قاعدة عسكرية وميناء.. مصطفى بكرى يحذر من تصرف إثيوبيي يؤثر على قناة السويس
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
تحدث الإعلامي مصطفى بكري، عن المخطط الأثيوبي للتأثير على قناة السويس والملاحة فى البحر الأحمر عبر اتفاق مع ممثلى أرض الصومال.
وأوضح مصطفى بكري، خلال تقديم برنامج “حقائق وأسرار”، المذاع على قناة “صدى البلد” إن إثيوبيا استغلت انشغال العرب بالحرب على غزة ووقعت اتفاقية مع ممثلي أرض الصومال.
وكشف بكرى تفاصيل الاتفاق قائلا:" إثيوبيا تسعى لإنشاء ميناء بحري،وقاعدة عسكرية بعد الحصول على 20 كم من أرض الصومال لمدة 50 عاما، نظير اعترافها بدولة أرض الصومال.
وتابع بكري، ما تسعى إليه أثيوبيا يؤثر على مصر، خاصة الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
وأكد بكرى أن هناك محاولات مصرية وجامعة الدول العربية لعدم إتمام صفقة اعتراف إثيوبيا بدولة أرض الصومال.
وأكمل: سيطرة إثيوبيا على جزء من مضيق باب المندب، سيؤثر على حركة الملاحة في قناة السويس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أرض الصومال الإعلامي مصطفى بكري الدول العربية الملاحة البحرية باب المندب أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
مناورات عسكرية مُثيرة في البحر الأحمر: هل تُمهِّد لعملية عسكرية وشيكة؟
قوات أمريكيةأثناء تواجدها في البحر الأحمر قبالة اليمن (وكالات)
أعلنت قطر، يوم السبت، عن بدء تدريبات عسكرية على ساحل البحر الأحمر، تهدف إلى محاكاة عملية استعادة السفينة الإسرائيلية “جلاكسي ليدر”، التي كانت قد تم احتجازها في المياه اليمنية في وقت سابق.
ووفقًا للمصادر القطرية، فإن التدريبات العسكرية قد تمت في منطقة جدة الواقعة على السواحل السعودية.
اقرأ أيضاً خبير أرصاد: موجة برد شديدة تضرب اليمن بدءاً من اليوم وتستمر حتى هذا التاريخ 1 فبراير، 2025 أول رد مصري على "الصورة المثيرة" بين السيسي ورئيسي: تهديد ودلالات خطيرة 1 فبراير، 2025
التدريبات العسكرية وتفاصيل المشاركة:
تتضمن التدريبات، بحسب المعلومات المتداولة، مشاركة عدة قوات عسكرية من دول مختلفة، بينها قوات بريطانية وأمريكية وإسرائيلية.
الهدف الرئيسي من هذه المناورات هو محاكاة عملية إنزال على متن سفينة الشحن الإسرائيلية العملاقة "جلاكسي ليدر"، التي لا تزال موجودة حاليًا قبالة الساحل الغربي لليمن.
مشاركة القوات الدولية:
يبدو أن التدريبات التي جرت مؤخرًا تحاكي سيناريو استعادة السفينة التي كانت قد تم الاستيلاء عليها في عام 2023، وذلك في سياق العمليات العسكرية اليمنية المساندة لقطاع غزة.
وتتم هذه المناورات بالتزامن مع التنسيق بين القوى العسكرية الدولية في البحر الأحمر، في حين لم يتضح بعد الدور المباشر للمملكة العربية السعودية في هذه التدريبات أو ما إذا كانت ستشارك في العمليات العسكرية الفعلية.
خلفية الحادثة:
وكانت السفينة "جلاكسي ليدر" قد تم احتجازها في عام 2023 من قبل القوات اليمنية، في خطوة لاقت اهتمامًا كبيرًا على الصعيدين الإقليمي والدولي. ذلك في وقت كانت فيه العمليات العسكرية اليمنية تواكب الدعم لغزة خلال التصعيدات الأخيرة في المنطقة.
وبعد أشهر من احتجاز السفينة، تم الإعلان عن إطلاق سراح طاقمها في صفقة تمت بتنسيق مع حركة "حماس"، بالإضافة إلى وساطة عمانية.
التداعيات السياسية والاستراتيجية:
تأتي هذه التحركات العسكرية، التي تشهدها مياه البحر الأحمر، في وقت حساس، وتثير تساؤلات حول التوترات السياسية في المنطقة وأبعاد التدخلات العسكرية الدولية في الصراع اليمني.
وفي حين لم يتم تحديد تفاصيل دقيقة حول طبيعة التدريبات، فإنها تمثل تأكيدًا على تزايد التأثيرات الإقليمية والدولية في هذا السياق الاستراتيجي.