الجديد برس:

قالت مسؤولة الاتصالات بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” تيس انجرام، إن ما يقرب من 20 ألف طفل ولدوا منذ بدء الحرب فى غزة، حيث هناك طفل يولد كل 10 دقائق فى هذه الحرب المروعة.

ولفتت إلى أن الأطفال الذين ولدوا فى غزة بعد بدء الحرب “ولدوا في الجحيم”، وسط نقصٍ حاد في المساعدات، كما أن وضع النساء الحوامل والأطفال حديثي الولادة فى غزة لا يصدق ويتطلب إجراءات مكثفة وفورية.

وأضافت المسؤولة الأممية – فى مؤتمر صحفي عبر “الفيديو كونفرانس” في جنيف، يوم الجمعة، أن الوضع في قطاع غزة محفوف بالمخاطر بالفعل لوفيات الرضع والأمهات مع انهيار نظام الرعاية الصحية، مؤكدة أن الأمهات يواجهن تحديات لا يمكن تصورها في الحصول على الرعاية الطبية الكافية والتغذية والحماية قبل الولادة وأثنائها وبعدها،كما أنه وفي ظل ظروف الاكتظاظ والموارد المحدودة يضطر الموظفون إلى إخراج الأمهات من المستشفى في غضون ثلاث ساعات من العملية القيصرية.

وشددت مسؤولة “اليونيسيف” على أن صدمة الحرب تؤثر أيضاً بشكل مباشر على الأطفال حديثي الولادة، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات نقص التغذية ومشاكل النمو وغيرها من المضاعفات الصحية. مشيرة إلى أن النساء الحوامل والمرضعات والرضع يعيشون ظروفاً غير إنسانية، حيث الملاجئ المؤقتة وسوء التغذية والمياه غير الآمنة، بما يعرض ما يقرب من 135 ألف طفل دون سن الثانية لخطر سوء التغذية الحاد.

وفي السياق، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن قيود “إسرائيل” على استيراد المعدات تؤثر على عمليات الإغاثة في شمالي قطاع غزة.

وأضاف المتحدث الأممي أن الجيش الإسرائيلي يحول دون زيادة المساعدات الإنسانية خصوصاً إلى منطقة شمالي غزة.

والخميس، قال نائب المديرة التنفيذية لمنظمة “يونيسيف”، تيد شيبان، “إن ما يحدث في قطاع غزة هو حرب على الأطفال”.

ووصف قطاع غزة بأنه “أخطر مكان للأطفال في العالم”، مشيراً إلى أن وضعه “تحول من كارثي إلى شبه منهار”.

وعقب زيارةٍ أجراها لقطاع غزة، واستمرت 3 أيام، شدّد شيبان على ضرورة وضع حد لقتل الأطفال في غزة، وجدد التنبيه إلى أن ما يحدث في القطاع هو “حرب على الأطفال”.

وأشار إلى أن الأطفال في غزة “يفتقرون إلى العلاج الذي يحميهم من بتر أطرافهم”، مضيفاً أن المنظمة “تحتاج إلى مزيدٍ من التجهيزات والمعدات”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

“قوى غزة”: إعدام مقدمي الخدمات “سادية إسرائيلية”

 

 

