البرلمان ينظر لأصحاب العين الواحدة ومرضى السرطان.. نواب يطالبون استخراج كارت الخدمات المتكاملة لهم أسوة بذوي الهمم
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
مطالبة برلمانية بإدراج فئات جديدة ضمن المستفيدين من كارت الخدمات المتكاملة النائبة منى عمر تطالب بضم أصحاب العين الواحدة لنسبة الـ 5% نشوى الشريف تطالب إستخراج كارت الخدمات المتكاملة لمرضى السرطان أسوة بذوي الهمم
طالب أعضاء مجلس النواب المصري، بضرورة إدراج فئات جديدة ضمن المستفيدين من كارت الخدمات المتكاملة واصداره لهم.
البداية كانت مع النائبة منى عمر عضو مجلس النواب، والتي تقدمت بطلب إحاطة بخصوص إدراج فاقدي البصر بعين واحدة ضمن حاملي بطاقة الخدمات المتكاملة.
وقالت عمر في تصريحات خاصة إلى “صدى البلد” أن هذه الفئة كانت ضمن المدرجين للاستفادة من كارت الخدمات المتكاملة، ولكن بعد إعادة تقييم من وزارة التضامن الاجتماعي، تم استبعادهم.
وأردفت:" هذه الفئة تم استبعاده أيضا من نسبة الـ5% (المخصصة لذوي الإعاقة)، وهو ما حرمهم من المزايا التي أوردها القانون رقم 10 لسنة 2018، الخاص بحقوق ذوي الهمم، مثل توفير مزيد من فرص العمل بكافة المنشآت، وتوفير الخدمات التدريبية والتأهيلية الملائمة لهم، وحماية حقوقهم المقرّرة دستوريًا، وغير ذلك من الخدمات، وهو ما أضر بهم.
وأكدت عضو مجلس النواب أن طلبها، جاء بهدف حث وزارة التضامن على اعتبار فاقدي العين الواحدة بمثابة معاقين، وإعادة إدراجهم ضمن مستحقي بطاقة الخدمات المتكاملة، مراعاة لحالتهم وظروفهم الصحية، خاصة أن الإعاقة البصرية تسبب لهم العديد من المشكلات في حياتهم، أبرزها صعوبة الالتحاق بفرص عمل مناسبة.
وأعلنت عمر مناقشة طلبها داخل لجنة التضامن بمجلس النواب، الأحد الماضي برئاسة النائب أحمد فتحي وكيل اللجنة، موضحة أن ممثلي وزارة التضامن أعلنوا تشكيل الوزارة لجنة مشتركة مع وزارة الصحة، طبقا للتوصيات التي جاءت بنهاية الاجتماع من اللجنة، لبحث إمكانية التنفيذ.
وأشارت إلى أن الأمر يستلزم اجراء تعديل تشريعي في القانون رقم ١٠لسنة ٢٠١٨ لتحديد الخدمات المقدمة لكل نوع ودرجة إعاقة.
على الجانب الأخر تقدمت النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، باقتراح برغبة، للمسشار الدكتور حنفي جبالي، وتوجيهه إلى رئيس مجلس الوزارء، ووزيري الصحة والتضامن، لإستخراج كارت الخدمات المتكاملة لمرضى السرطان أسوة بذوي الهمم.
وقالت الشريف في تصريحاتها لـ “صدى البلد” إن مصر تسجل ما يقرب من 150 ألف حالة أورام جديدة سنوياً، ومن المتوقع أن يصل العدد من 250 إلى 300 ألف مصاب جديد سنوياً في عام 2050.
وطالبت باستخراج كارت الخدمات المتكاملة لمرضى السرطان نظرا لأوضاعهم الصحية والمادية الصعبة .
