للجيوفيزياء أن يحسن بشكل ملحوظ استخدام وتحليل البيانات التي يتم جمعها حول مخاطر الزلازل".
واعتبرت أن "هذا المشروع الذي تدعمه فرنسا ويعنى بسلامة الشعب اللبناني يسلط الضوء على دور المجلس الوطني للبحوث العلمية في مجال الخدمة العامة"، مشيرة إلى أن "هذا المشروع الطموح يواكب توقيع اتفاقية بين المجلسين الوطنيين للبحوث العلمية في فرنسا ولبنان بهدف تعزيز التعاون اللبناني - الفرنسي في مجال علوم الزلازل، وهذا ما نوه به السفير ماغرو والدكتورة تمارا الزين".
ولفتت إلى أن "الشراكة بين فرنسا والمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان تتجلى من خلال الالتزام التقني والتبادلات العلمية مع المجلس الوطني الفرنسي للبحوث العلمية، إضافة إلى دعم سفارة فرنسا لتنقل الباحثين التابعين للمجلس الوطني للبحوث العلمية ومنح جامعية لشهادة الدكتوراه يستفيد منها طلاب مسجلون وفق نظام الإشراف المشترك أو الإدارة المشتركة مع جامعة في فرنسا" مشيرة إلى "المشاريع المختلفة التي تقوم بها وكالة التنمية الفرنسية والمعهد الفرنسي للشرق الأدنى".
وأشارت إلى أن "فرنسا عازمة على مواصلة دعمها للأبحاث الجامعية والعلمية في لبنان من خلال مشاريع عدة للمساعدة على تنقل الباحثين، وبرامج المنح، وبرنامج "هوبير كوريان" – "سيدر"، ومواكبة العديد من مشاريع الشراكة الجامعية".
وتحدث ماغرو فقال: "إن هذا المركز، الذي تم تأسيسه عام 1962، هو رمز قيم وميزة كبيرة ودعامة ضرورية لهذه المرحلة المفصلية في تاريخ البلاد".
وأشار إلى أن "للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان أهميّة فائقة بالنسبة إلى استقلال لبنان الغد وسيادته، من خلال تجسيد القوى الحية في البلاد"، وقال: "من دون الأبحاث، يستحيل أن نفهم أو أن نتوقع التطورات التي تحصل في العالم. ويستحيل أيضا أن نتخيل الحلول اللازمة للمستقبل وأن ننير القرارات التي يتخذها المسؤولون من خلال توفير البيانات الموضوعية والموثوقة من أجل إعادة إعمار البلاد".