قادة أفارقة ينتقدون الحرب الإسرائيلية على غزة ويدعون لوقف فوري لإطلاق النار
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
انتقد قادة أفارقة يوم الجمعة، إسرائيل، بسبب حربها على قطاع غزة، ودعوا لإنهاء القتال المستمر في حصد أرواح المدنيين
الجيش الإسرائيلي يعلن حصيلة جديدة لقتلاه وجرحاه في غزة "أطباء بلا حدود" تكشف عن جانب من المأساة في غزة وتدعو لوقف إطلاق النارمن جهته، وصف موسى فقي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، الحرب في غزة بأنها غير أخلاقية وغير مقبولة، مضيفا: "نطالب بإنهاء فوري لهذه الحرب الظالمة ضد الفلسطينيين، وتطبيق حل الدولتين".
وجاء حديث محمد في مؤتمر في كمبالا لحركة عدم الانحياز التي تضم 120 دولة تتبع سياسة عدم الانحياز رسميا أو تعارض الدوران في فلك أي قوة كبرى.
وفي حديثه خلال اجتماع جمع رؤساء الدول وقادتها في قمة هذا لأسبوع، طلب محمد من 120 دولة عضواً أن تطالب بالعدالة الدولية للفلسطينيين.
من جهته، كرر رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا، المطلب، داعيا للإفراج عن كافة الأسرى "واستئناف محادثات التوصل لحل عادل ينهي معاناة الشعب الفلسطيني".
وحث رامافوسا أيضا على وصول إنساني موسع دون عراقيل يسمح بإدخال المساعدات المهمة والخدمات الأساسية لتلبية احتياجات كل من يعيش في غزة.
وقال رامافوسا: "هذا ضروري للحماية من وقوع مزيد من الأذى البالغ الذي لا يمكن إصلاحه لحقوق الشعب الفلسطيني".
وتتهم جنوب إفريقيا إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية من خلال الهجمات العشوائية التي تجعل الحياة في غزة مستحيلة، وتطالب بإصدار أمر طارئ يطالب إسرائيل بوقف إطلاق النار.
وانطلقت يوم الخميس من الأسبوع الماضي جلسات استماع محكمة العدل الدولية، ومقرها لاهاي، في القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بارتكابها جريمة "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة، حيث لفت الفريق القانوني لجنوب إفريقيا إلى أن إسرائيل انتهكت اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948 قائلين إن "الفلسطينيين يتعرضون لقصف لا يتوقف أينما ذهبوا ويُقتلون في كل مكان يلجؤون إليه"، وإن "أفعال إسرائيل تشير إلى نية ارتكاب إبادة، وهذه النية تتجذر في قناعتها بأن العدو ليس حماس وإنما نسيج حياة الفلسطينيين في غزة".
وفي بداية المؤتمر يوم الاثنين، دعا السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور دول عدم الانحياز للضغط على إسرائيل لتنفيذ وقف إطلاق نار في غزة بعد 100 يوم من الحرب.
وفي خطبته الافتتاحية، أشار رياض منصور إلى أنه بالرغم من قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن بالأمم المتحدة، لم يفرض وقف إطلاق النار.
جدير بالذكر أن حركة عدم الانحياز التي تأسست خلال انهيار الأنظمة الاستعمارية وفي ذروة الحرب الباردة، لعبت دورا مهما في وقف الاستعمار، وفقا لما يقوله موقعها الإلكتروني.
وشبه منصور الهجوم العسكري الذي تشنه إسرائيل على غزة بسياسة الفصل العنصري (الأبارتهيد)، لكن إسرائيل ترفض تلك الاتهامات.
ويستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي و"حماس" لليوم الخامس بعد المئة، في ظل كارثة إنسانية وصحية في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة في بيان يوم الخميس أن إجمالي 24620 فلسطينيا قتلوا وأصيب 61830 آخرون في الضربات التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر.
المصدر: "أ ب" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: غزة محكمة العدل الدولية إفريقيا الاتحاد الإفريقي الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة عدم الانحیاز إطلاق النار قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما في غزة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بوجود مفاوضات للتهدئة في قطاع غزة تتناول وقفًا لإطلاق النار في القطاع لأكثر من 40 يوما.
وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية العبرية، أن مفاوضات التهدئة تبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 42 يوما.
وأضافت "معاريف"، أنه خلال فترة وقف إطلاق النار من المقرر أن تفرج حركة حماس عن محتجزين إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى وجود مسألة معقدة تتعلق بانسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض النقاط داخل غزة.
وكان القيادي البارز في حماس خليل الحية أكد في وقت سابق أن الحركة تبحث "في كافة الأبواب والمسارات" لوقف الحرب في غزة.
وأضاف الحية، خلال مقابلة تلفزيونية: "نحن اليوم نبحث في كافة الأبواب والمسارات والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان، ونحن لا نخشى من هذا المطالب، بل نؤكد أننا كشعب فلسطيني، نريد وبكل وضوح وقف العدوان".
وأردف قائلا: "شعبنا يتعرض لأبشع عملية تطهير عرقي وتهجير قسري يضاف إليها حالة تجويع ممنهجة.. شعبنا يعيش في مجاعة خطيرة واضحة أمام مرأى العالم يتحمل الاحتلال مسؤوليتها".
وأبرز: "الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة وهو اقتراح قدمه المصريون وتعاملنا معه بشكل مسؤول".
وأوضح الحية: "نحن لا نغفل أي فرصة يمكن أن تسهم في تحقيق توافق وطني داخلي، ونحن نعمل على ذلك من موقع المسؤولية، وبالنسبة للجنة، فإننا وضعنا شرطين أساسيين لنجاحها: الأول، أن تكون قادرة على تلبية احتياجات غزة في فترة الحرب وما بعد الحرب، بما في ذلك الإغاثة، والإيواء، والصحة، والتعليم، والإعمار".