جومانا مراد: روحي مصرية ومقدرش اعيش بعيد عنها (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
عبرت الفنانة السورية جومانا مراد، عن حبها الشديد لمصر، قائلة: " أنا روحي مصرية ولو خرجت منها بكون مش قادرة.. لا يمكنني الحياة خارج مصر".
جومانا مراد تكشف سبب رفضها لأدوار الإغراء جومانا مراد: التمثيل مهنة شاقة والجمال مهم لأي فنانة كان حلم من أحلامي إني أجي مصروقالت جومانا مراد، خلال حوارها مع الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، ببرنامج "كل يوم" المذاع على فضائية "ON"، مساء اليوم أنها بعد بداية مسيرتها الفنية في سوريا، وطالما كانت تحلم بالعمل في مصر، معقبة: "كان حلم من أحلامي إني أجي مصر.
وتحدثت جومانا مراد، عن المرأة في الفن، قائلة إن المرأة مظلومة كثيرًا في السينما العربية، وخاصة في ظل تراجع البطولات المطلقة للسيدات.
الت الفنانة السورية جومانا مراد، إنها تحب السينما كثيرًا، وتشعر بالمتعة الكبيرة خلال عملها الفنية.
واضافت جومانا مراد خلال حوارها مع الإعلامي خالد أبو بكر، ببرنامج "كل يوم" المذاع على شاشة "ON"، مهنة التمثيل شاقة جدًا وممكن أن لا أرى أولادي لساعات طويلة تصل لـ 36 ساعة.. وبعد ما ارجع أجد نفسي بدخل المطبخ ".
جومانا مراد تتحدث عن طبيعة مهنة التمثيل
وواصلت جومانا :" التمثيل مهنة ذات طبيعة خاصة، والجمال مهم بالنسبة لأي ممثلة وبالطبع يساعد كثيرًا.. بحب اللهجات المختلفة، وأحب الخروج عن نفسي وأمام الكاميرا بتحول".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جومانا مراد الفن سوريا بوابة الوفد جومانا مراد
إقرأ أيضاً:
الدخلاء على مهنة الإعلام (3-3)
فى السنوات الأخيرة، أصبحت الساحة الإعلامية الرياضية تشهد ظاهرة لافتة تتمثل فى اقتحام عدد من غير المؤهلين لهذه المهنة، وهو ما أدى إلى تراجع مستوى المحتوى المقدم وتزايد الفتن والصراعات بين الجماهير.. قد يبدو المشهد متنوعًا ومثيرًا للانتباه، لكنه يحمل فى طياته الكثير من الإشكاليات التى يجب التصدى لها بحزم.
من أبرز الدخلاء الذين فرضوا أنفسهم على الساحة الإعلامية الرياضية هم بعض لاعبى كرة القدم المعتزلين، الذين قرروا الانتقال من المستطيل الأخضر إلى استوديوهات التحليل والتقديم، فى الوقت الذى قد يمتلك فيه هؤلاء خبرات رياضية عملية، إلا أن ذلك لا يعوض غياب التأهيل الأكاديمى والإعلامى المطلوب لتقديم محتوى يثرى عقل المشاهد بدلاً من إثارة عواطفه وتحريضه ضد الآخرين.
إن الإعلام ليس مجرد منصة لعرض الآراء أو سرد التجارب، بل هو مهنة لها أصول وقواعد تستند إلى المهنية، الموضوعية، واحترام عقل الجمهور، وحين يتحول بعض الإعلاميين إلى أدوات لنشر الشائعات وتأجيج الفتن بين الأندية والجماهير، فإننا أمام أزمة حقيقية تهدد ليس فقط مصداقية الإعلام، بل أيضاً وحدة النسيج الرياضى.
الحاجة إلى التأهيل والتطوير:
لا يمكن أن ننكر أهمية اللاعبين المعتزلين كخبراء يثرون التحليل الفنى بمعلومات دقيقة، لكن وجودهم فى الإعلام يجب أن يكون ضمن إطار مؤسسى يقوم على التأهيل والتدريب، فالحصول على شهادة علمية أو اجتياز دورات متخصصة فى الإعلام الرياضى ليس رفاهية، بل ضرورة لضمان تقديم محتوى متوازن ومهنى.
المسئولية المشتركة:
المسئولية هنا لا تقع على عاتق الدخلاء وحدهم، بل تشمل المؤسسات الإعلامية التى تستقطب هؤلاء دون النظر إلى مؤهلاتهم أو مدى قدرتهم على الالتزام بالمهنية، هناك حاجة إلى وضع معايير واضحة للتوظيف فى المجال الإعلامى، تشمل المؤهلات الأكاديمية والخبرة العملية فى الإعلام، بدلاً من الاعتماد فقط على الشهرة أو الشعبية.
وفى النهاية فإننى أرى أن إصلاح الإعلام الرياضى يبدأ من العودة إلى الأسس المهنية التى تحترم عقل المشاهد وتضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار، وعلينا أن ندرك أن الرياضة رسالة تجمع ولا تفرق، والإعلام هو الوسيلة التى تنقل هذه الرسالة بأمانة ومهنية، أما الدخلاء الذين يسعون وراء الإثارة والفتنة، فمكانهم ليس فى الإعلام، بل خارجه.