أثار فيديو لجندي إسرائيلي يرتدي زي ديناصور أثناء إطلاقه الصواريخ على قطاع غزة، حالة من الغضب على شبكات التواصل الاجتماعي.

وجاء الانتشار الأول للفيديو من خلال قناة على "تليغرام" يتابعها أكثر من 10 آلاف شخص، قبل أن ينتشر على عددٍ من المنصات الأخرى.

ووثق مقطع الفيديو سخرية الجندي الإسرائيلي الذي ظهر متنكرا بهيئة ديناصور، إذ خرج من خيمة متجها إلى مجموعة من الصواريخ، ليطلق أحدها، ثم يعتلي دبابة ويبدأ بالرقص على أنغام أغنية "بوم" (Boom) لكل من المغني الأميركي غوتشي مين والبرازيلي سفين.

وكانت قناة "تليغرام" التي نشرت الفيديو أُنشئت في 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لمشاركة العشرات من الفيديوهات لعمليات الجيش الإسرائيلي في غزة -بحسب ما نشر موقع "ميدل إيست آي"-.

مقطع فيديو وثق استهتار جندي إسرائيلي أثناء قصفه قطاع غزة (مواقع التواصل الاجتماعي)

وأثار فيديو آخر لمطبخ تم قصفه في أحد منازل غزة السخرية والضحك على القناة، وجاء فيه "تحتوي هذه الشقة على مطبخ واسع ومجهز بالكامل"، ضحكات وردود أفعال نارية من الرموز التعبيرية من قبل المشتركين.

ويظهر منشور آخر صورة لرجل فلسطيني يجلس في حالة ذهول في منزله الذي تعرض للقصف، مع تعليق "للبيع في غزة، شقة علوية مذهلة يأتيها الهواء من 4 اتجاهات"، كما يتم تشجيع المشاهدين على مشاركة المنشورات على نطاق واسع في محاولة "لرفع الروح المعنوية"، حسب وصف القائمين عليها.

وقال تعليق آخر، "غزة سُوِّيت، ويجب أن يُسمع صوتها. شارك وانشر، معًا سنرفع معنويات شعب إسرائيل".

ونشرت القناة أكثر من 700 صورة ومقطع فيديو تظهر انتهاكات صارخة بحق الفلسطينيين وتدمير مناطق ومبان مدنية، كما تشارك منشورات يومية جديدة، فيما يَعد مشرفوها المتابعين بمشاركة المزيد من المواد "المضحكة" أو التي "تستحق الانتظار".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

تحقيق إسرائيلي: الإجراءات العسكرية كان لها تأثير بمقتل 6 أسرى في رفح

كشف تحقيق عسكري "إسرائيلي"، أن أنشطة لجيش الاحتلال الإسرائيلي كان لها تأثير على قرار حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس قتل ستة أسرى في غزة في آب/أغسطس الماضي.

وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري حينها، أن الأسرى الرهائن الست قتلوا "قبل وقت قصير من وصولنا إليهم" وأنهم كانوا في نفق بمنطقة رفح.

وخلص التحقيق إلى أن الأسرى قُتلوا على يد خاطفيهم، وأن نشاط الجيش الإسرائيلي "في المنطقة، على الرغم من كونه تدريجيا وحذرا، كان له تأثير في حينه على قرار المسلحين بتنفيذ عمليات القتل.

وأوضح التحقيق أن الجيش لم يكن لديه معلومات مخابراتية مسبقة عن وجود الرهائن الستة في المنطقة.



من جانبه قال منتدى الأسرى والعائلات المفقودة في بيان الثلاثاء، إن "التحقيق الذي نُشر الليلة مرة أخرى يثبت أن عودة جميع الرهائن لن تكون ممكنة إلا من خلال صفقة".

وكان المنتدى قال عقب استعادة جثث الأسرى إن "إسرائيل ملزمة أخلاقيا وأدبيا باستعادة جميع المقتولين وإعادة جميع الرهائن الأحياء".

