الأمم المتحدة تدعو الأطراف المتنازعة في السودان إلى وقف الاقتتال
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أكد المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان رمطان لعمامرة أن السودانيين وحدهم هم القادرون على وقف الاقتتال.
وشدد على ضرورة أن يوحّد المجتمع الدولي جهوده لدعمهم في سبيل تحقيق هذا الهدف النبيل.
أخبار متعلقة اغتيال الطفولة.. تحذيرات من ارتفاع الوفيات وسط المواليد في غزةالمنفي: حان الوقت لإنهاء المراحل الانتقالية في ليبياودعا قادة الأطراف المتنازعة إلى اتخاذ إجراءات فورية وخطوات قوية لإنهاء هذه المعاناة من خلال التوقيع والتنفيذ الدؤوب لاتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يمكن أن يؤدي إلى سلام دائم في البلاد.
نائب وزير الخارجية: تنفيذ #إعلان_جدة هو الطريق لحل الأزمة السودانية ويؤكد حرص #المملكة البالغ للحفاظ على وحدة جمهورية #الصومال و #السودان وسلامة أراضيهما، بما يسهم في حفظ الأمن والاستقرار والتكامل بين دول المنطقة#اليومhttps://t.co/rnEcAXjcdg— صحيفة اليوم (@alyaum) January 19, 2024حكومة مدنيةوقال -خلال كلمة ألقاها في قمة الإيقاد الاستثنائية بشأن السودان- التي عقدت أمس في أوغندا "إن العديد من السودانيين أكدوا رغبتهم في تسليم السلطة إلى حكومة مدنية تحكم البلاد خلال فترة انتقالية مؤقتة في انتظار الانتخابات".
وأوضح أنه زار المنطقة خلال الأسبوع الماضي، والتقى بالعديد من السودانيين الذين أعربوا عن الحاجة إلى إنهاء الاقتتال -بمن فيها الأطراف المتنازعة نفسها-.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن الأمم المتحدة السودان الحرب في السودان
إقرأ أيضاً:
البرهان يتسلم رسالة من غوتيريش حول إحلال السلام بالسودان
تسلّم رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، مساء الأربعاء، رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تتعلق بدور المنظمة الدولية في دعم جهود إحلال السلام بالسودان.
جاء ذلك خلال لقاء عقده البرهان، بمدينة بورتسودان (شرق)، مع المبعوث الأممي الخاص رمطان لعمامرة، بحضور وكيل وزارة الخارجية السودانية إدريس إسماعيل، وفق بيان صادر عن مجلس السيادة.
وقال إسماعيل، في تصريح صحفي، إن "لعمامرة، نقل لرئيس مجلس السيادة رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تتعلق بدور المنظمة الدولية بشأن السودان سلما وحربا"، حسب البيان.
ومنذ أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وجدد البرهان، خلال اللقاء، الإعراب عن "ثقة السودان في الدور الكبير الذي تضطلع به الأمم المتحدة تجاه قضايا السودان"، وفق البيان.
وأكد "دعم هذا الدور من أجل تحقيق السلام والأمن، مع استعداد السودان لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين".
فيما قال لعمامرة، وفق البيان: "سلّمت رئيس مجلس السيادة رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة، وأكدت التزام المنظمة برسالتها تجاه السودان وشعبه، ودعمها الكامل لجهود الحل السلمي".
وأعرب عن أمله في "أن يتحقق السلام الشامل والاستقرار في السودان، بما يمّكن من توظيف الطاقات الوطنية في إعادة الإعمار، وتوفير الحياة الكريمة والخدمات الضرورية للمواطنين".
لعمامرة، "أكد التزام الأمم المتحدة بالوقوف إلى جانب السودان من أجل مستقبل أفضل"، حسب البيان.
ولم يذكر البيان موعد وصول المبعوث الأممي إلى السودان ولا مدة زيارته.
وبوتيرة متسارعة، تتناقص في الفترة الأخيرة مساحات سيطرة "الدعم السريع" في ولايات السودان لصالح الجيش.
وتسارعت انتصارات الجيش في ولاية الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور (غرب).