الكراب عامل شيشاوة يتفقد الأسر المتضررة من الزلزال بعد زخات ورياح عاصفية قوية ويعطي تعليماته بتجديد خيم الإيواء
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
شهدت المناطق الجبلية المتضررة من الزلزال باقليم شيشاوة منذ الساعات الأولى من يومه الجمعة 19 يناير، اضطرابات مناخية، حيث الرياح القوية والتي تتراوح ما بين (70-95 كلم/ ساعة) مصحوبة بتناثر الغبار الى جانب زخات مطرية، والتي استنفر بوعبيد الكراب عامل اقليم شيشاوة ورئيس لجنة اليقظة الاقليمية على اثرها كافة المصالح المختصة الى التأهب التام للتدخل عند الاقتضاء وقائيا، فضلا عن تفقده الميداني لعدد من الدواوير المتضررة بالجماعات الترابية الجبلية الأكثر تضررا رفقة محمد الفائق القائد الاقليمي للوقاية المدنية بشيشاوة.
هذا فقد وقف المسؤول الترابي الأول باقليم شيشاوة، خلال جولاته الميدانية للمداشر المتضررة بجماعة أداسيل المتصدرة للجماعات الأكثر تضررا من الهزة الزلزالية العنيفة التي عرفها الاقليم، على حجم الأضرار التي تعرضت لها بعض الخيام التي تأوي الأسر المتضررة من الزلزال، حيث أعطى تعليماته لكل المصالح المعنية بالتدخل الميداني الآني وتجديد الخيم التي أتلفتها الرياح العاصفية القوية.
وفي السياق ذاته، أمر عامل الاقليم بتجديد الخيم المخصصة لبعض المرافق العمومية ( وحدات مدرسية ) التي لم تسلم هي الأخرى من أضرار الرياح العاصفية، وذلك ضمانا لمبدأ استمرارية المرفق العمومي، بعد اطلاعه على واقع الحال والتقائه بعدد من الأساتذة العاملين بهذه الوحدات التعليمية المحدثة لفائدة أطفال الأسر المتضررة من الزلزال.
ووفقا لمصادر متطابقة، فإن عامل الإقليم طمأن الأسر التي إلتقاها خلال زيارته لمداشر جماعة أداسيل، بتتبع السلطات المحلية للوضع الميداني للأسر التي تم ايواؤها في الخيم المؤقتة، وأن عملية تجديد الخيم ستتواصل، مشددا أن السلطات الاقليمية لن تدخر أي جهد لضمان الحياة الطبيعية للأسر المتضررة من الزلزال والقرب منها وتوفير ما تحتاجه من حاجيات في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تعيشها في انتظار الإيواء النهائي في إطار برنامج الإسكان الذي يشرف عليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: المتضررة من الزلزال
إقرأ أيضاً:
السعودية أيقونة العطاء والتضامن الإنساني في العالم
البلاد – الرياض
بحضور إنساني رائد، يجسد نهجها الأصيل وقيمها النبيلة، تشارك المملكة العربية السعودية احتفال العالم بـ” اليوم الدولي للتضامن الإنساني” في 20 ديسمبر من كل عام، استذكارًا لمعاني وقيم الوحدة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، وضرورة الحفاظ عليها ولمواجهة التحديات العالمية؛ مثل الفقر والصراعات والأزمات الإنسانية، والعمل معًا من أجل غد أفضل.
فالمظلة الإنسانية السعودية الأنموذج، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تأتي في طليعة الدول التي امتدت أياديها البيضاء لمساندة المتضررين والمحتاجين والوقوف معهم، وعملت على تعزيز التنمية البشرية والاجتماعية ودعم العمل الإنساني؛ إيمانًا منها بضرورة تفعيل مبادئ التضامن الإنساني والتكافل الاجتماعي لجميع البشر.
هذه الجهود الإنسانية الممتدة تحظى بدعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- حيث جسدا أسمى معاني العطاء والتضامن والتعاضد مع الشعوب والبلدان المتضررة والمحتاجة حول العالم، تأكيدًا للدور الإنساني العالمي والرفيع للمملكة العربية السعودية.
وبهذا الاتجاه نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة العديد من المشروعات الحيوية لخدمة المحتاجين في العالم بلغت 3.135 مشروعًا في 106 دول، بقيمة إجمالية تجاوزت 7 مليارات و144 مليون دولار أمريكي، فضلًا عن البرامج النوعية؛ مثل مشروع “مسام” لنزع الألغام من الأراضي اليمنية، وبرنامج الأطراف الصناعية، ومشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين؛ تلك المشاريع التي جسدت أسمى معاني التضامن الإنساني الصادق مع الفئات المتضررة.
ولم ينس المركز المشاريع ذات البعد التأهيلي والتدريبي، وتنمية المجتمعات البشرية؛ أملًا في تحويل الأفراد من مجرد متلقين للمساعدات إلى أيادي بناء وتنمية لإعالة أنفسهم والاستغناء عن الاحتياج في المستقبل، كما قدم المركز إسهامات مهمة لمساعدة أهالي قطاع غزة ولبنان، ومتضرري الزلزال في سوريا وتركيا، ولتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في أوكرانيا والسودان، مما دفع مجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية لمنح مركز الملك سلمان للإغاثة جائزة الإنجاز الإنساني العالمي لدوره المميز في إغاثة الملهوفين، ونجدة المتضررين ومساندة المحتاجين واللاجئين- أينما كانوا.