استشهاد وإصابة 11 مدنياً وعسكرياً في عمليتين إرهابيتين منفصلتين بشبوة وأبين
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
استشهد وأصيب 11 شخصاً ما بين مدني وعسكري، الجمعة، في عمليتين إرهابيتين منفصلتين شهدتهما محافظتي شبوة وأبين، شرق وجنوبي اليمن.
وافادت قوات دفاع شبوة، بأن عناصر إرهابية زرعت عبوتين ناسفتين على الطريق في وادي "سرع "بمنطقة المصينعة الواقعة في مديرية الصعيد، بمحافظة شبوو، شرقي البلاد.
وذكرت أن العبوتين، اسفرتا عن استشهاد مواطن وإصابة اثنين آخرين، إضافة إلى إصابة 4 جنود من أفراد اللواء الأول في قوات دفاع شبوة.
كما استهدف عناصر إرهابية بقذائف الهاون نقطة عسكرية تابعة للقوات نفسها في منطقة "المصينعة" بمديرية الصعيد، ولم يسفر الحادث عن خسائر بشرية.
إلى ذلك، استشهد ثلاثة جنود وأصيب اثنان آخران، في اليوم نفسه، بانفجار عبوة ناسفة زرعها عناصر يعتقد أنهم تتبعون تنظيم القاعدة، بآلية عسكرية في محافظة أبين جنوبي البلاد.
وحسب مصدر امني، انفجرت العبوة خلال مرور آلية عسكرية، في طريق ترابي بمنطقة "السدارة" شرق وادي "عومران"، في مديرية مودية.
وقال إن العملية الإرهابية أسفرت عن استشهاد الجنود "محمد الكربي، فارس الردفاني، وبلال السويني"، وإصابة اثنين آخرين.
وتنشط الجماعات الإرهابية في مناطق متفرقة بالمحافظات المحررة. وتنفذ بين الحين والآخر العديد من العمليات الإرهابية، ضمن عمليات ثبت فيها تخادمات مليشيا الحوثي "المصنفة في قائمة الإرهاب" وتنظيم القاعدة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف الاحتلال لمنزل في رفح
أعلنت مصادر طبية فلسطينية استشهاد 4 مواطنين وإصابة عدد آخر، في قصف لطيران الاحتلال لمنزل في منطقة مصبح شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
شهداء وجرحى جراء قصف الكيان الصهيوني لمنزل في غزة الأونروا: 91% من سكان قطاع غزة يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائيوأفاد مسعفون من الهلال الأحمر الفلسطيني - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم /الاثنين/ - بنقل 5 جرحى إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بعد قصف مدفعي إسرائيلي على منازل المواطنين شمال المخيم.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44 ألفا و211 فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104 آلاف و567 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.