المفوضية السامية لحقوق الإنسان: “إسرائيل” عذبت وأهانت المعتقلين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
الجديد برس:
أفادت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الجمعة، بأن الوضع في قطاع غزة وصل إلى مرحلةٍ لا تطاق، نتيجة الحرب الإسرائيلية التي تسببت بآلاف الضحايا، مشيرة إلى استشهاد ما يقارب الـ25 ألف فلسطيني، 70% منهم نساء وأطفال، وإصابة ما يفوق 61 ألف، فيما لا يزال عدة آلاف آخرين تحت الأنقاض.
ونقلت المفوضية عن المعتقلين الفلسطينيين المُفرج عنهم حديثاً تعرضهم للضرب والإهانة وسوء المعاملة والتعذيب، مشيرةً إلى أن المعتقلين تم تعصيب أعينهم لفتراتٍ طويلة، وبعضهم لأيامٍ متتالية.
وفي وقتٍ سابق، وصف نائب المديرة التنفيذية لمنظمة “يونيسيف”، تيد شيبان، قطاع غزة بأنه “أخطر مكان للأطفال في العالم”، مشيراً إلى أن وضعه “تحول من كارثي إلى شبه منهار”.
بدوره، دعا مسؤول في مجال حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، الجمعة، إلى وضع حدٍ لسوء معاملة “إسرائيل” للمعتقلين الفلسطينيين في غزة، قائلاً إنه “التقى برجال احتجزوا لأسابيع وتعرضوا للضرب وتعصيب الأعين”.
وقال ممثل عن حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، أجيت سونغاي، للصحافيين بعد أن التقى بمعتقلين مُفرج عنهم في غزة إن قوات الاحتلال احتجزت فلسطينيين من القطاع لمدة تتراوح بين 30 إلى 55 يوماً، وهناك تقارير تؤكد تجريدهم من ملابسهم الخارجية في ظل هذا الطقس البارد.
وفي وقتٍ سابق، أقر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن قواته أخرجت جثثاً من مقابر في خان يونس، من أجل فحصها في “إسرائيل”، بشأن ما إذا كانت تعود إلى الأسرى الإسرائيليين.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، لشبكة “سي إن إن”، إن الاحتلال يبحث عن رفات الأسرى الذين احتجزتهم حماس.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الاأمم المتحدة: نأمل في التوصل لعملية سياسية بسوريا بمشاركة كل الأطراف
أكد نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن مجلس الأمن سيقيم الأوضاع في سوريا بناء على ما سيقدمه بيدرسون بعد زيارته دمشق، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل .
سيطرة كاملة على المنطقة..توسع خبير يكشف حقيقة رفع أمريكا وأوروبا للعقوبات عن سورياأستاذ علوم سياسية يؤكد أهمية مواجهة سوريا للتحديات بعد انتهاء الفترة الانتقالية| فيديووقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة:" نجدد التأكيد على ضرورة إدخال أكبر قدر من المساعدات إلى سوريا، ونأمل في التوصل لعملية سياسية شاملة في سوريا بمشاركة الأطراف كافة.
وأضاف نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: لا زلنا نتواصل مع السلطات في سوريا بشأن الترتيبات المستقبلية للوضع السياسي، وقد يكون هناك تعديلات على مخرجات القرار الأممي 2254 بشـأن سوريا ولكن من المهم أن يكون الحل سياسيا شاملا.
وتابع نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: “نأمل أن يتمكن اللاجئون السوريون من العودة إلى بلادهم وأن تكون سوريا قادرة على استيعابهم”.