بوركينا فاسو تحبط محاولة انقلابية بتمويل خارجي كانت تهدف إلى اغتيال عدة مسؤولين
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت حكومة بوركينا فاسو، إحباط محاولة انقلابية في 13 يناير الجاري، كانت تهدف إلى اغتيال عدة مسؤولين على أيدي عسكريين مسرحين ومدنيين، مشيرةً إلى أن المحاولة كانت بتمويل خارجي.
وقالت الحكومة في بيان لها، إن الشبكة “حددت يوم 14 يناير 2024 لتنفيذ المخطط الكارثي الذي كان سيعيد بوركينا فاسو إلى الوراء”، مشيرة إلى أن “الحكومة تؤكد أن يقظة أجهزة المخابرات وسرعة قوات الدفاع والأمن مكنتا من وقف تنفيذ هذه المحاولة”.
وتابع بيان الحكومة: “من أجل تنفيذ هذه الخطة، عكفت الشبكة على الاتصال بأفراد في ثكنات عسكرية مختلفة في جميع أنحاء البلاد من أجل تنفيذ شكل من أشكال التمرد، وحصلوا على تمويل من خارج البلاد، وخططوا لشن هجمات على مقار مدنية بهدف تقويض التأييد الشعبي للمرحلة الانتقالية”.
وكشف البيان أن الشبكة “سعت إلى خلق اضطرابات مواتية لتدخل قوات عسكرية خاصة من الخارج بهدف اغتيال العديد من الشخصيات المسؤولة في السلطات الانتقالية وزرع الفوضى”.
وأوضح البيان أن “التحقيقات تجري في الوقت الراهن. وقد ثبت تورط العديد من العسكريين والمدنيين، وتم إلقاء القبض على العديد من الأشخاص والتحقيق معهم”.
وكانت سلطات بوركينا فاسو قد أعلنت في أبريل الماضي عن تعبئة عامة لمحاربة الإرهابيين، في محاولة من الدولة الواقعة في منطقة الساحل الأفريقي لاحتواء هجومهم المستمر منذ عام 2015.
وفي الأشهر الخمسة عشر التي قضاها المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو الذي يقوده النقيب إبراهيم تراوري، كانت هذه هي المحاولة الرابعة للإطاحة التي قال المجلس العسكري إنه أحبطها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يستعرض التجربة والخبرات المصرية مع مسؤولين سعوديين
اصطحب المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض بالمملكة العربية السعودية، والوفد المرافق له، فى جولة بالجناح المصري في المعرض المصاحب للمنتدى الحضرى العالمى فى نسخته الثانية عشرة، وذلك على هامش فعاليات اليوم الثاني للمنتدى الحضرى العالمى.
ورحب وزير الإسكان، بالأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، والوفد المرافق له فى بلدهم الثاني مصر، ومشاركتهم فى فعاليات النسخة الـ12 للمنتدى الحضرى العالمى، مؤكداً عمق ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، وأن مصر منفتحة لمشاركة خبراتها الواسعة في مجال التنمية العمرانية مع أشقائنا فى المملكة العربية السعودية.
التجربة العمرانية المصرية غنية ومتنوعةوأوضح الوزير، أن التجربة العمرانية المصرية غنية ومتنوعة، فهى تشمل إنشاء وتنمية العشرات من مدن الجيل الرابع «مدن ذكية مستدامة»، وفى مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة، وغيرهما، بجانب الطفرة الكبيرة في مشروعات مرافق مياه الشرب والصرف الصحى، وتوفير مئات الآلاف من الوحدات السكنية لمختلف شرائح المجتمع، إضافة إلى تجربة تطوير المناطق غير الآمنة، وتنفيذ مئات الآلاف من الوحدات السكنية البديلة لقاطنى تلك المناطق.
تجربة الإسكان بمصر رائدة على مستوى العالمومن جهته، أبدى الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض بالمملكة العربية السعودية، إعجابه بالتجربة العمرانية المصرية، مؤكداً أنها تجربة رائدة على مستوى العالم وتمثل نقلة نوعية فى مختلف مجالاتها، وتحقق جودة الحياة للمواطنين.