 والأحد الماضي، كشفت القناة 12 العبرية، أن قوات الاحتلال وقعت في كمين وفشل استخباري، قبل نحو عام في قطاع غزة، أثناء عملية لإخراج أحد الأسرى من قطاع غزة.

وقالت القناة، إن الرقابة العسكرية سمحت بنشر تفاصيل ما جرى، في عملية نفذها جيش الاحتلال، لإخراج الأسيرة نوعا أرغماني، لكن المفاجأة كانت أن المعلومات الاستخبارية التي حصلوا عليها كانت خاطئة، ولم تكن الأسيرة في المكان، وكان الموجود هو ساعر باروخ.

ووفق القناة فإن "المقاتلين وصلوا إلى المبنى، وفتحوا باب المدخل، وفورا في اللحظة الأولى فتح المسلحون النار عليهم بوابل كثيف من الرصاص، وتحولت عملية الإنقاذ بشكل مفاجئ إلى عملية لإجلاء الجرحى، حيث أصيب عدد من أفراد الوحدة الخاصة بجروح خطيرة خلال المواجهة".

وبحسب ما كشفت القناة، فإن "المقاتلين عادوا بعد ساعات طويلة، وفي ذلك الوقت تلقى جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) معلومات استخبارية صدمت الجميع حيث اتضح أن الشخص الذي كان في المبنى لم يكن نوعا أرغماني، بل الأسير باروخ، الذي أسر من منزله في بئيري".

وأشارت القناة 12 إلى أنه "خلال عملية الإنقاذ والمعركة الشرسة التي وقعت داخل المبنى، قتل ساهر بإطلاق نار على رأسه، وحتى اليوم، فلا يزال من غير الواضح ما إذا كان قد قتل على يد المسلحين أو أصيب عن طريق الخطأ بنيران القوات".



ورغم تكتم الاحتلال عن هذه التفاصيل طيلة الفترة الماضية، فإن كتائب القسام، كشفت عن ما جرى منذ اللحظات الأولى لوقوع الاحتلال في الكمين، وكشفت أنه استخدم سيارة نقل تابعة لمنظمة دولية لم يسمها، ويشتبه بأنها الصليب الأحمر، لحمل قواته إلى مكان وجود الأسير.

وكشفت كتائب القسام كذلك أن الأسير الذي قتل هو ساهر باروخ، وعرضت مشاهد لجثته وقالت إنه قتل بنيران جيش الاحتلال، خلال العملية، فضلا عن نشرها مشاهد لدماء كثيفة لجنود الاحتلال غطت المكان بعد تعرضها لنيران "القسام"، وفقدانهم معدات عسكرية وإحدى الأسلحة الخاصة بهم.

وصرحت عائلة سهر باروخ للقناة 12: "الضغط العسكري قد يؤدي إلى مقتل الأسرى، نأمل ألا تحدث وفيات أخرى من هذا النوع، وأن يعود جميع الأسرى في أسرع وقت من خلال صفقة".

مقالات مشابهة

  • تعليق كريستيانو رونالدو بإحتفال الكريسماس .. صورة
  • متظاهرون في بنما يحرقون صورة ترامب
  • ما تعليق الصين بشأن تهديد ترامب باستعادة السيطرة على قناة بنما؟
  • تحقيق إسرائيلي: الإجراءات العسكرية كان لها تأثير بمقتل 6 أسرى في رفح
  • غضب إسرائيلي بعد عرض شركة أمريكية قمصانا تحمل صورة السنوار ( صور)
  • أول تعليق من أحمد العوضي على طلب ميمي جمال العمل معه «صورة»
  • القناة 12: تعليق جلسة محاكمة نتنياهو بعد تلقيه تحديثا أمنيا
  • شركة أمريكية تعرض قمصانا تحمل صورة السنوار.. وغضب إسرائيلي
  • بعد "خناقة" مباراة الجونة.. الزمالك ينشر صورة لمدرب الفريق وفدوى عصام
  • أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي لـ 776 ألفا و90 جنديًا