نيفين مسعد لـ «الشاهد»: المصري معجون بخفة الظل رغم التحديات
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قالت الدكتورة نيفين مسعد، أستاذ النظم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الشعب المصري معجون بخفة الظل والقدرة الفائقة على السخرية حتى من نفسه، وإطلاق النكات على كل شيء سواء كان خبر سياسي أو اجتماعي أو حتى اقتصادي.
روح المصريين لم تتأثر رغم الظروف المحيطةوأضافت «مسعد»، خلال حوارها ببرنامج «الشاهد»، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن روح المصرين للدعابة والبهجة لم تتأثر رغم الظروف المحيطة داخليًا و خارجيا.
وأشارت إلى أن «السوشيال ميديا» استطاعت فتح العديد من المساحات لعرض البهجة والمرح، والتعليق على المواقف السلبية بروح المرح ويرطب الأجواء، وشبكات التواصل الاجتماعي ساهمت في تفريغ طاقة السخرية للكثيرين.
سارقو الفرحة والنجاحوأضافت أن الشخصيات سارقي الفرحة ليست ظاهرة، مضيفة أن هناك البعض يستكثر على البعض أن يبتهج أو ينجح، بل وينسبون نجاحات الآخرين لأنفسهم، وهذا ما يطلق عليهم سارقي الفرحة والنجاح.
وأشارت إلى أن الحياة عبارة عن مزيج من المشاعر المختلفة، الحزن، السعادة، النجاح، الانكسار، فالكل لابد أن يمر بهذه المشاعر، فلا نجد شخصا في سعادة دائمة أو حزنا دائما، فهذه هي سنة الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاهد محمد الباز الشركة المتحدة نيفين مسعد
إقرأ أيضاً:
واحدة من سفن أسطول الظل..ألمانيا تصادر ناقلة النفط الروسية "إيفينتين" مع شُحنتها
صادرت الجمارك الألمانية ناقلة النفط "إيفينتين" الروسية، التي تعطلت في بحر البلطيق قبالة سواحل جزيرة روغن الألمانية في يناير(كانون الثاني) الماضي.
وقال متحدث باسم وزارة المالية الاتحادية: "من خلال المصادرة، تهيأت الظروف لاستخدام السفينة وشحنتها"، مشيرة إلى تغيير الطاقم بالفعل. وقالت الوزارة إن من غير المكن تقديم معلومات إضافية بسبب الإجراءات الجمركية الجارية في الوقت الحالي.
وذكرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية في فبراير (شباط) الماضي، مصادرة السفينة وشحنتها. لكن المتحدث باسم الوزارة رفض آنذاك تأكيد الأمر.
وأدرجت دول الاتحاد الأوروبي "إيفينتين" بالفعل ضمن قائمة العقوبات على روسيا. لتصبح الناقلة واحدة من أكثر من 150 سفينة في ما يسمى بـ "أسطول الظل" الروسي التي تخضع للعقوبات.
وظلت "إيفينتين" عائمة بلا حراك في بحر البلطيق على مدار ساعات في يناير (كانون الثاني) بعد تعطل جميع أنظمتها. وتولت قوات طوارئ ألمانية تأمين الناقلة وسحبتها إلى منطقة قبالة جزيرة روغن قرب مدينة زاسنيتس.
ووفق المعلومات السابقة، كانت السفينة، التي ترفع علم بنما، تحمل نحو 100 ألف طن من النفط على متنها.