الثورة / غزة / وكالات

اعتبرت “لجنة المتابعة” التابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، أن إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي لطواقم الخدمات الطبية والمدنية “سادية” إسرائيلية.
وقالت “لجنة المتابعة” -في بيان لها أمس الإثنين- إن قوات الاحتلال أعدمت 15 فردًا من طواقم “الهلال الأحمر” و”الدفاع المدني” وموظفًا في الأمم المتحدة، بـ “دم بارد” في جريمة مكتملة الأركان.
وجاء في البيان “إن الأبدان تقشعر من هول وفداحة جرائم الإبادة التي تستهدف شعبنا وكل مقدمي الخدمات الصحية والمدنية والإغاثية في ظل حرب الإبادة الشاملة؛ التي تستهدف كل إنسان وكل كائن فوق أرض قطاع غزة”.
وأوضحت “قوى غزة” أن طاقم الهلال الأحمر والدفاع المدني والأونروا خرجوا في مهمة إنسانية لإنقاذ الجرحى وإجلاء المدنيين والمسنين والضعفاء الذين باغتتهم قوات الاحتلال المعتدية على منطقة تل السلطان في رفح.
ولفتت النظر إلى أن قوات الاحتلال حاصرت الطواقم الطبية والإنسانية وقتلت أفرادها بدم بارد “في جريمة مروعة تكشف سادية جيش الاحتلال وتجرده من كل القيم ودوس جنوده على كل المواثيق الإنسانية والقوانين الدولية”.
واستدركت: “جميع العاملين في الهلال الأحمر والمسعفين ورجال الدفاع المدني ووكالة الغوث يرتدون الزيّ المميز ويحملون إشارات وعلامات خاصة معلومة وواضحة ومعرفة في كل العالم ولدى كل الجيوش”.
وتابعت: “وهذه العلامات محمية بموجب القانون الدولي والإنساني، لكن جنود الاحتلال وكعادتهم تجاوزوا كل هذه القانون وارتكبوا جريمتهم المروعة عن سبق إصرار وفي تكرار لكل الجرائم وتعميد لتاريخه الأسود بحق البشرية”.
وطالبت، العالم أجمع بكل دوله وهيئاته ومنظماته، باتخاذ كل ما يجب من مواقف وأفعال وقرارات لإدانة هذه الجرائم البشعة ومحاكمة مرتكبيها ووقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
34 مستشفى خرجت عن الخدمة
من جانبه قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: إن الاحتلال قتل المئات من طواقم الخدمة الإنسانية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وأوضح “الإعلامي الحكومي” -في بيان له أمس الاثنين- أن الحرب على غزة خلفت أكثر من ألف و402 شهيد من الطواقم الطبية.
وأضاف البيان أن 111 من طواقم الدفاع المدني استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
وبيَّن أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 362 من الكوادر الصحية وأعدم 3 أطباء منهم داخل السجون تحت التعذيب، وتابع أنه اعتقل 26 من أفراد طواقم الدفاع المدني اعتقلهم الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد “الإعلامي الحكومي” الاحتلال أحرق 34 مستشفى في غزة وأخرجها عن الخدمة بسبب عمليات القصف والاقتحام، فيما أخرج 80 مركزًا صحيًا عن الخدمة، واستهداف 162 مؤسسة صحية أخرى.
وأشار البيان أن 15 مقراً للدفاع المدني تعرّضت للقصف والاستهداف من الاحتلال الإسرائيلي، فيما دمّر 142 سيارة إسعاف ودمرها بشكل جزئي أو كلي، بالإضاف إلى 54 سيارة إطفاء أو إنقاذ أو تدخل سريع أو عربة دفاع مدني تم قصفها واستهدفها من قبل الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وبدعم أمريكي مطلق يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 166 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • “قوى غزة”: إعدام مقدمي الخدمات “سادية إسرائيلية”
  • رئيس جماعة بالراشيدية يوزع “بونات” المساعدات الغذائية تحمل اسمه
  • فحص 7.8 ملايين طفل حديث الولادة ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع
  • الصحة: فحص 7 ملايين و881 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع لدى حديثي الولادة
  • صواريخ الاحتلال تقتل فرحة العيد بغزة في يومه الأول
  • البرهان: السبيل الى وقف الحرب هو أن تضع المليشيا المتمردة السلاح أو “على الباغي ستدور الدوائر”
  • بعد “لام شمسية”.. أحمد السعدني يكشف تطور علاقته بابنه
  • أمير حائل يستقبل عددًا من الأطفال الأيتام المستفيدين من خدمات الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام “رفاق”
  • “كعك” العيد.. نافذة لانتزاع بسمة من أطفال غزة وسط الإبادة والمجاعة
  • مفاوضات مكثفة في الدوحة بشأن “هدنة العيد” بغزة