بايدن: قد نتوصل الأسبوع المقبل إلى اتفاق حول تقديم الدعم لكييف
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
صرح الرئيس الأميركي جو بايدن، في حديثه عن اتفاق لتقديم المساعدة لأوكرانيا مقابل تعزيز حماية الحدود الجنوبية، أنه قد يتم اتخاذ قرار في الأسبوع المقبل على الأقل في مجلس الشيوخ.
وقال بايدن خلال مؤتمر لرؤساء بلديات المدن الأمريكية، بثه البيت الأبيض: "أعتقد أننا سنتمكن الأسبوع المقبل من التوصل إلى شيء ما، على الأقل في مجلس الشيوخ".
وتفاخر الرئيس الأميركي بأن فريقه يعمل مع أعضاء مجلس الشيوخ منذ عدة أسابيع للتوصل إلى اتفاق بهذا الشأن، حيث بدا مقتنعا بالحاجة إلى تغييرات "كبيرة" في سياسة الحدود.
وفي السابق، منع الجمهوريون مجلس الشيوخ من النظر في طلب البيت الأبيض توفير أموال لأوكرانيا وإسرائيل واحتياجات أخرى، كما أن مجلس النواب ليس في عجلة من أمره للموافقة على المشروع المطروح، ويتطلب تمرير هذا المشروع موافقة كلا مجلسي الكونغرس عليه.
ويطالب الجمهوريون، مقابل تنازلات بشأن مشروع القانون، بتغييرات في طرق حماية الحدود مع المكسيك، وحذر البيت الأبيض من أنه لم يتبق سوى عدة أسابيع، وبعدها سيتم استنفاد إمكانيات المساعدة لأوكرانيا، ولا توجد ضمانات لمزيد من الدعم.
وقالت واشنطن إن المساعدة من الحلفاء الأوروبيين ستكون محل شك إذا توقفت الولايات المتحدة عن إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، وبحلول نهاية العام، تخطط الولايات المتحدة للإعلان عن حزمة مساعدات أخرى لأوكرانيا.
وكانت موسكو قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول الناتو بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، وقالت القيادة الروسية إن الدول الغربية تقترب من الانخراط في الصراع الأوكراني بشكل مباشر.
وأكدت موسكو على أن ضخ الأسلحة في أوكرانيا لن يسهم في إطلاق مفاوضات سلام وسيؤدي فقط إلى إطالة مدة الحرب ومزيد من تدمير أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي جو بايدن كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
عقب هجوم عيد الميلاد.. بايدن يتعهد بمواصلة إرسال الأسلحة لأوكرانيا
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه طلب من وزارة الدفاع مواصلة زيادة شحنات الأسلحة لأوكرانيا.
وذكر بايدن في بيان “كان الغرض من هذا الهجوم الشنيع هو حرمان الشعب الأوكراني من التدفئة والكهرباء خلال فصل الشتاء، وتعريض سلامة شبكته للخطر”.
ومن المقرر أن يتسلم الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب المنصب من الديمقراطي بايدن في 20 كانون الثاني/ يناير المقبل.
ومنذ انطلاق الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، تعهّدت واشنطن بتقديم مساعدات بقيمة 175 مليار دولار لأوكرانيا.
وشنّت روسيا ضربات صاروخية واسعة النطاق ألحقت أضرارا بمنشآت للطاقة في أوكرانيا وأسفرت عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح، وذلك صباح عيد الميلاد الذي تحييه كييف في 25 كانون الأول/ ديسمبر للعام الثاني تواليا.
وأطلقت صفارات الإنذار في عموم أوكرانيا، صباح أمس الأربعاء، مع تحذير القوات الجوية من إطلاق موسكو صواريخ كروز، وإعلان السلطات في مدينة خاركيف بشمال شرق البلاد عن تعرّضها لهجوم صاروخي "كبير" من روسيا.
وكتب رئيس بلدية خاركيف إيغور تيريخوف على تطبيق "تليغرام": "تتعرض خاركيف لهجوم صاروخي كبير. سُمع دوي سلسلة انفجارات في المدينة ولا تزال هناك صواريخ باليستية متجهة نحوها"، داعيا السكان إلى الاحتماء.
بدوره، أحصى الحاكم الإقليمي أوليغ سينيغوبوف سبع ضربات روسية قائلا إنه لا يزال يتم تقييم الإصابات والأضرار.
وأفاد المسؤولان عن سقوط ثلاثة جرحى على الأقل، إضافة إلى أضرار مادية.
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أنها رصدت إطلاق صواريخ كروز من طراز "كاليبر" من البحر الأسود، مشيرة إلى أن مقذوفات أخرى أطلقت نحو مناطق عدة في وسط البلاد وشرقها وجنوب شرقها.
وقال الحاكم سيرغي ليساك: "منذ الصباح، يهاجم الجيش الروسي بشكل كبير منطقة دنيبرو" في شرق البلاد، مضيفا أنه "يحاول العدو تدمير الشبكة الكهربائية للمنطقة".
وفرضت السلطات الأوكرانية قيودا على استهلاك الطاقة في ظل هذه الهجمات، بحسب ما أعلن وزير الطاقة الأوكراني جيرمان غالوشينكو صباح الأربعاء.
وأوضح الوزير عبر "تليغرام": "يهاجم العدو مجددا بشكل كبير قطاع الطاقة. تتخذ الشركة المشغّلة الإجراءات اللازمة لخفض الاستهلاك بغرض التقليل من التداعيات السلبية على شبكة الطاقة".
وأشار إلى أنه "ما أن تسمح ظروف الأوضاع الأمنية، فسيقوم العاملون في قطاع الطاقة بتقييم الأضرار بوضوح".
ومنذ بدء الغزو الروسي في شباط/ فبراير 2022، ألحقت الضربات الروسية أضرارا بالغة بمنشآت الطاقة والكهرباء في أوكرانيا. وأدت الهجمات المتكررة على هذه التجهيزات إلى انقطاعات دورية في التيار الكهربائي.
وكان نقل موعد الاحتفال بالميلاد الذي أقرّه الرئيس فولوديمير زيلينكسي في تموز/ يوليو 2023، واحدا من قرارات اتخذتها كييف في السنوات الأخيرة لتبتعد من موسكو، لا سيّما عبر إعادة تسمية شوارع ومدن تعود إلى الحقبة السوفياتية.
لا تزال كنائس أرثوذكسية قليلة في العالم، بينها كنيستا روسيا وصربيا، تعتمد التقويم اليولياني في احتفالاتها الدينية وليس التقويم الغريغوري الذي وُضع في نهاية القرن السادس عشر.
وتأتي ضربات الأربعاء بعد أيام من توعّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإلحاق مزيد من "الدمار" بأوكرانيا عقب هجوم بطائرات مسيّرة طال برجا سكنيا في مدينة قازان الروسية.