احصل على فرصة جديدة للدراسة خارج مصر.. تفاصيل التقديم
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أعلنت إدارة البعثات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول إعلان سفاره سلطنة بروناى دار السلام بإتاحة فرص للحصول على منح جديدة والقيام بفتح باب التسجيل للمنح الدراسية لحكومة سلطنة بروناى دار السلام، وأيضا من أجل استكمال الدراسة في درجات " الدبلومة، البكالوريوس ، والماجستير" لعام الدراسى 2024 ـ 2025
واشار إلى أن آخر موعد للقيام بالتقديم هو يوم 15 فبراير 2023 فى تمام الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت القاهرة، بينما من أجل الحصول على مزيد من التفاصيل حول المنح والحصول على استماره التقديم يرجى زياره الموقع الالكترونى التالى :
https://infinity.
وكان قد أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية تنفيذ سعي الوزارة إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية وتحقيق التكامل بينها تمشيًا مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، بما يُسهم في تطوير البحث العلمي في مصر وتحقيق أهداف التنمية المُستدامة.
وفي هذا الإطار، وقع معهد بحوث الإلكترونيات برئاسة الدكتورة شيرين محمد عبدالقادر محرم رئيس المعهد، اتفاق تعاون مع المركز القومي للبحوث برئاسة الدكتور حسين درويش القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث؛ بهدف تعزيز التعاون المشترك في العديد من المجالات، منها مجال الطاقة، والزراعة، والنسيج، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.
ومن جانبها، أكدت شيرين محرم، حرص المعهد على توسيع قاعدة التعاون وتبادل الخبرات مع الهيئات والمؤسسات المختلفة الأكاديمية والبحثية والصناعية، وذلك سعيًا من المعهد لتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، من خلال التعاون والتكامل بين الجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية التابعة للوزارة؛ لتحقيق أهداف التنمية المُستدامة (رؤية مصر 2030)، وتلبية احتياجات السوق المحلي والإقليمي، من خلال تنمية اقتصادية وبيئية واجتماعية.
وأكد الدكتور حسين درويش أن هذا الاتفاق يمثل خُطوة مهمة في التعاون بين المركز القومي للبحوث ومعهد بحوث الإلكترونيات، حيث يهدف إلى تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي والتطوير، وتبادل الخبرات العلمية والتكنولوجية، والتعاون في مجال التدريب والابتكار والتحول الرقمي.
وخلال مراسم توقيع الاتفاق، تمت مُناقشة عدد من المجالات التي يمكن التعاون فيها بين الجانبين، ومنها:
التعاون البحثي، حيث يمكن للمعهد والمركز التعاون في إجراء الأبحاث العلمية المُشتركة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مثل الطاقة المتجددة، والذكاء الاصطناعي، والتصنيع الرقمي، والصحة العامة، والتغيرات المُناخية، وكذلك عمل مشروعات بحثية مُشتركة والتكامل في استخدام الإمكانيات والخبرات الموجودة في المعامل بين الجانبين؛ بهدف تعميق التصنيع المحلى، وتقليل التكاليف، وزيادة كفاءة المنتجات والخدمات التي تقدم للقطاعات المختلفة.
التعاون التكنولوجي، حيث يمكن للجانبين التعاون في نقل التكنولوجيا، وتبادل الخبرات في المجالات التكنولوجية المختلفة، مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وأيضا التحول الرقمي.
التعاون التدريبي، حيث يتم تقديم برامج التدريب المتخصصة لأعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب، في المجالات التي تلبي السوق المحلى، وكذلك عمل ندوات، وورش عمل مُشتركة لتنمية القدرات رواد الأعمال والشركات الناشئة.
وفي ختام الاجتماع، وأعرب الجانبان عن تطلعهم إلى أن يحقق هذا البروتوكول الأهداف المرجوة منه، وأن يُساهم في تعزيز التعاون بين الطرفين، مؤكدان على أهمية تعزيز هذا التعاون، لما سيعود بالنفع على كل منهما، ودعم البحث العلمي والتطوير في مصر، وبما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة في مصر.
وعلى هامش توقيع الاتفاق، تفقد رئيس المركز القومي للبحوث برفقه الدكتورة شيرين محرم، عددًا من المعامل المركزية بالمعهد، منها: معمل تصنيع الدوائر المطبوعة، معمل إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية، معمل تصنيع بطاريات الليثيوم أيون، معمل قياسات الامتصاص النوعي، معمل القياسات الملليمترية، ومعمل الواقع الافتراضي للسياحة، بالإضافة إلى زيارة مقر الحاضنات التكنولوجية والشركات الناشئة، ومركز المعلومات والتحول الرقمي.
شهد فعاليات توقيع اتفاق التعاون من معهد بحوث الإلكترونيات الدكتور أسامة دويدار القائم بأعمال الأمين العام، الدكتور محمود فخر المشرف على الأقسام العلمية والمعامل المركزية، الدكتور عصمت عبدالفتاح رئيس المعهد الأسبق، الدكتور أحمد عطية القائم بأعمال رئيس قسم هندسة الموجات الميكروئية، الدكتور باسم إبراهيم المشرف على إدارة نظم المعلومات والتحول الرقمي، الدكتور سحر عبدالحميد المشرفة على إدارة المشروعات البحثية، الدكتور علام أمين المشرف على معمل النمذجة، الدكتور عارف يوسف المشرف على الوحدة ذات الطابع الخاص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منح منح جديدة إستكمال الدراسة العالی والبحث العلمی المرکز القومی للبحوث تعزیز التعاون التعاون فی المشرف على
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي تعزيز التعاون في البحث العلمي والابتكار
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس، الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة، في إطار زيارة وزير التعليم العالي الماليزي لمصر للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.
التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزيةوأكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر، ما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين، لافتًا إلى أن اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.
وأشار إلى دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا الإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية لتناسب سوق العمل، كما لفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية».
خدمات مميزة للطلاب الوافدينوأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة «ادرس في مصر»، مع حرصها على تذليل كل الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.
كما أشار إلى المبادرة الرئاسية «بنك المعرفة المصري» ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.
وخلال الاجتماع، تم بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك زيادة أعداد الطلاب الماليزيين الدارسين في الجامعات المصرية، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية في البلدين، كما تم مناقشة مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، بالإضافة إلى زيادة التبادل العلمي في مجالات التعليم التكنولوجي والطبي ومد الشراكات البحثية بين الدولتين.
كما تم مناقشة إمكانية توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ماليزيا بالتعاون مع الأزهر الشريف، وتعزيز التعاون في الاستثمار بالتعليم العالي، ومنح الدرجات العلمية المشتركة، فضلاً عن تطوير برامج دراسية تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل، وتشجيع تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
تبادل الخبرات والممارسات المثلىكما تناول اللقاء أهمية تبادل الخبرات والممارسات المثلى في تعظيم الدور الاقتصادي للجامعات والمراكز البحثية من خلال تقوية الروابط مع الصناعة ورواد الأعمال لنقل التكنولوجيا وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تجارية تنافسية.