يمكن الكارت حامله الحصول على مزايا عدة أبرزها:
-الجمع بين معاشين
-الدمج في المدارس والجامعات
-التعيين من خلال نسبة الـ5% من عدد العاملين
-الإعفاء من الضرائب والرسوم الجمركية علي السيارات
-الإعفاء من الضرائب
-الحصول على سكن حكومي مناسب
-الإعفاء الجمركي علي الأجهزة التعويضية
-الحصول على الخصومات من وسائل النقل والمواصلات
-الاستفادة من الكشف المجاني في المستشفيات
-الحصول على خصومات علي اشتراكات مراكز الشباب والأندية الرياضية
-مجانية الدخول في كافة المتاحف والمناطق الأثرية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كارت الخدمات المتكاملة منى عمر أصحاب العين الواحدة استخراج كارت الخدمات المتكاملة مرضى السرطان نسبة الـ 5 کارت الخدمات المتکاملة مجلس النواب الحصول على
إقرأ أيضاً:
نواب البرلمان: التعاون المصري الكيني ركيزة أساسية لأمن واستقرار وتنمية إفريقيا
نواب البرلمان عن التعاون المصري الكيني:
التعاون المصري الكيني يعزز الأمن القومي الإفريقي
مصر وكينيا شريكان أساسيان في تحقيق التنمية الإفريقية
قارة إفريقيا تحتاج إلى إصلاحات جذرية لتحقيق الاستقرار والتنمية
أكد عدد من أعضاء مجلس النواب أهمية تصريحات الرئيس الكيني ويليام روتو خلال لقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي والتي تعكس إدراكًا واضحًا للتحديات الأمنية التي تواجه القارة الإفريقية، خاصة في ظل تصاعد التهديدات الإرهابية والصراعات الداخلية.
وقال النواب إن مصر قدمت نموذجًا ناجحًا في مكافحة الإرهاب والتنمية الاقتصادية في آنٍ واحد، وهو ما يمكن أن تستفيد منه الدول الإفريقية في صياغة استراتيجياتها المستقبلية.
تصاعد التهديدات الإرهابية والصراعات الداخليةفي البداية، أكد النائب يحيى الكدواني، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن تصريحات الرئيس الكيني ويليام روتو خلال لقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي تعكس إدراكًا واضحًا للتحديات الأمنية التي تواجه القارة الإفريقية، خاصة في ظل تصاعد التهديدات الإرهابية والصراعات الداخلية.
وأشار "الكدواني" إلى أن مصر تولي أهمية كبيرة لدعم الاستقرار في إفريقيا، وهو ما يظهر بوضوح في جهودها المستمرة داخل الاتحاد الإفريقي لتعزيز العمل المشترك في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية، مضيفًا أن القاهرة تمتلك رؤية متكاملة لدعم التنمية ومكافحة الإرهاب، بما يخدم مصالح القارة ككل.
وأوضح عضو لجنة الدفاع والأمن القومي أن الإرهاب يمثل خطرًا رئيسيًا على استقرار الدول الإفريقية، مشددًا على ضرورة وجود خطة استراتيجية واضحة لمواجهته، تعتمد على التعاون الاستخباراتي وتبادل المعلومات بين الدول الإفريقية، إلى جانب تعزيز التعاون العسكري والتنموي.
وأضاف أن دعوة كينيا للحصول على رئاسة إحدى لجان الاتحاد الإفريقي تؤكد حرصها على القيام بدور أكثر فاعلية داخل المنظمة القارية، وهو ما يتماشى مع الرؤية المصرية الداعمة للإصلاحات داخل الاتحاد، لضمان تفعيل دوره في معالجة الأزمات الإفريقية.
واختتم "الكدواني" تصريحاته بالتأكيد على أن المرحلة القادمة تتطلب توحيد الجهود الإفريقية ضد التحديات المشتركة، مشيرًا إلى أن مصر وكينيا تمثلان نموذجًا للعلاقات المتوازنة والمثمرة، التي يمكن أن تساهم في بناء مستقبل أكثر استقرارًا للقارة.
وفي السياق ذاته، أكد النائب علي الدسوقي، عضو مجلس النواب، أن العلاقات المصرية الكينية تمثل نموذجًا للتعاون الإيجابي داخل القارة الإفريقية، مشيرًا إلى أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره الكيني ويليام روتو يعكس اهتمام مصر بتعزيز الشراكة الإفريقية في مختلف المجالات، لا سيما في ملف التنمية والاستثمار.
وأشار “الدسوقي” في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إلى أن تصريحات الرئيس الكيني حول أهمية وضع خطة واضحة لمكافحة الإرهاب والصراعات داخل القارة تتماشى مع رؤية مصر التي تؤكد أن التنمية المستدامة والاستقرار الأمني هما وجهان لعملة واحدة، فلا يمكن تحقيق تقدم اقتصادي دون القضاء على التهديدات الإرهابية التي تعرقل مسار التنمية.
