تهريب المهاجرين... تفكيك شبكة للمهربين الجزائريين بإسبانيا
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أعلنت الشرطة الإسبانية، اليوم الجمعة، تفكيك شبكة إجرامية لمهربين جزائريين ينشطون في مجال الهجرة غير الشرعية، وتوقيف تسعة أشخاص.
وأوضح المصدر نفسه في بيان أن الموقوفين، وجميعهم من الجنسية الجزائرية، متهمون بقيادة ثلاثة قوارب صغيرة تم اعتراضها في منتصف دجنبر 2023 قبالة سواحل ألميريا، وعلى متنها 48 شخصا، من بينهم العديد من القاصرين والأطفال الرضع، الذين تعرضوا للتهديد بالسواطير حتى يلقوا بأنفسهم في الماء بحضور الشرطة.
وأوضحت الشرطة أن هذه الاعتقالات مكنت من تفكيك منظمة إجرامية كانت تقوم بالتهريب غير القانوني للأشخاص إلى إسبانيا من الجزائر.
وأوضح البيان أن أعضاء هذه الشبكة الإجرامية استخدموا، لتنفيذ أنشطتهم، قوارب تفتقر إلى تدابير السلامة ومجهزة بمحركات “ذات قوة دفع جد منخفضة”، مما عرض “حياة الأشخاص الذين كانوا على متنها لخطر جسيم”.
وبحسب وسائل إعلام محلية، أضحى تهريب المهاجرين إلى إسبانيا من الجزائر “صناعة” حقيقية تدر ملايين اليوروهات.
وأعرب العديد من المسؤولين والأحزاب السياسية، خاصة في مناطق الحكم الذاتي بجزر البليار ومورسيا وألميريا، عن قلقهم إزاء الزيادة الملحوظة في أعداد المهاجرين غير الشرعيين القادمين من الجزائر.
ومؤخرا، أكد المدعي العام في جزر البليار، خوليو كانو، أن أولويته تتمثل في مكافحة الجريمة المنظمة وشبكات الاتجار بالبشر القادمة من الجزائر، والتي تعد المشكلة الأولى بالنسبة للأرخبيل.
وتقدر السلطات الإسبانية أن 73 في المائة من المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى سواحل البلاد في العام 2023 هم جزائريون، وهي ظاهرة تثير قلق الدوائر السياسية والجمعوية الإسبانية على نحو متزايد.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: من الجزائر
إقرأ أيضاً:
كارلا جاسكون تنسحب من حفل جوائز غويا الإسبانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الممثلة كارلا صوفيا جاسكون، المرشحة لجائزة الأوسكار، أنها ستتجنب حضور حفل توزيع جوائز غويا Goya الإسبانية، وهو ما يعادل جوائز الأوسكار في البلاد، يوم السبت المقبل في غرناطة، وذلك بعد ردود فعل عنيفة بسبب منشوراتها السابقة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ووفق موقع "فارايتي"، أبلغ منتج فيلم "Emilia Pérez" الأكاديمية الإسبانية أنه إذا فاز الفيلم بجائزة أفضل فيلم أوروبي، فإن ميغيل موراليس من واندا فيجن وإنريكي كوستا من إيلاستيكا، المسؤولين عن توزيع الفيلم، سيتسلمان الجائزة على خشبة المسرح. ونظرًا لعدم ترشيحها شخصيًا، لم تتم دعوة جاسكون مباشرة إلى الحفل، ولكن تم التكهن سابقًا بأنها قد تحضر.
وبحسب تقارير صحفية إسبانية، فإن القرار جاء بعد اتفاق بين الشركة المنتجة وبطلة الفيلم، حيث لا يزال لدى فيلم "Emilia Pérez" فرصة جيدة للفوز بجائزة أفضل فيلم أوروبي، حيث تم إغلاق التصويت على ترشيحات Goya في 24 يناير، قبل أن يتعرض الفيلم لانتقادات شديدة حول تصريحات جاسكون.
اندلعت هذه الفوضى عندما ظهرت تغريدات سابقة تحتوي على محتوى عنصري ومعادٍ للمسلمين والمثليين من حساب جاسكون على موقع X. وفي حين اعتذرت الممثلة وحذفت حسابها، إلا أن المقابلات اللاحقة التي ادعت فيها أنها ضحية "ثقافة الإلغاء" لم تؤد إلا إلى تفاقم الموقف.