زجاجات المياه متكررة الاستخدام.. كم مرة يجب أن تنظفها؟
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أكد عدد من الخبراء، ضرورة غسل زجاجات المياه (الزمزمية) والأكواب الحافظة للحرارة متكررة الاستخدام، وذلك حتى لو كانت تستعمل لمياه الشرب فقط، وفقا لما ذكر موقع “هيلث” المتخصص بالأخبار الصحية.
ووفقًا لكبير المتخصصين في برنامج سلامة الأغذية في جامعة ولاية بنسلفانيا الأميركية، مارتن باكنافاج، فإن التخلي عن غسل تلك الأوعية “يزيد من خطر تراكم الميكروبات داخلها”.
وأضاف : “في أي وقت لا تكون الزجاجة نظيفة فيه وتوجد بداخلها رطوبة، فإن ذلك سيدعم دائمًا نمو الكائنات الحية الدقيقة مثل البكتيريا والعفن”.
وتابع:”البكتيريا موجودة في فمك وفي البيئة المحيطة بك، لذا فإنها ستشق طريقها إلى زجاجتك”.
من جانبه، أوضح أستاذ علوم الأغذية في جامعة روتغرز الأميركية، دونالد شافنر، إن احتمال وجود زجاجة مياه موبوءة بالجراثيم ليس أمرا سيئا فحسب، بل يمكن أن يشكل خطرا محتملا على الصحة.
وتابع: “في حين أن هناك فرصة ضئيلة جدًا لأن تعرضك الزجاجة المتسخة لشيء مسبب للأمراض، بيد أنه ليس احتمالًا صفريا”.
ويتفق الخبراء على أنه من المهم غسل الزجاجة بشكل منتظم سواء بشكل يومي أو كل بضعة أيام، وذلك بالاعتماد على عدة عوامل.
ونبه شافنر إلى أنه إذا كنت تستخدم الزجاجة لمياه الشرب يوميًا، فإن غسلها أسبوعيًا أو مرة واحدة كل يومين سيكون إطارًا زمنيًا “معقولًا”.
وتابع: “إذا كنت تضغ الزجاجة في حقيبة ظهر أو علبة وكان الجزء الذي تضع فمك عليه يصطدم بالأشياء، فمن المحتمل أن تصبح قذرة بشكل أسرع مما لو كانت على مكتبك طوال اليوم”.
أما باكنافاج، فيوصي بتنظيف الزجاجة في نهاية كل يوم يتم استخدامها فيه، مضيفا: “إنه مثل أي نوع من أوعية الطعام، سواء كان طبقًا أو كوبًا أو زجاجة ماء، وللحفاظ على معايير صحية جيدة، فإن التنظيف اليومي الجيد هو الحل الأمثل”.
وأوصى باستخدام الصابون وفرشاة لوصول إلى الأخاديد والشقوق الصغيرة التي “تحب البكتيريا أن تبقى فيها”.
وقال باكنافاج إن تعقيم الزجاجة في بعض الأحيان باستخدام الماء الساخن والخل الأبيض أو محلول الكلور المخفف، يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا، على الرغم من أنه ليس ضروريًا إذا كنت الزجاجة تستخدم لمياه الشرب ويجري غسلها يوميا.
كما أوصى بترك الزجاجة لتجف تماما من الماء، قبل استخدامها مرة أخرى.
ووفقًا لشافنر، فإن الرائحة غير التقليدية أو تراكم بقع في الأكواب الحافظة للحرارة، يعني أن الوقت قد حان لفركها وتنظيفها جيدا، حيث يمكن أن تشير البقع الداكنة إلى وجود العفن.
كما يشير وجود مادة لزجة ذات لون رمادي مسود (أو ربما وردي فاتح) إلى انتشار الأغشية الحيوية داخل الكوب، وهي مادة تفرزها الكائنات الحية الدقيقة.
وتابع: “إذا قمت بتنظيف الوعاء الخاص بك بشكل روتيني لكنك لاحظت أن بعض البقع لا تختفي، فمن المحتمل أن تكون أصباغ العفن هي التي غيرت لون السطح، ومن غير المرجح أن تؤذيك، لكن إذا كان الأمر مقززًا لك، فاحصل على كوب آخر”.
يشار إلى أن دراسة سابقة نشرت صحيفة “نيوريورك بوست” الأميركية مقتطفات منها، زعمت أن “معظم” زجاجات المياه متكررة الاستخدام، تحتوي على نوعين من البكتيريا، هما “العصوية الشمعية”، و”البكتيريا سالبة الغرام”، والتي تزيد من مقاومة المضادات الحيوية، وتسبب مشكلات في الجهاز الهضمي.
كما أشارت الدراسة إلى أن كمية هذه الأنواع من البكتيريا التي عُثر عليها تفوق متوسط عدد البكتيريا الموجودة بمقعد المرحاض العادي “بنحو 40 ألف مرة”.
وذكرت أيضاً أن هذه الزجاجات تحتوي على “ضعف البكتيريا الموجودة في حوض المطبخ، و4 أضعاف البكتيريا الموجودة على فأرة الكومبيوتر، و14 ضعف تلك الموجودة في وعاء شرب حيوان أليف”.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع يكشف أثناء لقائه وليد جنبلاط عن المتورط في قتل الحريري
أحمد الشرع قائد هيئة تحرير الشام السورية (وكالات)
أكد زعيم هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، الأحد، أن نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد هو من قتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
ورد ذلك خلال لقاءه مع الزعيم اللبناني وليد جنبلاط أثناء زيارته دمشق.
اقرأ أيضاً أول تعليق من الحوثيين على سقوط طائرة أمريكية F18 في البحر الأحمر 22 ديسمبر، 2024 نشرة صرف العملات في صنعاء وعدن اليوم الأحد.. سعر جديد للريال 22 ديسمبر، 2024ولفت الجولاني خلال اللقاء إلى أن تدخل النظام السوري في الشأن اللبناني كان سلبيًا على مدى العقود الماضية، وتابع: "معركتنا أنقذت المنطقة من حرب إقليمية كبيرة وربما حرب عالمية، وسوريا الآن تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف في لبنان، ولن تكون حالة تدخل سلبي كما كان في السابق".
وتابع: "سوريا دخلت مرحلة جديدة في بناء الدولة والابتعاد عن الثأر، ونحترم سيادة لبنان ووحدة أراضيه وأمنه"، وشدد على أن سوريا "لن تنصر طرفا على آخر في لبنان"، مجددا التزامه باحترام تنوع الطوائف والثقافات في المنطقة.