الممثل أليك بالدوين يواجه تهما جديدة بقتل المصورة أثناء إنتاج فيلم "راست"
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
وجهت إلى الممثل الأمريكي أليك بالدوين تهم جديدة بالقتل غير المتعمد في قضية مقتل المصورة غالينا هاتشينز أثناء تصوير فيلم "راست" في عام 2021.
وتشير التقارير الإعلامية إلى أن الممثل قد يواجه عقوبة تصل إلى السجن 18 شهرا في حال إدانته.
وقد وصف فريق محامي بالدوين توجيه التهم بأنه "خطأ قضائي"، ونشر بيانا جاء فيه أنه لم تكن لدى الممثل أي أسس للاعتقاد بأن المسدس الذي استخدم أثناء التصوير كان من الممكن أن يحتوي على الرصاص الحي.
وأكد المحامون أنهم سيطعنون في التهم الموجهة إلى بالدوين، معبرين عن ثقتهم بالفوز أمام المحكمة.
يذكر أن أليك بالدوين أطلق النار من مسدس تبين أنه يحتوي على رصاصات حقيقية أثناء تصوير فيلم "راست" من إخراج جويل سوزا في ولاية نيومكسيكو في أكتوبر عام 2021. وأسفر الحادث عن مقتل المصورة غالينا هاتشينز وإصابة مخرج الفيلم.
ووجهت إلى بالدوين تهمة القتل الخطأ في يناير 2023، ولكن تم إسقاط التهم عنه في أبريل، مع استمرار التحقيق في القضية.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا أخبار النجوم الحوادث السلطة القضائية الفن السابع سينما فنانون مشاهير ممثلون ألیک بالدوین
إقرأ أيضاً:
دور الحرب العالمية الأولى في إسقاط الحكم العثماني .. ماذا حدث؟
كانت الحرب العالمية الأولى (1914-1918) نقطة تحول في تاريخ الدولة العثمانية، حيث شكلت نهايتها بداية سقوط الإمبراطورية التي حكمت مناطق شاسعة من العالم الإسلامي لعدة قرون. لم يكن دخول العثمانيين في الحرب مجرد قرار عسكري، بل كان نتيجة تراكمات سياسية واقتصادية جعلت الإمبراطورية تبحث عن تحالفات تنقذها من التراجع.
العثمانيون والحرب: تحالف محفوف بالمخاطرفي أواخر عام 1914، انضمت الدولة العثمانية إلى الحرب إلى جانب دول المحور (ألمانيا والنمسا-المجر)، في مواجهة الحلفاء (بريطانيا، فرنسا، وروسيا). كان الهدف من ذلك هو استعادة الأراضي التي فقدتها في البلقان والحفاظ على ما تبقى من نفوذها، لكن هذا القرار أدى إلى نتائج كارثية.
الهزائم العسكرية والاستنزاف الاقتصاديعلى مدار الحرب، تعرضت الدولة العثمانية لهزائم متتالية، أبرزها:
• معركة جاليبولي (1915-1916): حيث حاول الحلفاء السيطرة على مضيق الدردنيل، ورغم نجاح العثمانيين في التصدي للهجوم، إلا أن الخسائر البشرية والاقتصادية كانت فادحة.
• الثورة العربية الكبرى (1916): بدعم بريطاني، قاد الشريف حسين بن علي ثورة ضد العثمانيين، ما أدى إلى انهيار نفوذهم في الحجاز وبلاد الشام.
• سقوط بغداد والقدس (1917): استطاعت القوات البريطانية السيطرة على بغداد ثم القدس، مما كشف ضعف العثمانيين في مواجهة جيوش الحلفاء.
اتفاقيات ما بعد الحرب: تقسيم إرث العثمانيينمع نهاية الحرب في 1918، كانت الإمبراطورية العثمانية قد انهارت فعليًا، وتم فرض معاهدة سيفر (1920) التي قضت بتقسيم أراضيها بين الدول الأوروبية، ما أدى إلى:
• سيطرة بريطانيا على فلسطين، العراق، والأردن.
• سيطرة فرنسا على سوريا ولبنان.
• استقلال تركيا الحديثة بعد حرب الاستقلال بقيادة مصطفى كمال أتاتورك، وإلغاء السلطنة في 1922.