برلمانية أمريكية: زيلينسكي يطلب السلام لكن الولايات المتحدة تفضل استمرار الحرب
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قالت عضو مجلس النواب الأمريكي مارجوري تايلور غرين إن الإدارة الأمريكية تعول على استمرار الأزمة الأوكرانية، بينما تطالب القيادة في كييف بالسلام، داعية واشنطن لوقف تسليح أوكرانيا.
عضو في الكونغرس الأمريكي: البنتاغون جر الولايات المتحدة إلى الصراع في أوكرانياوعلقت تايلور غرين على مقال لصحيفة "نيويورك تايمز"، جاء فيه أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، أصر على زيادة ضغط العقوبات على روسيا، "لكنه لم يطلب أسلحة لشن هجمات جديدة".
وكتبت النائبة الجمهورية على حسابها في منصة "إكس": "زيلينسكي في سويسرا يطلب إجراء محادثات سلام، ودعاة الحرب في واشنطن يحاولون يائسين تخصيص 60 مليار دولار لمواصلة الحرب في أوكرانيا. هذا جنون"، مضيفة أن "أمريكا تؤكد أن هذه هي حربها".
ودعت تايلور غرين المشرعين الأمريكيين إلى وقف الدعم لكييف وقالت: "لا مزيد من الأموال لأوكرانيا! دعوهم يصنعون السلام".
وكان أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن إمداد الغرب لكييف بالأسلحة والمال والمرتزقة والمستشارين العسكريين الأجانب، لن يساعدها على هزيمة القوات الروسية.
وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أوروبية كبرى، إذ بلغ إجمالي حجم المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية 113 مليار دولار، من بينها 60 مليار دولار على شكل مساعدات عسكرية.
ويدعو الغرب باستمرار روسيا الاتحادية إلى بدء المفاوضات التي تبدي موسكو استعدادها لها، ولكنه في الوقت نفسه يتجاهل رفض كييف المستمر للدخول في حوار.
من جهته، ذكر الكرملين أنه لا توجد حاليا أي معطيات لانتقال الوضع في أوكرانيا إلى الاتجاه السلمي، والأولوية المطلقة بالنسبة لروسيا هي تحقيق أهداف العملية الخاصة وفي الوقت الحالي لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الوسائل العسكرية.
وأكد الكرملين، أن الوضع في أوكرانيا يمكن أن يتحرك نحو الاتجاه السلمي، شريطة أن يؤخذ الوضع الراهن والحقائق الجديدة على الأرض في الاعتبار؛ مشيرا إلى أن جميع مطالب موسكو معروفة جيداً.
وقال الرئيس الروسي في وقت لاحق، إنه إذا كانت أوكرانيا تريد عملية تفاوض، فلن تكون هناك حاجة إلى لعب أدوار مسرحية، ويجب إلغاء المرسوم الذي يحظر المفاوضات مع روسيا.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البنتاغون الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين الكونغرس الأمريكي جو بايدن حلف الناتو فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الصين تفرض عقوبات على شركات بسبب مبيعات أسلحة أمريكية لتايوان
قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، إنه تم فرض عقوبات على 7 شركات صناعية عسكرية، ومسؤولين تنفيذيين كبار مرتبطين بها، بسبب مساعدات ومبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان.
ومن بين الشركات التي ذكرتها الوزارة في بيان شركة إنسيتو التابعة لبوينج، وشركتا رايثيون كندا ورايثيون أستراليا التابعتان لشركة آر.تي.إكس، بالإضافة إلى شركة هدسون تكنولوجيز.
BREAKING:
China imposes sanctions on 7 US defense firms over Taiwan armes sales.
Chinese FM says "this violates the one-China policy, interferes in China's affairs, and harms its sovereignty" pic.twitter.com/y2myV07ztK
وافقت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة على تقديم دعم دفاعي لتايوان بقيمة 571.3 مليون دولار، بعد أن أعطت الضوء الأخضر لمبيعات أسلحة تقدر قيمتها بنحو 385 مليون دولار.
وتقول الصين إن تايوان، التي تتمتع بحكم ديمقراطي، جزء من أراضيها.
China sanctions US military firms, executives over arms sales to Taiwan — Reuters https://t.co/nolnhFRo3I
— The Edge Malaysia (@theedgemalaysia) December 27, 2024والولايات المتحدة ملزمة قانونا بتزويد الجزيرة بالوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها، على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين واشنطن وتايبه.
وقالت الوزارة إن العقوبات ستؤدي إلى تجميد أصول الشركات والمسؤولين التنفيذيين في الصين، ومنع المنظمات والأفراد في البلاد من إجراء تعاملات تجارية أو التعاون معهم.