أكد الدكتور جهاد الحرازين، قيادي بحركة فتح الفلسطينية، أن ما يحدث داخل قطاع غزة لا يمكن وصفه بأي شكل من الأشكال بكلمة "نكبة" أو "كارثة" لأن الوضع فاق كل التوقعات وتخطى كل حدود البشرية والإنسانية، وما يحدث داخل القطاع هو عمليات إبادة جماعية واضحة أمام الجميع. 

قطاع غزة 

وأضاف "الحرازين"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موسى في برنامج "خط أحمر" المذاع من خلال قناة "الحدث اليوم"، أن مجلس الأمن والمجتمع الدولي مازال عاجز أمام ما يحدث داخل قطاع غزة، ولا أحد حتى الآن قادر على إيقاف العدوان داخل قطاع غزة.

 

وتابع القيادي بحركة فتح، أن الضمير الإنساني للعالم لا يرى كل ما يحدث في قطاع غزة وكأنه نائم، ألا أنه حال حدوث أي أحداث دولية داخل دولة غربية سيفعل الكثير وكأن الدماء الغربية مقدسة عن كل شعوب الأرض، ولا أحد ينظر لما يحدث في الشعب الفلسطيني في الفترة الراهنة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

شهداء وجرحى في رمضان.. ماذا يحدث في غزة الآن؟

ماذا يحدث في غزة الآن؟.. شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، سلسلة غارات عنيفة للغاية ومفاجئة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، أسفر عن مئات الشهداء والجرحى.

وفي هذا السياق أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أن نتنياهو ووزير الجيش كاتس أصدرا تعليمات للجيش للعمل بقوة ضد حماس في قطاع غزة.

شهداء وجرحى في رمضان.. ماذا يحدث في غزة الآن؟

ومن جهة أخرى أكمل مكتب نتنياهو: يأتي ذلك بعد أن رفضت حماس مرارًا وتكرارًا إطلاق سراح الأسرى ورفضت جميع العروض التي تلقتها من الوسطاء.، وأضاف في هذه الأثناء، يقصف الجيش أهدافًا لحماس في جميع أنحاء قطاع غزة، بهدف تحقيق أهداف الحرب ومن الآن فصاعدًا، ستعمل إسرائيل ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة.

ماذا يحدث في غزة الآن؟

وبحسب مصادر محلية، فإن 250 شهيداً و350 مصاباً معظمهم أطفال ونساء حصيلة أولية لقصف الاحتلال على منازل ومدارس ومراكز إيواء وخيام نازحين في قطاع غزة، فجر اليوم.

وصرح الدفاع المدني بغزة، إن طواقمه تواجه صعوبات كبيرة في العمل نتيجة الغارات المتزامنة على مناطق عدة بالقطاع.

ماذا يحدث في غزة الآن؟ استشهاد 356 غالبيتهم من الأطفال والنساء

وفي سياق الأحداث أعلنت مصادر طبية فلسطينية، استشهاد 356 غالبيتهم من الأطفال والنساء، جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف وسط وشمال وجنوب غزة.

وأشار شهود عيان إلى أن القصف تركز بشكل كبير على المناطق الشمالية والوسطى من القطاع، حيث سُمعت أصوات انفجارات متتالية، كما واجهت فرق الإسعاف والدفاع المدني صعوبات كبيرة في الوصول إلى المناطق المستهدفة بسبب كثافة الهجمات، وفقاً لما نقلته وكالة رويترز.

قطاع غزة

من ناحيته، برر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، هذه العمليات بأنها جاءت رداً على رفض حركة حماس الإفراج عن الرهائن وتهديدها بإلحاق الأذى بالجنود الإسرائيليين.

وفي ذات الوقت أعلن يسرائيل كاتس، في بيان: «إذا لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن، فإن أبواب الجحيم ستُفتح في غزة، وسيواجه مقاتلو حماس قوات لم يعرفوها من قبل، وأن الغارات لن تتوقف إلا بعودة جميع الأسرى وتحقيق أهداف الحرب».