وأضاف أن مصر قدمت نموذجًا ناجحًا في مكافحة الإرهاب والتنمية الاقتصادية في آنٍ واحد، وهو ما يمكن أن تستفيد منه الدول الإفريقية في صياغة استراتيجياتها المستقبلية، مؤكدًا أن التعاون المصري الكيني يمثل ركيزة أساسية لتعزيز الأمن والاستثمار داخل القارة.
كما أشار عضو مجلس النواب إلى أن دعم مصر لترشح كينيا لرئاسة إحدى لجان الاتحاد الإفريقي يعكس إيمانها بضرورة إصلاح منظومة العمل داخل الاتحاد الإفريقي، وضمان تمثيل متوازن لكافة الدول الأعضاء، بما يسهم في دفع عجلة التنمية وتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول القارة.
وشدد "الدسوقي" على أن إفريقيا تمتلك إمكانات ضخمة يجب استغلالها من خلال تعزيز التعاون المشترك وتفعيل الاتفاقيات الاقتصادية، لافتًا إلى أن مصر تلعب دورًا محوريًا في توجيه الأنظار نحو ضرورة تحقيق نهضة شاملة للقارة، من خلال مشاريع البنية التحتية والاستثمارات الاستراتيجية.
واختتم تصريحه بالإشادة بالجهود الدبلوماسية المصرية التي تسعى دائمًا إلى تحقيق التكامل الإفريقي، مؤكدًا أن تعزيز العلاقات مع كينيا ودعمها داخل الاتحاد الإفريقي يعد خطوة إيجابية نحو بناء إفريقيا أكثر استقرارًا وتقدمًا.
ومن جانبها أكدت النائبة مرفت الكسان، عضو مجلس النواب، أن تصريحات الرئيس الكيني ويليام روتو خلال لقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي تعكس الحاجة الملحة لإجراء إصلاحات جذرية داخل الاتحاد الإفريقي، لضمان استجابة أكثر فاعلية للأزمات التي تواجه القارة، سواء على الصعيد الأمني أو الاقتصادي.
وأشارت "الكسان" في تصريح خاص لـ"صدى البلد إلى أن استمرار الأوضاع الأمنية المتدهورة في إفريقيا، سواء بسبب الإرهاب أو الصراعات الداخلية، يعرقل أي جهود لتحقيق التنمية المستدامة، مضيفة أن التجربة المصرية في التنمية يمكن أن تكون نموذجًا للدول الإفريقية التي تسعى إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي بالتوازي مع تعزيز الأمن.
وأضافت أن دعوة كينيا لرئاسة إحدى لجان الاتحاد الإفريقي تعكس رغبتها في القيام بدور أكثر تأثيرًا في صناعة القرار داخل القارة، وهو ما تدعمه مصر بقوة، في إطار حرصها على إصلاح منظومة العمل الإفريقي، وضمان تمثيل جميع الدول بشكل عادل في المؤسسات القارية.
وأوضحت النائبة أن القارة الإفريقية تمتلك ثروات طبيعية وبشرية هائلة، لكنها بحاجة إلى خطط استراتيجية واضحة لاستثمار هذه الموارد بشكل فعال، وهو ما يتطلب تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى توفير بيئة آمنة لجذب الاستثمارات، وهو ما أكد عليه الرئيس الكيني في حديثه عن ضرورة مواجهة الإرهاب والتطرف.
كما شددت على أهمية الدور المصري في دعم التكامل الإفريقي، سواء من خلال المشروعات التنموية الكبرى أو عبر دعم مبادرات التعاون الإقليمي، مؤكدة أن القاهرة تؤمن بأن مستقبل إفريقيا يعتمد على قدرتها في بناء اقتصاد قوي ومستدام، قادر على الصمود أمام التحديات العالمية.
واختتمت "الكسان" تصريحها بالتأكيد على ضرورة تفعيل آليات العمل الإفريقي المشترك، وعدم الاكتفاء بالشعارات، مشيرة إلى أن التعاون بين مصر وكينيا يمكن أن يكون نموذجًا رائدًا لكيفية مواجهة التحديات وتحقيق التنمية في القارة السمراء.