صحيفة بريطانية: اقتصاد العالم بيد الحوثيين
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
الجديد برس:
ذكرت صحيفة “التايمز” البريطانية أن أزمة البحر الأحمر ذكرت العالم بأزمة قناة السويس في منتصف القرن الماضي.
وقال الكاتب روجر بويز، في مقال نشرته الصحيفة: “إلا أن هذا العام مختلف، فعالم دافوس المقام بعناية بدأ يفهم أن الحوثيين في اليمن يحتفظون باقتصاد العالم في أيديهم، من خلال ضرب السفن العابرة لمضيق باب المندب”.
وأشار إلى أن “كلفة نقل سفن الحاويات والسفن التجارية زادت من آسيا إلى أوروبا، بعد أن حولت طرقها إلى رأس الرجاء الصالح. وزادت أسعار التأمين للمرور عبر البحر الأحمر”.
وحول خيار الحرب مع “الحوثيين”، تطرق الكاتب إلى أن السعودية فشلت في هزيمة اليمن وتدجينها، بل طور الحوثيون قدراتهم العسكرية وشنوا أسراباً من الطائرات ضد المنشآت النفطية السعودية، “وهذا يفسر سبب عدم انضمام الرياض للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الحوثيين في البحر الأحمر”.
وأشار إلى أن أزمة قناة السويس “بدأت عندما أمّمَ جمال عبد الناصر القناة لتشديد الحصار على إسرائيل، وأصدرت بريطانيا وفرنسا تحذيراً نهائياً له، وخاصة أن القناة هي أقصرُ طريق من البحر المتوسط إلى المحيط الهندي، وجزءٌ من سلاسل الإمداد الاستعمارية، لكنه رفض وأغرق سفناً. وتم الضغط على فرنسا وبريطانيا من الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي حيث تراجعتا”.
وتؤكد صنعاء حرصها على أمن الملاحة في البحر الأحمر والبحر العربي وباب المندب، مشيرة إلى أن عملياتها تستهدف حصراً السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى كيان الاحتلال، وذلك في إطار مساندتها لغزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر إلى أن
إقرأ أيضاً:
غارة أمريكية تقتل مدنيين في اليمن.. والحوثيون يردون بتكثيف الهجمات البحرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الساحة اليمنية تصعيدًا جديدًا مع إعلان جماعة الحوثي مقتل شخصين وإصابة آخر جراء قصف أمريكي استهدف سيارة في مديرية بني قيس بمحافظة حجة شمالي اليمن. ووفقًا لتصريحات أنيس الأصبحي، المتحدث باسم وزارة الصحة في حكومة الحوثيين، فإن الغارة استهدفت مركبة مدنية، ما يسلط الضوء على تداعيات العمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة.
يأتي هذا التصعيد بعد إعلان الحوثيين استئناف هجماتهم على السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، في خطوة قالوا إنها دعمٌ للقضية الفلسطينية وتضامنٌ مع غزة. وردًا على ذلك، كثفت الولايات المتحدة غاراتها الجوية على مواقع تابعة للحوثيين في شمال وغرب اليمن، ضمن حملة عسكرية مستمرة تهدف إلى تحجيم نفوذ الجماعة ومنعها من تهديد خطوط الملاحة الدولية.
يمثل هذا التوتر العسكري أحدث حلقة في الصراع المستمر بين الحوثيين والولايات المتحدة، والذي يتجاوز الحدود اليمنية ليؤثر على الملاحة الدولية في البحر الأحمر.