نصائح بسيطة تخلصك من قشرة الرأس
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة قشرة الشعر، فإذا كنت من ضمن هؤلاء، إليك بعض النصائح البسيطة التي يمكن أن تساعدك في التخلص من قشرة الرأس، وفقا لما نشره موقع هيلثي :
غسل الشعر بانتظام: قم بغسل شعرك بشامبو مضاد للقشرة بانتظام، ابحث عن منتجات تحتوي على المكونات المضادة للقشرة مثل الزيوت العطرية مثل زيت شجرة الشاي أو الكيتسون، يفضل استخدام الشامبو المناسب لنوع فروة رأسك.
تجنب استخدام الماء الساخن: يُفضل استخدام الماء الفاتر أو البارد عند غسل الشعر، حيث يمكن أن يزيد الماء الساخن من جفاف فروة الرأس وتهيجها.
تجنب استخدام المنتجات الكيميائية القاسية: قد تسبب بعض منتجات العناية بالشعر مثل الشامبو والبلسم القاسي ومنتجات التصفيف تهيج فروة الرأس وزيادة تكوُّن القشرة، ابحث عن منتجات خفيفة وخالية من المواد الكيميائية القاسية.
التقليل من استخدام المنتجات التصفيف الحرارية: مجففات الشعر ومكواة الشعر والفرش الساخنة يمكن أن تسبب جفاف فروة الرأس وتهيجها، حاول تجنب استخدام هذه المنتجات بشكل مفرط أو استخدمها على درجات حرارة منخفضة.
تغذية متوازنة: تأكد من تناول وجبات غذائية متوازنة تحتوي على العناصر الغذائية الضرورية مثل الفيتامينات والمعادن، قد تكون نقص بعض العناصر الغذائية مرتبطة بزيادة تكون القشرة.
تجنب التوتر والضغط النفسي: يعتقد أن التوتر النفسي والضغط النفسي يمكن أن يزيد من احتمالية تكوين القشرة، حاول تجنب المواقف المجهدة وممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق.
إذا استمرت مشكلة قشرة الرأس أو تفاقمت، يفضل استشارة طبيب الجلدية لتقييم الحالة وتوجيهك بشأن العلاج المناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قشرة الرأس الضغط النفسي تجنب التوتر قشرة الرأس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
العقل والشهوة.. طبيب يؤكد ضرورة مقاومة النفس لتحقيق التوازن النفسي
أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن الله عز وجل كرم بني آدم وميزه عن سائر المخلوقات، موضحًا أن الله خلق الملائكة والإنسان والحيوان، ولكل منهم طبيعة مختلفة.
وأوضح أحمد هارون خلال تقديمه برنامج «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الملائكة خلقوا بعقل بلا شهوة، بينما الحيوانات خلقوا بشهوة بلا عقل، أما الإنسان فهو الكائن الوحيد الذي يتأرجح بين العقل والشهوة، وهذا ما يجعله في اختبار مستمر.
وأشار أحمد هارون إلى أن تكريم الله للإنسان جاء لأنه يجاهد نفسه ويسعى لضبط رغباته، موضحًا أن النفس البشرية تتكون من جانبين: جسد يخضع للشهوات ونفس تسعى للارتقاء بالحكمة وإعمال العقل.، فإذا استسلم الإنسان لشهواته اقترب من مرتبة الحيوان، وإذا استطاع التحكم في رغباته بعقله ارتقى إلى مراتب الملائكة.
وشدد على ضرورة مقاومة النفس لتحقيق التوازن النفسي، موضحًا أن تزكية النفس وحسن إدارتها يحمي الإنسان من الانجراف وراء الشهوات، وأن الجهاد الحقيقي هو جهاد الإنسان لنفسه، فلا يُطلب منه أن يكون ملاكًا، ولكن عليه ألا ينحدر إلى مرتبة الحيوان، مؤكدًا على أهمية الصدق مع النفس واتخاذ القرارات بناءً على العقل لا على الأهواء.
التفكير العميق قبل اتخاذ أي خطوةونصح هارون بضرورة التفكير العميق قبل اتخاذ أي خطوة، محذرًا من خطورة الانسياق وراء الأفكار التلقائية دون وعي، مشددًا على أهمية أن يكون الإنسان يقظًا في كل ما يقوم به لتحقيق التوازن المطلوب في الحياة.