حركة حماس

ومن ناحية أخرى حمّلت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وحكومته المسؤولية الكاملة عن تداعيات الغارات الجوية على القطاع، وأصدرت في بيان لها: «نحمّل نتنياهو والاحتلال المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان الغادر على غزة وعلى المدنيين العزّل وشعبنا الفلسطيني المحاصر».

حركة حماس

وأضاف البيان: «نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول»، وتابع: «نطالب الوسطاء بتحميل نتنياهو والاحتلال المسؤولية كاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه».

اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

وينص اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة مصرية قطرية أمريكية، على هدنة مكونة من 3 مراحل، بدأت الأولى صباح يوم الأحد الموافق 19 يناير 2025، وتستمر لمدة 6 أسابيع، بحسب وزارة الخارجية القطرية.

جاء ذلك بعد موافقة الحكومة الإسرائيلية النهائية، على الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بعد 15 شهرًا من الحرب المدمرة التي خلفت عشرات الآلاف من الضحايا في القطاع.

اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

وكان من المفترض أن يدخل هذا الاتفاق حينها حيز التنفيذ في تمام الساعة 8:30 من صباح الأحد 19 يناير 2025، «06:30 بتوقيت جرينتش»، لكن بدأ بالفعل في تمام الساعة 11:30 بعدما وافقت الحكومة الإسرائيلية بشكل نهائي على الاتفاق.

استشهاد أبو عبيدة الجماصي

أفادت مصادر فلسطينية، باستشهاد أبو عبيدة الجماصي، عضو المكتب السياسي ورئيس لجنة الطوارئ في حركة حماس، خلال غارة جوية إسرائيلية استهدفت موقعًا في مدينة غزة.

ووقع الهجوم في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، وأسفر عن استشهاد الجماصي وعدد من مرافقيه.

استشهاد أبو عبيدة الجماصي

ويُعتبر أبو عبيدة الجماصي من الشخصيات البارزة في حماس، حيث شغل عدة مناصب قيادية، وكان له دور محوري في إدارة الأزمات والتنسيق بين الأجنحة المختلفة للحركة.

وتأتي هذه العملية في إطار تصاعد التوترات بين إسرائيل وحماس، حيث كثفت إسرائيل من عملياتها العسكرية في القطاع، مستهدفة قادة ومواقع تابعة للحركة.

ومن المتوقع أن تؤدي هذه التطورات إلى مزيد من التصعيد في المنطقة، وسط دعوات دولية للتهدئة وضبط النفس.

اقرأ أيضاًشهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة

شهداء وجرحى في قصف جوي إسرائيلي على مخيم جنين

شهداء وجرحى في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين غرب غزة

مقالات مشابهة

  • المال العراقي بين الفساد والتهريب.. البرلمان يتحرك لكشف المستور
  • شهداء في كل أرجاء قطاع غزة.. ماذا يحدث بمخيم النصيرات؟
  • تطورات جديدة في قطاع غزة.. وهذا السيناريو الأخطر | ماذا يحدث؟
  • قيادي بمستقبل وطن: إسرائيل تكشف وجهها أمام العالم وتصر علي الانتهاكات
  • قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس بحفل إفطار القوات المسلحة تأكيد على اليقظة أمام التحديات
  • قيادي بمستقبل وطن: مايحدث في غزة كارثة وإسرائيل تمارس سياسة العقاب الجماعي
  • إيران تدين هجمات ومج..ا زر الكيان الإسرائيلي في قطاع غزة
  • شهداء وجرحى في رمضان.. ماذا يحدث في غزة الآن؟
  • القاهرة من ضمنها.. صدمة مناخية تضرب أكبر مدن العالم| ماذا يحدث؟
  • استشهاد قيادي كبير في حركة حماس